ونبتة بالعلمين يبدأ فعالياته خاص لشوقى حجاب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يفتتح مهرجان نبتة للأطفال أولى دوراته اليوم 15 أغسطس 2024 والمقررة إقامته فى مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالى.
وصرح رئيس المهرجان النجم أحمد أمين، بأن الدورة الأولى مهداة لاسم الشاعر والكاتب شوقى حجاب الذى أثرى بفنه محتوى الأطفال كما سيتم تكريم أيضًا مجموعة من الكتاب والفنانين الذين أمتعوا جيلاً كاملاً من الأطفال بمحتوى وأغان كانت قدوة ورسالة لا يمكن أن ننساها.
وسوف يشارك مجموعة من نجوم الفن بفقرات للأطفال فى حفل الافتتاح مثل النجم هشام ماجد من المقرر ان يقدم أوبريت «كلمنى مصري» والنجمة شيماء سيف والطفل جان رامز والطفلة لافينيا نادر.
ويقوم فريق الإعداد بقيادة المخرج هشام فتحى بتحضير أوبريت من كتابة منة القيعى وألحان أحمد طارق يحيى، ويتوج الحفل شعار المهرجان كيكو.
كما يشهد المهرجان ورشا فنية تضم رسم وتلوين وأحلام وأفكار ومواهب، بجانب تقديم ورشة عن وقت الحكايات، ويشارك خلاله مجموعة من النجوم منهم سوسن بدر، وأحمد أمين، وحاتم صلاح، والكاتب عبدالرحمن جاويش.
وعبّرت الفنانة سوسن بدر عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها خلال فعاليات مهرجان نبتة قائلة: «مهرجان مميز ومهم ويسعدنى المشاركة من خلال فعاليات مهرجان نبتة خاصة أنه جزء أعد خصيصاً للطفل، ومن المهم من فترة لأخرى أن يكون هناك اهتمام بالأطفال من خلال المهرجانات».
«نبتة» مهرجان للأطفال يقدم العديد من الأنشطة والورش، للمساعدة على تنمية مهارات الطفل، وتبدأ أولى فعاليات «نبتة» من خلال ورشة الحكى.
وخلال هذه الورشة، يعيش الطفل تجربة فريدة من نوعها داخل عالم «نبتة» فى رحلة مليئة بالمغامرات، كما تعمل هذه الورشة على تنمية مهارات الطفل، من خلال مساعدته فى كيفية إنشاء المحتوى الخاص به، وكتابه القصص والتمثيل.
وتقدم الفنانة دنيا سمير غانم، خلال فعاليات مهرجان «نبته» عرضًا مسرحيًا خاصًا للأطفال، وأعلنت الشركة المتحدة عن إعلان جوائز خاصة للمحتوى العائلى والأطفال، ضمن مهرجان نبتة العلمين 2024، وتهدف هذه المسابقة إلى دعم وتشجيع الإبداع فى المحتوى الموجه للأطفال والعائلات، من خلال توفير منصة للشركات ومبدعى المحتوى الموهوبين لعرض أعمالهم الفريدة والمتميزة.
تساعد المسابقة التى يقدمها مهرجان العلمين 2024، على اكتشاف وتشجيع الأعمال الإبداعية المتميزة فى مختلف الفئات الإبداعية، فى الكتابة الإبداعية سواء كتب الأطفال، أو كتابة السيناريو، أو الشعر للأطفال، وفى مجال الأفلام، أفلام الرسوم المتحركة (2D أو 3D)، والأفلام الحية للأطفال، سواء كانت قصيرة أو طويلة. وفى مجال الدراما، سواء المسلسلات التليفزيونية أو الرقمية للأطفال، المتحركة أو الحية، بالإضافة إلى الأغانى المخصصة للأطفال ومعالجتها وتصميم الشخصيات.
إهداء الشاعر شوقى حجاب الدورة الاولى للمهرجان يمثل اهمية قصوى، حيث قام بتأليف العديد من الأغانى التى قدمت على شاشة التليفزيون والسينما للأطفال، منها: «سكر وبنجر» و«كوكى كاك» وأغنية «الكتكوت والبيضة» من فيلم «العاشقة» وكلمات أغانى مسلسل «نادى الأصدقاء»، كما خاض تجربة الإخراج فى بجزئى «كوكى كاك»، ومسلسل الكرتون «تونة ننة».
ابتكر شوقى حجاب والذى يهديه مهرجان نبتة للأطفال الدورة الأولى، العديد من شخصيات العرائس للأطفال والتى لاقت نجاحًا كبيرًا، منها شخصية «أرنوب» وهو قفاز أصفر مصنوع من التريكو وله أذنان ويجسد شخصية الأرنب كثير الأسئلة، فهو يسأل الناس من حوله ببراءة شديدة ويتكلم بصوت الفنان «طلعت عطية»، ثم قدم شخصية «دبدوب» وهو قناع كامل يرتديه الفنان سيد محمد ويجسد به شخصية دب طيب القلب، يفاجئ المحيطين به بأفعاله وأفكاره وكان هذا الدب يحمل معه دائمًا صندوقًا يضع به أشياء متنوعة، وشخصية «دقدق» وهو خيال مآتة لشخصية غير مصرية ابتكرها شوقى، تحلم دائمًا وتكره أن يعاملها الناس كخيال مآتة، وتتمنى أن يتعاملوا معها ككائن له قيمة وشخصية محترمة.
