المرشحة للإنتخابات الرئاسية ماي ريحاني تنسحب بسبب اصابتها بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت المرشحة لرئاسة الجمهورية السيدة ماي ريحاني، في بيان، "سحب ترشيحها للانتخابات الرئاسية في لبنان، نتيجة إصابتها بمرض سرطان الرئة".
وجاء في البيان :"عندما طرح اسمي كمرشحة للانتخابات الرئاسية اللبنانية، كانت مسيرتي المهنية في ذروة خبراتي القيادية، وكانت شبكة علاقاتي الدولية مع المؤثرين السياسيين واسعة، مما جعلني مستعدة وقادرة على معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في لبنان بطاقة قوية التي طالما اعتمدت عليها.
في الآونة الأخيرة، وبشكل غير متوقع، تم تشخيص إصابتي بسرطان الرئة. ونتيجة لذلك، اتخذت قرارا بسحب ترشيحي لرئاسة لبنان. لم يكن هذا قرارا سهلا. لقد اتخذته على الرغم من التزامي المطلق بخدمة لبنان وشعبه، الآن أكثر من ذي قبل، نظرا لجميع التهديدات الوجودية التي يواجهها الشعب اللبناني.
على الرغم من هذا القرار غير المتوقع، اعتبر أن العامين الماضيين كانا ذي قيمة عالية إذ أعطيت المجال لمخاطبة الشعب اللبناني بوسائل مختلفة، خلال العديد من المقابلات التلفزيونية والمقالات الصحافية والمؤتمرات والمحاضرات الجامعية والندوات والاجتماعات مع منظمات المجتمع المدني.
ومن خلال هذه القنوات، ناقشت مع الشعب اللبناني قضايا الحوكمة الفعالة البعيدة عن الفساد، الحاجة إلى اللامركزية الموسعة، فصل العدالة عن النظام السياسي، إصلاح شامل قائم على المساءلة الكاملة والشفافية في المؤسسات العامة، اعتماد الوسائل المبتكرة بالنسبة لاستعمال الطاقة، والقيادة الملتزمة التي تحقق النتائج في القطاعات المختلفة.
خدمة الشعب اللبناني كانت، ولا تزال، أعظم شرف في حياتي، وايامنا كانت مليئة بالأمل وبالعزم على تخطي الصعوبات من اجل الوصول الى مكان يسمح لنا ان نقوم بالتغيير الجذري الذي يحتاجه لبناننا... لو لم يتدخل السرطان، لكنت واصلت حملتي للرئاسة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.