18 قتيلاً و14 مفقوداً بهجوم مسلح في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلةارتفعت إلى 18 قتيلاً و14 مفقوداً حصيلة هجومين في منطقة «بيني» شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية أمس. ونُسب الهجومان اللذان شهدتهما منطقة «بيني» الواقعة في إقليم «شمال كيفو» المضطرب، إلى متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال كينوس كاتوو، الزعيم المحلي في المنطقة التي وقع فيها الهجومان، إن حصيلة القتلى ارتفعت من 10 إلى 18. وأشار إلى أن 14 شخصاً في عداد المفقودين، ولفت إلى احتراق 4 منازل ودراجتين ناريتين. وقال شارل إندوكادو وهو أيضاً مسؤول محلي، إن حصيلة القتلى تخطت 18. وأشار إلى أن «أحدا لم يمكنه استعادة الجثث التي ما زالت ملقاة أرضا». تأسست «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأصل من متمرّدين أوغنديين، وتمركزت اعتباراً من منتصف تسعينات القرن الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث قتلت آلاف المدنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية داعش هجوم مسلح الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، الواقعة شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، واصفًا إياه بأنه من أبشع صور الإفساد في الأرض واعتداء سافر على النفس البشرية التي كرَّمها الله.
وأكد أن استهداف دور العبادة وترويع المصلين يُعد انتهاكًا جسيمًا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة لأي دين أو مبدأ، وتعكس انحرافًا فكريًّا خطيرًا وتجرُّدًا تامًّا من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على حماية الأرواح البريئة وصيانة دور العبادة من هذه الجرائم النكراء.