تبدو الملاكمة الجزائرية إيمان خليف مصممة على تجاوز الجدل العالمي المحيط بجنسها، إذ تمكّنت من هزيمة منافستها التايلاندية جانجام سوانافينج يوم الأربعاء، لتشقّ طريقها نحو نهائي الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس.

تفجّرت قضية خليف عندما انسحبت منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية فقط من بداية المباراة.

وقد انخرطت كاريني في البكاء فورًا، مشيرةً إلى أن اللكمة التي تلقتها على أنفها كانت الأقوى التي تعرّضت لها في حياتها.

وبعد تداول أنباء عن استبعاد الاتحاد الدولي للملاكمة – الذي لا تعترف به اللجنة الأولمبية الدولية – إيمان خليف، إضافة إلى الملاكمة التايوانية لين يو تينغ من بطولة العالم العام الماضي لفشلهما في اجتياز اختبار جنس غير محدّد، اشتعلت الاتهامات التي تزعم أنّ كلتيهما ذكرٌ متخفٍ.

لن أخوض في التكهنات حول نوايا كاريني، سواء كانت قد تعمدت أن تُظهر نفسها كضحية وأن تصور خليف كذكر مغتصب أم لا. كاريني تدّعي أنها كانت ببساطة تشعر بالاستياء من هزيمتها، ولم تكن تسعى إلى إثبات أي نقطة سياسية، بل إنها قدمت اعتذارها لاحقًا لخليف. بيدَ أن الضرر كان قد وقع بالفعل، بغض النظر عن نواياها.

في كتابي "الدموع البيضاء، الندوب البنية"، أتناول الموقف التاريخي والمعاصر للنساء الأوروبيات (أي البيضاوات) باعتبارهن رمزًا للأنوثة المثلى ومفهوم الضحية. أتساءل في الكتاب عن مدى قوة ما يُشار إليه عادةً باسم "دموع النساء البيضاوات"، لكنني أفضل تسميته بـ "الأنوثة البيضاء الإستراتيجية".

في هذه الديناميكية التي تتجلى على المستويين: الفردي والوطني، تُستخدم الضائقة العاطفية التي تمر بها النساء البيضاوات كأداة لمعاقبة الأشخاص الملونين الذين تصادف أن يكونوا في صراع معهنّ.

وأنا أرى أن الدموع ذاتها، بل وحتى الشخص الذي يذرفها، ليست هي المحور الأهم؛ بل الأثر الوقائي الذي تثيره تلك الدموع في نفوس المشاهدين.

هذا الشعور العميق دفع إلى موجة من الغضب العام، موجهةً أصابع الاتهام إلى الاتحاد وإدانة لما جرى.

تفاعلت مع ذلك شخصيات عامة، مثل المؤلفة جي كي رولينغ، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ورئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني.

كل واحدة من هذه الشخصيات حملت أيديولوجيتها الخاصة لتفرضها على جسد خليف. فرولينغ، التي تُعرف بمعارضتها للنساء المتحولات جنسيًا، اختزلت الموقف في صورة "متعة متهكمة" لرؤية "ذكر" يضرب امرأة ويُحطم أحلامها. ومن المفارقات أن رولينغ، وهي تدّعي حماية النساء، كانت في الواقع تُهاجم امرأة.

لم تصل ميلوني إلى حدّ الادعاء بأن إيمان خليف رجل متنكّر، لكنها استنكرت ما وصفته بـ"المنافسة غير المتكافئة"، مشيرة إلى أن "الرياضيين الذين يمتلكون خصائص وراثية ذكورية لا ينبغي لهم المشاركة في مسابقات النساء. ليس لأننا نرغب في التمييز ضد أحد، ولكن من أجل حماية حقوق الرياضيات في المنافسة على أسس عادلة".

غير أن هذا البيان يتغافل حقيقة أن تاريخ الرياضة النسائية، من التنس إلى رفع الأثقال ورمي الجلة، وحتى الملاكمة، حافل بالرياضيّات اللاتي لم يتوافقن مع المعايير الأوروبية النمطية للأنوثة، ومن المفارقات أن بعضهن كنّ أوروبيات.

