كم مرة ينبغي ممارسة الجنس شهريا للحد من سرطان البروستات؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سلّطت مراجعة جديدة لدراسات يعود تاريخها إلى 30 عاما، الضوء على العلاقة بين عدد مرات ممارسة الرجال للجنس أو العادة السرية واحتمال إصابتهم بسرطان البروستات.
الولايات المتحدة – وكشفت المراجعة أنه كلما زاد عدد مرات ممارسة الرجال للجنس، قل احتمال إصابتهم بسرطان البروستات.
وقال فريق البحث، اعتمادا على دراسة أجرتها كلية الطب في جامعة هارفارد (أكثر الدراسات الواعدة في المراجعة)، إنه ينبغي على الرجال ممارسة الجنس 21 مرة شهريا، للحد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة الثلث.
وشملت المراجعة، التي نُشرت في مجلة Clinical Genitourinary Cancer، نحو 11 دراسة شارك فيها زهاء 150 ألف مشارك، تراوحت أعمارهم بين 20 و80 عاما.
وفحصت جميع الدراسات، التي أُجريت بين عامي 1990 و2023، الارتباط المحتمل بين ممارسة الجنس وسرطان البروستات.
وركزت أحدث دراسة شملتها المراجعة، والتي نُشرت العام الماضي في مجلة The World Journal of Men’s Health، على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين يمارسون الجنس 4 مرات على الأقل في الشهر، لديهم أقل خطر للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بأولئك الذين فعلوا ذلك بشكل أقل.
وأشارت دراسة جامعة بوسطن، أجريت عام 2016، إلى أن القذف المتكرر يحفز التغيرات في أنسجة البروستات المسؤولة عن إنتاج الخلايا بشكل أسرع، وزاد من معدل مركب ثبت أنه يقتل خلايا سرطان البروستات.
وعلى الرغم من أن الآلية الدقيقة لهذه العلاقة ليست مفهومة جيدا، يعتقد الخبراء أن زيادة تدفق الدم إلى البروستات يمكن أن تساعد في طرد المواد المسرطنة من السائل المنوي.
ويوفر تدفق الدم الزائد الناتج عن ممارسة الجنس، الأكسجين والمغذيات الحيوية التي تساعد في إزالة الفضلات المرتبطة بالسرطان.
وكتب الباحثون: “إن الارتباط الناشئ بين تكرار ممارسة الجنس وصحة البروستات يؤكد على أهمية دمج السلوك الجنسي في استشارات المرضى واستراتيجيات الرعاية الصحية”.
جدير بالذكر أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بسرطان البروستات ممارسة الجنس
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث
كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.
وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.
وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.
البيئةالتلوثمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.