«ستاندرد آند بورز»: 20% نمو التأمين التكافلي في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتوقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية «أس آند بي»، أن ينمو قطاع التكافل في دولة الإمارات، ثاني أكبر سوق للتكافل في المنطقة، بنسبة تتراوح بين 15% - 20% في عام 2024.
كما توقع التقرير الذي صدر أمس، أن ينمو قطاع التأمين الإسلامي في منطقة الخليج بنحو 15% إلى 20% في عام 2024، مع إيرادات تتجاوز 20 مليار دولار.
وأوضح أنه من المتوقع أن تسجل شركات التكافل في البحرين والكويت وعُمان وقطر معدلات نمو تتراوح بين 5% - 10%.
وذكرت الوكالة أن قطاع التأمين الإسلامي في منطقة الخليج، شهد توسعاً كبيراً، خلال السنوات الخمس الماضية، وكان نمو الإيرادات قوياً بشكل خاص، خلال 2022 - 2023، عندما حقق القطاع نمواً بنسبة تراوحت بين 20% -25% سنوياً، حيث كانت السوق السعودية هي المحرك الرئيس لهذا النمو.
وتوقعت أن تستمر شركات التأمين الإسلامية الخليجية، في الاستفادة من العديد من العوامل الإيجابية، خلال 6 - 12 شهراً المقبلة، وتشمل استمرار الظروف الاقتصادية المواتية التي تؤدي إلى زيادة الطلب على التأمين، وذلك بفضل الاستثمارات المستمرة في مشاريع البنية التحتية والنمو السكاني والمبادرات التنظيمية.
كما توقعت أن تظل الظروف الائتمانية الإجمالية لشركات التأمين الإسلامية مستقرة، خلال الـ 6 - 12 شهراً القادمة، وأن تظل عمليات الاندماج أمراً محتملاً، في ظل استمرار العديد من شركات التأمين الإسلامية الصغيرة ومتوسطة الحجم في تحقيق أرباح ضعيفة نسبياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التأمين التكافلي سوق التأمين التكافلي شركات التأمين في الإمارات التأمين الإمارات ستاندرد آند بورز وكالة ستاندرد آند بورز
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وُقع في دمشق اليوم الخميس مذكرة تفاهم بين وزير الطاقة السوري محمد البشير وتحالف شركات بمجال الطاقة لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء في البلاد.
وقال وزير الطاقة السوري في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم "نوقع مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار".
وأضاف "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".
واعتبر الوزير أن هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدن على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة.
وبين الوزير أن الاتفاقية تشمل تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاوات، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاوات في وديان الربيع جنوب سوريا.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية رامز الخياط، إن هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة.
إعلانوتابع بأنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.
بدوره قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، إن هذه اللحظات لا تتكرر دائماً وكل جهود الإدارة الأميركية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة.
وتم توقيع 4 مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة وكل من مجموعة UCC العالمية، وشركة أورباكون، وشركة باور الدولية، وشركة جنكيز للطاقة، لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة.