حدث ليلا.. رعب إسرائيلي من إيران والسنوار يصدم الاحتلال وزلزال يضرب 5 دول
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث العالمية البارزة، منها تطورات محتملة في الهجوم الإيراني المرتقب على الاحتلال الإسرائيلي، وزلزال يضرب سوريا ولبنان وتركيا والأردن وإسرائيل، وزعيم حركة حماس يحيى السنوار يتلاعب بجنود الاحتلال ويمر من أمام أعينهم، وأوروبا تواجه كارثة نووية بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
ما زالت تهديدات إيران بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تثير الرعب داخل الاحتلال الإسرائيلي، فيما قال مسؤول إيراني لصحيفة «فايننشال تايمز» بشكل غامض: «ربما يكون الهجوم الليلة، وربما لا».
وهدد المسؤول الإيراني الإسرائيليين قائلاً: «انتظار الموت أصعب من الموت نفسه»، بينما تشير المعلومات الاستخباراتية الأمريكية والتقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران ستنفذ هجومًا خلال الساعات المقبلة.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية أمريكية، أن إيران ستهاجم إسرائيل هذا الأسبوع على الأرجح، ويتطابق هذا التقييم مع أحدث المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
زلزال يضرب 5 دولفي دقائق ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر سوريا ولبنان وتركيا والأردن، وشعر به سكان تلك الدول الأربع.
كما ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر شمال شرق الاحتلال الإسرائيلي وشعر به السكان، حسبما ذكر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
السنوار يمر من أمام أعين الاحتلال الإسرائيليكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان على وشك القبض على يحيى السنوار، قائد حركة حماس، خلال عملية في أنفاق غزة في وقت سابق من هذا العام.
وأكد العميد دان جولدفوس في مقابلة مع القناة 12 أن جيش الاحتلال كان قريبًا من اعتقال السنوار، قائد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023.
ووصف «جولدفوس» الأنفاق بأنها كانت «حارة للغاية»، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من الوصول إلى مجمع تحت الأرض.
وأضاف: «وجدنا الكثير من المال هناك والقهوة كانت لا تزال ساخنة والأسلحة متناثرة في كل مكان».
كارثة نووية تهدد أوروباوفيما يتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، فإنها تُثير مخاوف جديدة من كارثة نووية، بعد ظهور دخان أسود كثيف يتصاعد من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا، مما يثير القلق من تكرار كارثة تشيرنوبيل.
وذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من أحد أبراج التبريد في محطة الطاقة النووية الأوكرانية، مما أثار مخاوف من حادث محتمل. وتتبادل كييف وموسكو اللوم على الحادث بينما تظل المحطة تحت السيطرة الروسية.
وأُطلقت العديد من التحذيرات من أن المنشأة العالقة في وسط منطقة الحرب قد تؤدي إلى كارثة نووية تعادل «تشرنوبيل» وسط الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من السيطرة على الحريق، فإنه لا يزال أحد أخطر لحظات الحرب في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل إيران زلزال زلازل حماس أوروبا الاحتلال الإسرائیلی کارثة نوویة
إقرأ أيضاً:
قصة مانغا تثير الهلع.. تحذير من كارثة طبيعية يدفع السياح لإلغاء رحلاتهم إلى اليابان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر كتاب "مانغا" (مصطلح للقصص المصورة اليابانية) من "كارثة حقيقية"، حيث تنبأ وسيط روحاني بحدوث دمار شامل، بينما حثّ خبير في فلسفة الـ"فنغ شوي" الأشخاص بالبقاء بعيدًا عن البلاد.
قد يبدو هذا أشبه بحبكةٍ من فيلم عن الكوارث، لكن بالنسبة لقطاع السياحة الياباني، أدّت موجة حديثة من "تنبؤات" متعلقة بالزلازل إلى قيام المزيد من المسافرين الذين يؤمنون بالخرافات، وخاصةً في شرق آسيا، إلى إلغاء أو تأجيل عطلاتهم.
لطالما حذّر علماء الزلازل من أنّ التنبؤ الدقيق بموعد وقوع زلزال أمرٌ شبه مستحيل.
مع ذلك، زاد الخوف من وقوع "زلزال كبير"، الذي فاقم بفعل العرّافين ووسائل التواصل الاجتماعي، من تردّد المسافرين، حيث يُعد بالنسبة للكثيرين، كتاب "مانغا" ياباني مصدر خوفهم.
في عام 1999، نَشَرت فنانة الـ"مانغا"، ريو تاتسوكي، قصة "المستقبل الذي رأيته" (The Future I saw)، وحذّرت فيها من كارثة كبرى في مارس/آذار 2011، وهو تاريخ اتضح أنّه تزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة توهوكو شمال اليابان في ذلك الشهر.
