قائد عسكري أوكراني: نسيطر على 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك.. ومسؤول روسي: الوضع تحت السيطرة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
زيلينسكي ينقل الحرب إلى داخل روسيا، وقائد جيشه يقول إن قواته تسيطر على 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك. في المقابل، يقلل المسؤولون الروس من هذا الأمر ويقولون إن الوضع في كورسك تحت السيطرة.
قال قائد الجيش الجيش الأوكراني، الجنرال ألكسندر سيرسكي، ليل الاثنين الثلاثاء، إن قواته تسيطر حالياً على نحو 1000 كيلومتر من أراضي مقاطعة كورسك الروسية المجاورة للحدود مع أوكرانيا، ورغم أن مسؤولين روس قللوا من هذا الرقم، إلا أن القائم بأعمال حاكم المقاطعة أليكسي سميرنوف أقر بأن الوضع صعب في المقاطعة.
وهذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول عسكري أوكراني علناً عن المكاسب التي حققتها قوات بلاده في التوغل البري داخل كوركسك ، الذي بدأ في وقت سابق من أغسطس/آب الجاري.
وجاءت تصريحات قائد الجيش في فيديو نشر على قناة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تطبيق "تلغرام"، واطلع فيه الرئيس على التطورات على الجبهة.
وقال الجنرال سيرسكي: "القوات تنفذ مهامها. القتال مستمر بالفعل على طول خط المواجهة. الوضع تحت سيطرتنا".
إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة كورسك الروسية عقب التوغل الأوكرانيبعد مرور أيام.. زيلينسكي يشير إلى العملية العسكرية في كورسك ويثني على جهود الجيش الأوكرانيالجيش الروسي ينشر فيديو لمواجهات مع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الحدوديةوزير الدفاع الروسي: نواجه "الغرب كله" في أوكرانيا وننتصر عليه بالتطور التكنولوجي والمسّيرات "الوضع تحت السيطرة"لكن مسؤولين روس قللوا من هذه الأرقام.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن قائد في الجيش قوله إن "الوضع في كورسك تحت سيطرة القوات الروسية".
وأضاف أنه "العدو يدفع بعيداً عن التجمعات السكنية التي احتلها في وقت سابق، كما يجري تطهير قرى وبلدات سيطر عليها".
لكن هذا يعني أن القتال لا يزال مستمراً في المقاطعة.
الوضع صعبعلى الجانب الروسي، قال سميرنوف خلال اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن "الوضع صعب في كورسك و28 بلدة وقرية فيها باتت تحت سيطرة العدو".
وتحدث عن 2000 شخص باتوا في عداد المفقودين، فالسلطات لا تعرف عنهم شيئاً.
وذكر أنه تم إجلاء أكثر من 120 ألف شخص من المناطق الحدودية في كورسك، كما سيتم إجلاء نحو 60 ألفاً آخرين، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.
موقف بوتينوندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالهجوم الأوكراني في كورسك، وقال إنه "استفزاز واسع النطاق"، متهماً كييف بقصف المناطق المدنية.
وأضاف أن بلاده سترد على هذا الهجوم، لكن يجري في الوقت الراهن تقييم "ما يجري في المناطق المتاخمة لأوكرانيا".
ويرى بوتين أن الهجوم الأوكراني" يسعى لتحسين موقف كييف التفاوضي قبل أي مفاوضات محتملة وإبطاء تقدمنا في مناطق أخرى من الجبهة".
واعتبر أن أوكرانيا كانت تعتقد أن هذا التوغل "سيحدث اضطرابات في روسيا وزعزعة استقرار البلاد".
من جانبه، أكد زيلينسكي أن قوات بلاده تشن هجوماً في كورسك، وأشاد في اليوم السادس من الهجوم بـ"صمود الجنود وأفعالهم الحاسمة".
وقال إن: "أوكرانيا تثبت أنها تعرف كيف تستعيد العدالة"، مضيفاً أن أراضي مقاطعة كورسك استخدمت في السابق من أجل قصف مقاطعة سومي الأوكرانية المتاخمة للحدود.
وشنت أوكرانيا سلسلة توغلات داخل روسيا منذ بداية الحرب، لكن هذا التوغل هو الأكبر من نوعه، كما أن الجيش هو الذي يقوده وليس عبارة مقاتلين موالين لكييفن.
