بعد قرار إعادة صفقات الأسلحة للرياض .. إتمام صفقة ’’قنابل’’ بقيمة ’’750’’ مليون دولار بين السعودية وأمريكا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن الإدرارة الأمريكية وافقت على اتمام صفقة بيع قنابل بقيمة 750 مليون دولار إلى السعودية، وسيتم ارسالها خلال الأيام القادمة .
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” فإن حكومة “بايدن” تستعد لإرسال قنابل بقيمة تزيد عن 750 مليون دولار إلى السعودية في الأيام المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تغيير كبير في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
وتابعت الصحيفة بالقول: قرار إعادة صفقات الأسلحة للرياض يعكس جهود البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الرياض، ويزعم أنه يهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل اتفاق تطبيع محتمل بين السعودية والكيان المحتل.
ويذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد سنوات من التوتر في العلاقات بين البلدين، وإلى أن “بايدن”، الذي وعد في البداية برؤية السعودية “منبوذة” بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان ومقتل الصحفي جمال خاشقجي، خفف موقفه تدريجيا، خاصة بعد زيارته للسعودية عام 2022.
وقالت المسؤولة الكبيرة السابقة في البنتاغون دانا سترول: “سيعتبر السعوديون هذا وصمة عار استراتيجية على علاقاتهم مع الولايات المتحدة، ويُنظر إلى القرار أيضًا على أنه مكافأة لتعاون السعودية في قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على محادثات تطبيع طويلة الأمد مع إسرائيل”
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".