«الحرية المصري»: القيادة السياسية تولي اهتماما خاصا بملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
ثمن الدكتور عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات بحزب الحرية المصري، تنفيذ مخرجات جلسات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أنها تؤكد جدية القيادة السياسية في تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، وخصوصًا ملف الحبس الاحتياطي.
تنفيذ مخرجات الحوار الوطنيوأضاف «عبد الهادي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، تعكس الاهتمام المتزايد من الدولة بملف حقوق الإنسان والحريات والأسرة المصرية، وأن مخرجات جلسات الحوار الوطني جاءت ملبية لطموحات الشارع المصري بمختلف اتجاهاته السياسية وتحقيقًا للعدالة الناجزة.
وتابع أن استمرار قرارات العفو الرئاسي تأتي تأكيدًا على جدية القيادة السياسية في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتعزيز القيم الإنسانية خاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات، مشيرًا إلى أن هناك أولوية لملف حقوق الإنسان لدي القيادة السياسية، وتعزيز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح أنّ قرارات الإفراج وإعادة دمج المفرج عنهم هي فرصة جديدة لهم للعودة للحياة السوية، مثمنًا ما شهده ملف حقوق الإنسان في مصر من تطور ملحوظ في الفترة الأخيرة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حقوق الإنسان الحرية المصري القيادة السياسية القیادة السیاسیة الحوار الوطنی حقوق الإنسان تنفیذ مخرجات
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.