زعمت "النسخة الكاملة" من القصة، الصادرة في عام 2021، أنّ الزلزال الكبير القادم سيحدث في يوليو/تموز المقبل.
في الوقت ذاته، نشر وسطاء روحانيون في اليابان وهونغ كونغ تحذيرات مماثلة، ما أثار ذعرًا لا أساس له عبر الإنترنت، وأدى إلى سلسة من إلغاء خطط السفر من وجهات مختلفة في المنطقة.
قال المدير الإداري لوكالة " WWPKG" للسفر هونغ كونغ، سي إن يوين، لـCNN إنّ الحجوزات إلى اليابان انخفضت بمقدار النصف خلال عطلة عيد الفصح، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر في الشهرين المقبلين.
التنبؤاتالزلازل القوية ليست بأمرٍ غريب عن اليابان، الواقعة في "حلقة النار"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني شديد على جانبي المحيط الهادئ.
تزايدت المخاوف من وقوع "زلزالٍ كبير" منذ أن حذّرت الحكومة اليابانية في يناير/كانون الثاني من وجود احتمال نسبته 80% لوقوع زلزال عنيف سيضرب "حوض نانكاي" الجنوبي في غضون 30 عامًا.
انتقد بعض علماء الزلازل هذه التحذيرات، وتساءلوا عن مدى دقتها.
تحظى أعمال تاتسوكي بجمهورٍ واسع في شرق آسيا، وكثيرًا ما يعتقد معجبوها أنّها تستطيع رؤية الأحداث المستقبلية بدقةٍ في أحلامها.
ترسم تاتسوكي نسخة كرتونية من نفسها في كتاب الـ"مانغا" الذي ألّفته، حيث تشارك رؤى تستمدّها أثناء النوم.
وتشبه بعض أحلامها أحداثًا واقعية إلى حدٍ كبير.
أكسبها تنبؤها بزلزال عام 2011، الذي اعتبره كثيرون صدفة، شهرةً واسعة تجاوزت حدود اليابان لتمتد إلى أجزاء أخرى من آسيا مثل تايلاند والصين.
وبيع 900 ألف نسخة من كتابها، وفقًا لدار النشر، كما أنّه صدر باللغة الصينية.
يَعتقد المعجبون أنّها تنبأت أيضًا بوفاة الأميرة البريطانية ديانا، والمغني فريدي ميركوري، بالإضافة إلى جائحة "كوفيد-19"، لكن النقاد يقولون إنّ رؤاها مبهمة للغاية بحيث لا يمكن أخذها على محمل الجد.
في أحدث إصدار لها بعنوان "المستقبل الذي رأيته (النسخة الكاملة)"، حذّرت تاتسوكي من تكوّن صدع تحت قاع البحر بين اليابان والفلبين في 5 يوليو/تموز من هذا العام، سيُخلِّف أمواجًا ساحلية أعلى بثلاث مرات من أمواج زلزال توهوكو.
سُئلت الكاتبة مؤخرًا عن رأيها في الرحلات الملغاة نتيجة تفسيرات القُرّاء لكتابها، وأفادت صحيفة "Mainichi Shimbun" اليابانية الأسبوع الماضي أنّها حثّتهم على عدم "التأثر بشكلٍ مفرط" بأحلامها و"التصرف بشكل مناسب بناءً على آراء الخبراء".
ليست الكاتبة وحدها المتشائمة بشأن المستقبل، إذ نشرت وسائل الإعلام الصينية تنبؤات ياباني يَدّعي أنّه يمتلك قدرات خارقة للطبيعة زعم أن زلزالاً هائلاً سيضرب منطقة خليج طوكيو المكتظة بالسكان في 26 أبريل/نيسان.
رُغم أنّ التاريخ مرّ من دون وقوع حوادث، إلا أن التنبؤ أثار اهتمامًا هائلاً على وسائل التواصل الاجتماعي في الصين.
كما حثّ تشي شيان يو، وهو خبير "فنغ شوي" شهير وشخصية تلفزيونية في هونغ كونغ يُعرف باسم "المعلم السابع"، الأشخاص على الابتعاد عن اليابان بدءًا من أبريل/نيسان.
لجأ مكتب مجلس الوزراء الياباني إلى منصة "إكس" (تويتر سابقًا) في وقتٍ سابق من هذا الشهر لتوضيح أنّ التكنولوجيا الحديثة لا تستطيع التنبؤ بحدوث زلزال بشكلٍ دقيق.
في الوقت ذاته، انتقد حاكم محافظة مياجي، يوشيهيرو موراي، التي تضرّرت بشدة خلال زلزال عام 2011، تأثير المعتقدات الخرافية على السياحة في اليابان.
وقال خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أنّ تأثير انتشار الشائعات غير العلمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة خطيرة".
هل أدّت "النبوءة" إلى تأثير ملحوظ؟