كنا في السابق نتقبل أن بعض النساء أكبر حجمًا وأقوى وأسرع من غيرهن، أما الآن فيبدو أن الكثيرين باتوا يتوقعون من الرياضيات أن يكنّ نسخًا نمطية لبعضهن البعض، ويسعون إلى معاقبة كل من لا تتوافق مع هذا القالب العام. ورغم الوعي المتزايد بالجنس "غير الثنائي"، فإن التسامح مع أي اختلاف عن القاعدة النمطية أصبح أقل بكثير.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن قضية العدالة في الرياضة النسائية تُستغل الآن لدفع العالم نحو العودة إلى عصر علم الأعراق، حيث كانت "المرأة" مرادفًا لـ "البيضاء".

في عام 2016، حققت عداءة المسافات المتوسطة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو، لتتبعها فرانسين نيونسابا من بوروندي ومارغريت وامبوي من كينيا. تعرضت الرياضيات الثلاث لاتهامات بعدم كونهنّ "نساء حقيقيات"، وهو ما دفع بعض منافساتهن الأوروبيات إلى البكاء، بينما أجبرت البولندية جوانا جوزفيك، التي حلت في المركز الخامس، على التصريح بأنها "سعيدة لأنها الأوروبية الأولى، والبيضاء الثانية" (حيث كانت الكندية ميليسا بيشوب قد احتلت المركز الرابع).

لننتقل سريعًا إلى عام 2024، حيث ترددت أصداء هذا الدلالة الواضحة على علم العرق من قبل الملاكمة البلغارية سفيتلانا ستانيفا، فبعد خسارتها أمام لين يو تينغ، قامت بوضع أصابعها في علامة X ونقرت عليها، مشيرة بذلك إلى كروموسومات XX التي تحملها، مما يوحي بأنها، خلافًا لمنافستها التايوانية، امرأة "حقيقية".

لكن هل كان هذا ليصبح موضوعًا مشحونًا عاطفيًا كما هو الآن، لو انسحبت كاريني ببساطة من المباراة دون إظهار تلك المشاعر؟ هل كان سيتم تفسير ذلك على أنه مجرد مباراة أخرى تفوق فيها أحد الخصمين على الآخر؟ من المستحيل القول بذلك، لكن فجأة تحول جسد إيمان خليف إلى محور للنقاش.

كما أشار البعض بالفعل، فإن خليف كانت تمارس الملاكمة في مسابقات السيدات لسنوات عديدة، بما في ذلك أولمبياد طوكيو 2020، دون أن تُثار حولها مثل هذه الاتهامات. بل إنها قدمت صورًا لنفسها كفتاة صغيرة، وتحدثت عن التحديات التي واجهتها كملاكمة أنثى في ثقافتها الجزائرية، وحظيت بدعم اللجنة الأولمبية الدولية والمسؤولين الجزائريين.

كل هذا يأتي ليؤكد أن المسألة لا تتعلق فقط بـ "العدالة".

بعد انسحاب كاريني، جاءت مباراة خليف التالية ضد المجرية آنا لوكا هاموري، التي نشرت قبل المباراة صورة ثم سارعت بحذفها، وهي صورة أعتقد أنها من أبرز المفاتيح لفهم القضية برمتها، نظرًا للطريقة التي تكشف بها السياق الضمني.

في تلك الصورة، التي أنشئت باستخدام الذكاء الاصطناعي واستمدتها هاموري من إنستغرام، لم تُصوّر خليف كرجل يتفوق على امرأة بيضاء رقيقة وضعيفة فحسب، بل جُردت من إنسانيتها بالكامل ورُسمت كوحش أسطوري خارق للطبيعة.

هذا هو الاستشراق بأوضح صوره، يعيد إلى الأذهان قرونًا من تصوير "الشرق"، حيث جرى تمثيل النساء غير البيضاوات إما كضحايا بائسات وخاضعات، بحاجة ماسّة إلى إنقاذ من قبل الرجال البيض، أو ككائنات ذكورية وحشية لا تستحق الحماية، على النقيض من النساء الأوروبيات اللاتي يتم تصويرهن على أنهن متفوقات.

إن هذه التمثيلات تعكس بجلاء كيف يرى الغرب نفسه. فأجساد النساء تشكل التضاريس التي يخوض الغرب عليها معاركه الأيديولوجية، حيث تُصوّر النساء البيضاوات على أنهن نقيات وبريئات، ويجب الدفاع عنهن بأي ثمن؛ لأنهن يمثلن الحضارة الغربية ذاتها.

وعلى الجانب الآخر، لطالما صُوّرت النساء سوداوات البشرة والسمراوات على أنهن مجردات من البراءة، وغير مستحقات للحماية، إذ يجسدن ثقافات "دنيا" وفق التصورات الغربية.

