«تونس» تناقش مع المبعوث الأمريكي المسار السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، عددا من القضايا مع السفير “ريتشارد نورلاند” المبعوث الخاص الأمريكي إلى ليبيا.
واستعرض الاجتماع المسار السياسي في ليبيا، حيث أكد الوزير عمار، “موقف تونس الثابت حول ضرورة أن يكون الحل “ليبيا ليبيا” في إطار من التوافق وقيادة ليبية برعاية منظمة الأمم المتحدة”.
وجدد عمار التعبير “عن دعم تونس لكل الجهود الهادفة إلى إيجاد تسوية شاملة ودائمة تضمن أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها وسيادة شعبها على ثرواتها ومقدراتها الوطنية”.
من جهته، ثمّن المبعوث الأمريكي “دور تونس الإيجابي والبنّاء في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين”، مؤكدا “موقف بلاده الرافض لفرض الحلول بالقوّة من قبل أي طرف”.
وعبر المبعوث الأمريكي “عن الاستعداد للتنسيق مع تونس من أجل الدفع في اتجاه الوصول إلى تسوية سياسية مبنية على الحوار والتفاوض”.
استقبل السيّد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 12 أوت 2024، السيد جوي هود Joey Hood…
تم النشر بواسطة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الاثنين، ١٢ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المسار السياسي في ليبيا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.