وشخصية «ضاضا العضاضة» وهى فارة قراضة تخطف أى شىء من حولها وتحاول أن تبدو فى منتهى البراءة، وشخصية «الغزالة لا لا» بطلة لمسرحية تحمل اسمها، وهى عبارة عن عروسة من القفاز، تعيش فى مجتمع متخلف لقبيلة متزمتة، تحرم السهر والغناء والتعليم والكهرباء، والشخصية الأشهر «بقلظ» وهو شخصية لطفل يشبه الطفل الإيطالى بينوكيو الذى تمدد أنفه ويزداد طوله كلما كذب، صنعه على هيئة أراجوز مصرى، وغيرها من الشخصيات مثل «بسبس هو، فركش وفرفوشة، كوكى كاك».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوقى حجاب مهرجان نبتة للأطفال بالساحل الشمالى مهرجان نبتة من خلال
إقرأ أيضاً:
رضيع يفارق الحياة بعد 7 أيام من ولادته جراء سوء التغذية في غزة
#سواليف
فارق #الطفل_الرضيع ” #هود_عرفات ” الحياة، بعد 7 أيام من ولادته عقب إصابته بسوء تغذية الناجمة عن نفاد #الحليب والمكملات الغذائية، جراء #سياسة_التجويع التي ترتكبها ” #إسرائيل ” بالتزامن مع #حرب_الإبادة_الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا.
وأفادت مصادر طبية، بأن الرضيع “عرفات” فقد الحياة في المستشفى المعمداني جراء إصابته بسوء تغذية ناجمة عن المجاعة.
وأضافت: أن الطفل ولد بوزن أقل من المعدل الطبيعي لحديثي الولادة، نتيجة #نقص_التغذية خلال فترة الحمل.
مقالات ذات صلةبدوره، قال خليل عرفات، عم الرضيع، إن “الطفل هود توفي بعمر 7 أيام جراء نقص الحليب ونقص الغذاء”.
وندد عرفات بالمزاعم الإسرائيلية التي تفيد بإدخال شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “أين هي، لا يوجد في القطاع لا حليب ولا طعام”. وأضاف: “توفي الطفل وكل العالم يشاهد مأساتنا”.
وبينما كان عم الرضيع يسير برفقة والده الذي كان يحمل “هود” ويعجز عن الكلام والتعبير عن فداحة خسارته، كانت والدته لا تزال ترقد في المستشفى إثر مضاعفات صحية ناجمة عن خضوعها لعملية ولادة قيصرية.
وتتكرر حالات الوفاة في غزة، خاصة بين الأطفال الرضع بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية، ما أدى إلى تفشي الجوع ونقص الغذاء والدواء.
والجمعة، قال مدير عام وزارة الصحة منير البرش للأناضول، إن 9 فلسطينيين توفوا بينهم طفلين خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 122، من بينهم 83 طفلا.
والخميس، قالت وزارة الصحة إن 26 ألفا و677 حالة سوء تغذية مسجلة لديها، فيما أشارت إلى أن هناك أكثر من 260 ألف طفل أقل من 5 سنوات بحاجة للغذاء.
وقال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إن نحو 1200 مسن فلسطيني توفوا خلال الشهرين الماضيين نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية والحرمان من العلاج، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية تهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين، لا سيّما المسنين والفئات الأضعف.
وأوضح المرصد، في بيان صحفي اليوم السبت، أن العدد الحقيقي للوفيات قد يكون أعلى من المعلن، في ظل غياب آليات دقيقة للتوثيق وتسجيل الوفيات الناتجة عن تداعيات المجاعة، مبينًا أن وزارة الصحة في قطاع غزة وثّقت رسميًا 122 حالة وفاة مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، من بينهم 83 طفلًا، خلال الأسابيع الأخيرة فقط.
وأشار المرصد إلى أن فريقه الميداني وثق وفاة عشرات المسنين في خيام النزوح نتيجة الجوع أو غياب الرعاية الصحية، دون تسجيلهم كضحايا للمجاعة، في ظل ظروف إنسانية شديدة القسوة، حيث يُفضل ذووهم دفنهم مباشرة لغياب الإجراءات الرسمية.
وأكد المرصد أن تسجيل هذه الوفيات كحالات “طبيعية” يُعد تضليلًا للحقائق، في حين أنّها ناتجة عن سياسات تجويع متعمد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 203 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.