ومن الجدير بالذكْر أن هاموري، التي تشبه إيمان خليف في الطول والبنية، شاركت صورة لا تمت بصلة لخليف. فالمسألة لم تعد مجرد مواجهة بين ملاكم عربي وآخر أوروبي، بل هي تكرار آخر لأسطورة ثقافية بيضاء متهافتة، تفترض أن الرجال السمر والسود يشكلون تهديدًا فريدًا على النساء البيضاوات، وبالتالي على الغرب بأسره.

ورغم هيمنة الغرب المستمرة على مدار قرون، لا يزال يصور نفسه كنوع من المستضعفين، وكجزيرة وحيدة من الأخلاق والنقاء والحضارة، تحت تهديد دائم من جحافل الشرق "البربرية".

كل ما يُعرف بـ "حرب الثقافة" في الغرب مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعرق، إذ يستند الغرب إلى مفاهيم ذاتية التفوق العرقي والثقافي، والتي يعتمد عليها صراحةً لتبرير هيمنته العسكرية والاقتصادية العالمية. في الماضي، كانت الأفكار الأوروبية حول "العرق" هي المحرك الأساسي للاستعمار الاستيطاني.

واليوم، تستعين الإمبريالية الجديدة بقيادة الولايات المتحدة بمفهوم "الدونية الثقافية"؛ لتبرير تدخلاتها العسكرية، كما يتّضح من التكرار المستمر لإسرائيل بأنها تمثل الخط الأمامي للحضارة الغربية في الشرق الأوسط.

ما يحدث في ظل الإبادة الجماعية في غزة، والتي توشك أن تتحول إلى حرب إقليمية شاملة، ليس بالأمر البسيط. فهذه هي الطريقة التي يسعى بها الخيال الغربي لإعادة صياغة نفسه كضحية دائمة تواجه تهديدًا وجوديًا.

وفي الوقت الذي تتكاتف فيه القوى الغربية بعزم صارم لسحق غزة وتحويلها إلى حطام وغبار، وفي الوقت الذي تُزهق فيه أرواح عشرات الآلاف من المدنيين، وفي حين يحاول الرجال الفلسطينيون المنهكون والمصدومون انتشالَ ما تبقى من أسرهم ومجتمعاتهم من تحت الأنقاض بأيديهم العارية، اختارت شريحة كبيرة من الغرب هذه اللحظة بالذات لتصوير نفسها كعذراء جميلة تعرضت لهجوم غير عادل من رجل عربي شيطاني.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیمان خلیف التی ت

إقرأ أيضاً:

صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يستحوذ على حصة 23.3% من شركة الجزيرة الزراعية

صراحة نيوز ـ أعلن صندوق رأس المال والاستثمار الأردني إتمام صفقة استحواذه على حصة بنسبة 23.3% في شركة الجزيرة الزراعية؛ الشركة المتكاملة في صناعة الدواجن، والمتخصصة في إنتاج الدجاج الطازج والمجمّد وتجهيزه وذبحه وتوزيعه، مكملًا بذلك استثماراته البالغة 100 مليون دينار أردني حتى اليوم في ست شركات أردنية.

تأسست شركة الجزيرة الزراعية عام 2001، وتقدّم مجموعة واسعة من المنتجات تشمل بيض التفريخ، وصيصان الدجاج، والدجاج اللاحم، والأعلاف، ومنتجات الدجاج الطازجة والمجمّدة، بالإضافة إلى الأغذية المصنعة ذات القيمة المضافة. وتمتلك الشركة منشأة تفقيس بيض الأمهات ، وأحد من أكبر المسالخ في المملكة بقدرة إنتاجية تصل إلى 10,000 طير في الساعة، وطاقة إنتاج سنوية تبلغ نحو 46,000 طن من الدجاج، وذلك من خلال منشآتها الرئيسية في المفرق، 35 مزرعة منتشرة في مختلف أنحاء الأردن.