ويوجه الهجوم ضربة لبوتين الذي يقول إن الحياة في روسيا لم تتأثر كثيراً من جراء الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب، وسائل إعلام روسية
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن رئيس "ذو سوابق".. ألغى مرة اجتماعا حول أوكرانيا مع شولتس لأنه كان يجب أن يخلد إلى النوم! "يجب على أوكرانيا الاستسلام".. بوتين يستقبل أوربان وسط انتقادات أوروبية موسكو تعرب عن استعدادها لإجراء محادثات أمنية مع واشنطن شرط أن تشمل الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا كورسك الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة روسيا كورسك الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس كورسك الحرب في أوكرانيا حالة الطوارئ المناخية مانشستر سيتي مرضى ملاعب وقاية من الأمراض السياسة الأوروبية أراضی مقاطعة کورسک یعرض الآن Next فی أوکرانیا فی کورسک
إقرأ أيضاً:
صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة بيرل هاربر روسيا من دون التنسيق مع أميركا
استعرض الإعلام الأميركي والبريطاني اليوم تبعات الهجوم الأوكراني النوعي بالطائرات المسيّرة على القواعد الجوية الروسية، وذكرت تقارير أن العملية نُفذت من دون إخطار الولايات المتحدة مسبقا، وفق ما نقله مسؤول دفاعي أميركي.
وقال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن العملية السرية التي حملت اسم "شبكة العنكبوت" استغرق الإعداد لها 18 شهرا، وأشرف عليها مباشرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالتنسيق مع جهاز الأمن الأوكراني بقيادة فاسيل ماليوك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: أخيرا ها هو بوتين يتجرع مرارة ما فعلهlist 2 of 2جندي احتياط إسرائيلي: سدي تيمان معسكر تعذيب سادي للفلسطينيينend of listووفق التقرير نفذت الهجمة أمس الأحد واستهدفت 5 قواعد جوية روسية، ونجحت في تدمير أو تعطيل 41 طائرة عسكرية، في ما وصفته كييف بـ"أضخم عملية منذ بدء الحرب".
تجاهل البيت الأبيضوأكد البيت الأبيض لشبكة فوكس نيوز أن أوكرانيا لم تبلغ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالهجوم مسبقا.
أما وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي لم يتواصل مباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين فور انتهاء العملية، فقد تلقى في نهاية المطاف إحاطة كاملة بالعملية، بحسب ما أفاد به مسؤول دفاعي رفيع المستوى للشبكة.
وأوضح المسؤول للشبكة أنه لم يتم إعلام البنتاغون بالهجوم الأوكراني "الجريء" -وفق تعبير تقرير الشبكة- حتى انتهائه، وأضاف أن البنتاغون غير متأكد بعد من جميع تفاصيل العملية، ومما إذا كانت المسيرات موجهة أو ذاتية القيادة.
إعلانوأضاف المصدر أن المسؤولين الأميركيين يشككون في التقارير التي زعمت ضرب ما يصل إلى 50 طائرة روسية، ويرجحون أن يكون العدد بين 11 و15، موزعين على 5 مطارات.
"بيرل هاربر روسيا"ووفق تقرير مجلة نيوزويك، فقد وصف بعض المعلقين والصحفيين على الإنترنت الهجمة بأنها "بيرل هاربر روسيا"، في إشارة إلى الهجوم المفاجئ الذي شنّته اليابان على الأسطول الأميركي عام 1941، والذي أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وذكر تقرير تايمز أن الهجوم اعتمد بداية على تهريب 117 طائرة مسيّرة إلى الأراضي الروسية، وحين حانت لحظة الهجوم تمت تعبئة هذه المسيرات داخل صناديق خشبية ذات أغطية تُفتح عن بُعد، ونُقلت بشاحنات إلى مواقع قرب القواعد الجوية حيث تم إطلاقها.
وحسب التقرير، نجحت كييف بتدمير 34% من الأسطول الروسي بما في ذلك طائرات من طراز تو-95 إم إس، والتي عدها التقرير "العمود الفقري لقوة روسيا الجوية الإستراتيجية"، وهي قادرة على حمل صواريخ نووية وتقليدية، وقد استُخدمت في سوريا وأوكرانيا لتوجيه ضربات بصواريخ كروز.
وفي مفارقة رمزية، أشار التقرير إلى أن الضربة وقعت في الذكرى السنوية لتسليم أوكرانيا قاذفاتها النووية لروسيا عام 1996، ما يعده الكثيرون السبب الرئيسي وراء ضعف أوكرانيا الشكلي وغزو روسيا لها.
"شبكة العنكبوت" والمفاوضاتولفتت مجلة نيوزويك -في تقريرها- إلى تعقيدات العملية السياسية، مشيرة إلى هشاشة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، إذ يستمر الطرفان في تبادل الهجمات رغم إجراء مناقشات تهدف إلى التوصل لاتفاق سلام.
وذكّرت نيوزويك بأن الرئيس دونالد ترامب عبّر عن إحباطه من كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، وعدم اهتمامهما الكافي بالتوصل لاتفاق سلام فعال، وفق تعبيره.
وأشار التقرير إلى أن اجتماع مسؤولين من البلدين اليوم الاثنين في مدينة إسطنبول بتركيا -لإجراء الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة- يُمثل فرصة نادرة للدبلوماسية، في ظل استمرار المعارك والهجمات بين الطرفين.
إعلان