نورلاند: مستعدون للتنسيق مع تونس للوصول إلى تسوية سياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ليبيا – استقبل نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،الإثنين، جوي هود سفير الولايات المتحدة بتونس برفقة السفير ريتشارد نورلاند المبعوث الخاص الأمريكي إلى ليبيا.
اللقاء استعرض بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية،المسار السياسي في ليبيا.
وذكّر الوزير بموقف رئيس الجمهورية حول ضرورة أن يكون الحل ليبيا- ليبيا في إطار من التوافق وقيادة ليبية برعاية منظمة الأمم المتحدة، مجددا التعبير عن دعم تونس لكل الجهود الهادفة إلى إيجاد تسوية شاملة ودائمة تضمن أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها وسيادة شعبها على ثرواتها ومقدراتها الوطنية.
ومن جهته، ثمّن المبعوث الأمريكي دور تونس الإيجابي والبنّاء في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين،مؤكدا موقف بلاده الرافض لفرض الحلول بالقوّة من قبل أي طرف، معبّرا عن الاستعداد للتنسيق مع تونس من أجل الدفع في اتجاه الوصول إلى تسوية سياسية مبنية على الحوار والتفاوض.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الإجراء العنصري الذي اتخذته واشنطن بمنع مواطنيها والعديد من البلدان الأخرى من دخول الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، اليوم السبت، إن المدير العام للشؤون الإيرانية في الخارج بوزارة الخارجية الإيرانية “عليرضا هاشمي رجاء” أدان بشدة الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الأمريكية بمنع مواطني إيران والعديد من البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ووصف هاشمي رجاء هذا الإجراء بأنه علامة واضحة على هيمنة العقلية العنصرية بين صناع القرار الأمريكيين وقال: إن قرار الحكومة الأمريكية بحظر دخول المواطنين الإيرانيين بسبب دينهم وجنسيتهم لا يشير فقط إلى العداء العميق لصناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ عدم التمييز وحقوق الإنسان الأساسية.
وأضاف: إن حرمان مئات الملايين من الأشخاص من حق السفر إلى دولة أخرى فقط على أساس جنسيتهم أو دينهم هو مثال على التمييز العنصري والعنصرية المنهجية في الهيئة الحاكمة في الولايات المتحدة، ويعتبر انتهاكا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وسيترتب عليه مسؤولية دولية للحكومة الأميركية.
ودعا “هاشمي رجاء” الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى معارضة السياسات الأحادية الجانب التي تنتهك معايير حقوق الإنسان من قبل الولايات المتحدة علناً، مؤكدا أن إيران لن تمتنع عن أي إجراء لحماية حقوق المواطنين الإيرانيين من آثار وعواقب القرار التمييزي للحكومة الأمريكية.