وخلال حفل التوقيع الذي شهد انطلاق الشراكة الجديدة، صرّح هاني القاضي رئيس مجلس إدارة صندوق رأس المال والاستثمار الأردني، قائلاً: “نلتزم بدعم الرياديين الأردنيين المتميّزين، والاستثمار في شركات رائدة مثل الجزيرة التي تمتلك إمكانات نمو وتوسّع كبيرين، وتسهم في توفير فرص العمل في الأردن. وسيُسهم هذا الاستثمار في تزويد شركة الجزيرة بالموارد اللازمة لتوسيع طاقتها الإنتاجية في المسلخ وبناء مزارع جديدة للدجاج اللاحم، مما سيوفر 200 فرصة عمل إضافية، ويزيد عدد كوادرها إلى أكثر من 1,500 موظف وموظفة”.

من جانبه، قال عمر الحسيني، رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة: “يسعدنا أن نرحّب بانضمام صندوق رأس المال والاستثمار الأردني مساهمًا استراتيجيًا في شركتنا، ونتطلع إلى شراكة مثمرة قائمة على الثقة المتبادلة والتعاون والطموح المشترك. يضفي الصندوق مصداقية مؤسسية ورؤى استراتيجية وسجلًا حافلًا من الموثوقية، مما يسهم بصورة كبيرة في دعم خططنا المستقبلية للنمو”.

بدوره، قال عبد الناصر الحسيني، الرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة: “من خلال التزامنا المستمر بالجودة، استطاعت الجزيرة ترسيخ علاقات متينة مع العملاء المحليين والإقليميين، والاستحواذ على نحو 20% من السوق المحلي للدواجن، كما يتم تصدير أكثر من 10% من مبيعاتنا إلى أكثر من 7 دول، أبرزها العراق ودول مجلس التعاون الخليجي. وبفضل دعم صندوق رأس المال والاستثمار الأردني، نخطط رفع القدرة التصديرية للشركة”.

سيُوجَّه استثمار صندوق رأس المال والاستثمار الأردني نحو توسيع الطاقة الإنتاجية لشركة الجزيرة، وتحسين الكفاءة من حيث التكاليف، وتعزيز الربحية. وحول ذلك، صرّح فارس شرف، الرئيس التنفيذي لصندوق رأس المال والاستثمار الأردني، قائلًا: “تمتلك الجزيرة حصة قوية في سوق الدواجن الأردني، مما يجعلها في موقع مثالي لتوسيع عملياتها. وسيسهم هذا الاستثمار في تسريع وتيرة نمو الشركة من خلال تعزيز مكانتها السوقية، وزيادة صادراتها، والتوسع في دول الجوار. لن يقتصر التواجد في أسواق أخرى على تحقيق فوائد فورية فحسب، بل سيمكّن الشركة أيضًا من اغتنام فرص النمو طويلة الأمد. وتتيح هذه المقاربة الاستراتيجية للشركة ترسيخ وجودها المحلي، وفي الوقت ذاته، فتح آفاق إقليمية أوسع لتحقيق نمو مستدام”.

صندوق رأس المال والاستثمار الأردني هو شراكة بين 16 بنكًا تجاريًا وإسلاميًا، وهو أكبر صندوق استثماري مرخص للقطاع الخاص في الأردن، مع التزام رأسمالي قدره 275 مليون دينار أردني (388 مليون دولار أمريكي). يهدف الصندوق إلى الاستثمار في الشركات الواعدة التي تمتلك فرصًا للنمو والتطور والتوسع، وذلك من خلال توفير رأس مال جديد للمساعدة في زيادة فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف أنحاء الأردن. ولغاية اليوم، استثمر الصندوق 100 مليون دينار أردني (140 مليون دولار أمريكي) في ست شركات تعمل في قطاعات متنوعة تشمل الغذاء والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والتصنيع

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت ترصد حالات سوء التغذية بين أطفال غزة
  • أرقام الجزيرة في الموسم الأسطوري ضد الكسر!
  • الوحش الاصفر يهيمن على سماء بغداد والخسائر مليون دولار يوميا
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • أبوزريبة: من يعبث بأمن طرابلس يهدد استقرار الزاوية وسائر الغرب.. وتأخر لم الشمل يخدم مشروع التقسيم
  • فروسية الجزيرة: فخورون بنجاح مصر في استضافة بطولة العالم العسكرية
  • صندوق رأس المال والاستثمار الأردني يستحوذ على حصة 23.3% من شركة الجزيرة الزراعية
  • هل تستحق الماتشا لقب “الغذاء الخارق”؟
  • حاملات الهيمنة الأمريكية.. سقوط الغرب الإمبريالي
  • كاتب بريطاني يتساءل: متى يقول الغرب للجرائم في غزة كفى؟