المشاركون بمبادرة الشباب العربي يشيدون بدور مصر تجاه قضية فلسطين
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أشاد المشاركون في مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" بالدور المصري المتواصل تجاه القضية الفلسطينية وإسهامه في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وزير الخارجية الإيطالي: نشجع جهود وقف إطلاق النار في غزة خبير شؤون إسرائيلية: خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول صفقة هدنة غزةجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المشاركين في المبادرة التي أقيمت تحت شعار القدس عربية، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة ونظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنظيم المشترك مع ادارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية والادارة المركزية للتعليم المدني والقيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 200 مشارك من 20 دولة عربية.
وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل اهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي.
و أعرب المشاركون عن فخرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد القدوة علي جهوده الجبارة لدعم القضية الفلسطينية عامة والهوية المقدسية خاصة.
ووجهوا الشكر للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وفريق عمل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية علي جهودهم الحثيثة علي المستويين العربي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، معربين أيضا عن تقديرهم لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة على الجهود التي يبذلها على مدار 21 عاما لدفع مسيرة العمل الشبابي العربي المشترك واطلاقه للمبادرات الرائدة والمتفردة في دعم الشباب العربي وقضايا الامة العربية كافة والقضية الفلسطينية عامة.
وأعرب المشاركون أيضا عن فخرهم بانعقاد مبادرة الشباب العربي حراس التاريخ والهوية واختيار دورتها الأولى تحت شعار القدس عربية ، حيث جاءت لبناء الوعي تجاه القضية الفلسطينية خاصة التاريخ والهوية المقدسية، حيث تأتي المبادرة تزامنا مع ما يمر به العالم والوطن العربي من تداعيات خطيرة تستلزم تضافر جميع الجهود الرسمية وغير الرسمية لمواجهتها ووأد المخططات التي تهدف الي الاستيلاء علي الهوية والتاريخ المقدسي.
وأبرز المشاركون اهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية لما لها من أهمية في الدفاع عنها،
وأشاروا إلى ضرورة تضافر الجهود العربية خاصة الشباب لرفع الوعي لديهم لاهمية الحفاظ علي التاريخ والهوية المقدسية والمقدسات الاسلامية والمسيحية بمدينة القدس.
ولفتوا الى أهمية دور الدين والإعلام والدراما في التوعية لمواجهة حملات التشويه والغزو الفكري والثقافي الذي يحاول غرس مفاهيم ومواثيق غير صحيحة تشوه التاريخ المقدسي.
ودعا المشاركون إلى إبراز دور الشباب بتدشين المبادرة والترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعي وبالمحافل الاقليمية والدولية.
كما دعوا إلى التنسيق بين الهيئات المختلفة لمحاربة الانحراف الفكري ومظاهره واعتماد آلية حقيقية لمواجهته والاهتمام بتطوير فكر الشباب والنهوض بثقافة المجتمع وتعظيم الاهتمام بالنشء، وتنمية الوعي الحقيقي لدى الشباب لتجنب الوعي الزائف الذي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي .
وطالب المشاركون الشباب العربي بالتمسك بالأنتماء لتاريخ هذه الأمة الخالدة، وشرف العمل الدوؤب من أجل حاضرها نحو مستقبل أجمل.
يذكر أن المبادرة شهدت مناقشات ثرية من خلال جلسات متنوعة وشاملة ومتخصصة ناقشت القدس التاريخ والهوية والجهود العربية حول القضية الفلسطينية والهوية المقدسية والتطور التاريخي والتنموي للقدس والعروض الوثائقية للشباب العربي، و عروبة القدس عبر التاريخ ، والتاريخ المشترك للعلاقات العمانية الفلسطينية و جهود الازهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية والهوية المقدسية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حراس التاريخ القضية الفلسطينية القدس عربية غزة الشباب العربي حراس الأراضى الفلسطينية العدوان الإسرائيلى القضیة الفلسطینیة التاریخ والهویة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي.. المشاركون بمؤتمر العمل يديرون ضهورهم لمندوب إسرائيل
قررت المجموعة العربية والأوروبية المشاركة في أعمال مؤتمر العمل الدولي المنعقد في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، الانسحاب من جلسة اليوم أثناء إلقاء ممثل دولة الاحتلال كلمته وذلك تضامنا مع الموقف العربي الرافض للحرب والعنوان الإسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وباقي المدن والبلدات الفلسطينية والعربية.
وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر، مجدي البدوي، إن قاعة مؤتمر العمل الدولي في دورته الـ (113) المنعقدة حاليا في جنيف، شهدت انسحاب الوفد النقابي المصري، والوفود العربية والأوروبية أثناء إلقاء مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي كلمته في خطوة تعبيرية قوية عن الرفض الكامل لسياسات الاحتلال والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة العمال في الأراضي المحتلة.
وأضاف البدوي، أن الوفد المصري لم يكن وحده، بل انسحبت أيضا جميع الوفود العربية، إلى جانب عدد كبير من وفود الدول الأوروبية، التي غادرت القاعة احتجاجا على الكلمة الإسرائيلية، ولم يتبق في القاعة سوى الوفود المقرر أن تتحدث بعد مندوب الاحتلال.
وشدد: "هذا المشهد يبعث برسالة واضحة بأن هذه الدولة أصبحت منبوذة من المجتمع الدولي، بسبب ممارساتها البربرية وقتلها الأطفال والنساء والشيوخ، وانتهاكها المستمر لكل القيم الإنسانية في فلسطين".
وأشار إلى أن موقف الوفود المنسحبة يعكس وحدة الضمير العالمي الحر في مواجهة الاحتلال، ودعما لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وكرامته، وفضحا للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد البدوي، أن هذا الموقف التضامني يأتي مع تصاعد الجهود الدولية داخل أروقة منظمة العمل الدولية لدعم فلسطين، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب العدوان المتواصل للاحتلال الإسرائيلي.