واجهة لبيع المخدرات والاتجار بالبشر وتهريب الدولار.. ماذا تعرف عن مراكز التجميل في العراق؟- عاجل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تضم العاصمة بغداد العشرات وربما المئات من مراكز التجميل، التي افتتحت بعضها في مناطق راقية ربما لا يتناسب حجم استئجار الأماكن أو شراؤها مع الدخل الذي تحصل عليه.
وأصبحت هذه المراكز "ظاهرة" لانتشارها وتوسعها مع "محدودية الرقابة" او "ضعفها وعجزها" كون من يقف في ظلالها "ساسة ومسلحين" يغسلون أموالهم عن طريقها ويستخدمونها للاتجار بالبشر وتعاطي المخدرات وبيعها، بحسب تقارير صحفية تحدثت اليها "مصادر أمنية".
وتعتبر مراكز التجميل "خير واجهة" لعمليات غسيل أموال كبيرة وتهريب الدولار من العراق إلى دول أخرى بتزوير الفواتير أو المبالغة في عمليات استيراد مواد التجميل أو خلق شراكات وهمية مع مؤسسات وهمية في دول أخرى.
ومن اللافت أن المئات من عمليات التجميل "فشلت" و"شوهت" أجساد بعض الزبائن، بسبب عدم امتلاك كوادر تلك المراكز أي "خبرات علمية ولا عملية"، بحسب المصادر.
نقيب الأطباء جاسم العزاوي يقول في تصريحات سابقة، أن "المئات من مراكز التجميل التخريبية غير المرخصة منتشرة في بغداد والمحافظات الأخرى، رغم محاولات النقابة الحثيثة للحد منها وإيقافها، لكن دون فائدة".
وبيّن أن "بعض المراكز تبدو ظاهريا مراكز للعناية بالجمال فقط، لضمان عدم اقتراب أعضاء التفتيش من النقابة أو وزارة الصحة، إلا أنها من خلف الستار يقوم المشرفون عليها بعمليات جراحية تجميلية كبرى وخطرة، بأياد لم تمارس مهنة الطب يوما، إنه نوع من التحايل الذي لا يسمح لنا حتى بمعرفة إحصائية دقيقة بعدد المراكز غير القانونية".
ويوضح العزاوي أن "عدد المراكز غير المرخصة يتجاوز 400 مركز، ولا يمكن السيطرة عليها كلها، وهي في ازدياد مستمر نتيجة انعدام الرقابة".
وأشار إلى أن "المراكز التي تستوفي شروط إجراء العمليات التجميلية الخطرة لا تتعدى نسبتها 15% من جميع مراكز التجميل الموجودة في البلاد".
وبحسب القانون، لا تمنح وزارة الصحة ترخيصا لهذه المراكز، إلا بعد أن تكون قد استوفت شروط ومتطلبات الصحة العامة والخاصة.
أما في ما يتعلق بالموافقة على عمل الأطباء، فإن الطبيب المختص بالجلدية أو الجراحية فقط من يستطيع ممارسة الاختصاص داخل هذه المراكز، مع تمتعه بخبرة لا تقل عن 15 عاما، وفق القانون العراقي.
ويطالب الشارع العراقي السلطات بضرورة مراقبة هذه المراكز ومحاسبة المخالفين منها والذين يفتتحونها لتكون واجهة لمشاريع غير قانونية وغير إنسانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مراکز التجمیل
إقرأ أيضاً:
أفضل أطعمة لتقوية العظام بعد سن الـ30.. تعرف عليها
تبدأ كثافة العظام بالانخفاض تدريجيًا كعملية طبيعية مع التقدم في العمر، خاصة بعد بلوغ الشخص سن الـ 30 حيث من الضروري أن يحافظ الشخص على نظامه الغذائي والحرص على تزويد الجسم بنسبة من الكالسيوم تتخطى 1000 ملي جرام يومًا للبالغين لتكوين عظام قوية.
وفقا لتقرير موقع «health site»، هناك أطعمة غنية بالألياف يجب تضمينها في وجبتك اليومية لعظام قوية بعد سن الثلاثين.
الأسماك الدهنيةيُعدّ السلمون والسردين والماكريل مصادر غنية بفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية الغذائية، والتي تحسن امتصاص الكالسيوم وكثافة العظام، يضعف نقص فيتامين د العظام وتتضرر المفاصل، لذا بعد بلوغ الثلاثين، تعد الأسماك الدهنية غذاءً أساسيًا للوقاية من مشاكل المشي والجري.
الخضراوات الورقيةالخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب والبروكلي، غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنان يؤثران على صحة العظام، كما أنها غنية بفيتامين ك، الذي يلعب دورًا في عملية أيض العظام ويقلل من خطر الإصابة بالكسور، إضافة طبق من الخضراوات الورقية الداكنة إلى غداءك أو عشائك ستلاحظ قوة هيكلك العظمي بشكل ملحوظ.
المكسرات والبذوراللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، فهي غنية بالمغنيسيوم والفوسفور والدهون الصحية، وهي جميعها عناصر غذائية مفيدة لبناء العظام، كما أنها تعد مصدرًا للبروتين النباتي اللازم لإصلاح الأنسجة والحفاظ على بنية العظام، تناول حفنة من المكسرات أو البذور يوميًا لتعزيز صحة عظامك.
الحليب ومنتجات الألبانيعد الحليب والزبادي والجبن من أغنى مصادر الكالسيوم، وهو المعدن الأهم لصحة العظام، كما أنها غنية بفيتامين د، الذي يحسن امتصاص الكالسيوم في الجسم، هذه المنتجات قليلة الدسم تغنيك تمامًا عن تناولها لضمان كثافة عظام سليمة وتجنب الإصابة بهشاشة العظام في سن مبكرة.
اقرأ أيضاً«الصحة» تطلق فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر أورام مصر
اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء