«الإمارات للفضاء» تطلق هاكاثون الفضاء من أجل الاستدامة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
آمنه الكتبي(دبي)
أخبار ذات صلةأطلقت وكالة الإمارات للفضاء هاكاثون الفضاء لتعزيز استخدام تكنولوجيا الفضاء في معالجة تحديات الاستدامة العالمية، وذلك بالتعاون مع شركة «بيانات»، و«بلانت لابس» و«مجموعة تاليس»، حيث يهدف الهاكاثون إلى توفير الفرصة للباحثين ورواد الأعمال والخبراء لتطوير حلول هادفة من خلال الاستفادة من صور الأقمار الصناعية وقدرات الذكاء الاصطناعي.
سيضم الهاكاثون مواضيع متعددة، كل منها يركز على معالجة مجالات محددة من تحديات الاستدامة منها إدارة الكوارث الناتجة عن الفيضانات حيث سيعمل المشاركون على حلول لتعزيز الاستجابة للفيضانات وجهود التعافي، كما ويشمل هذا الموضوع المراقبة في الوقت الحقيقي، وتقييم الأضرار، والتحليلات التنبؤية المتعلقة بالفيضانات. وضمن مواضيع الهاكاثون الخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية، حيث سيستكشف المشاركون طرقاً لتخفيف الخسائر وتقييم الأضرار الناتجة عن الكوارث المتعلقة بالمناخ؛ بالإضافة إلى موضوع مراقبة جودة الهواء والتنبؤ بها مراقبة جودة المياه والتنبؤ بها، سيركز المشاركون على تحسين مراقبة جودة الهواء أو المياه والتنبؤ بها باستخدام البيانات الجغرافية المكانية.
كما وسيسلط هاكاثون الفضاء على رسم خرائط أشجار المانغروف ومراقبتها، وسيستخدم المشاركون بيانات الأقمار الصناعية لرسم خرائط مدى وانتشار أشجار المانغروف، ومراقبة صحتها مع مرور الوقت. وحددت وكالة الإمارات للفضاء الجدول الزمني حيث تشمل الجولة الأولى ثلاث جلسات تدريب افتراضية، تشمل تدريباً متقدماً على الأدوات التحليلية وتوفير الوصول إلى بيانات الأقمار الاصطناعية، وذلك في نهاية شهر أغسطس وبداية الأسبوع الأول من سبتمبر، وبعد نهاية الجولة الأولى سيتم اختيار الفرق المتأهلة، ومع نهاية جلسات التدريب الافتراضي، سيتطلب من جميع الفرق تقديم المقترحات التي تم العمل عليها.
وأشارت وكالة الإمارات للفضاء إلى أن الموعد النهائي لتقديم المقترحات في 15 سبتمبر 2024 واختيار الفرق المتأهلة إلى الجولة الثانية في 30 سبتمبر 2024، وستبدأ الجولة الثانية من بداية الهاكاثون والتي سيتم تنظيم جلسات حضورية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر المقبل وسيتم خلال اليوم الأول المراجعة مع الخبراء، وخلال اليوم الثاني سيتم تحليل البيانات وتصويرها، وتقديم العرض النهائي وفي الثالث سيتم العرض النهائي من قبل الفرق إعلان الفائزين.
وأوضحت الوكالة أن المشاركة مفتوحة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات وتشمل فئة طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الجامعيين، وطلبة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا، بالإضافة إلى الباحثون والخبراء في مجال معالجة بيانات الأقمار الاصطناعية، ورواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة.
وأعلنت الوكالة أن الفائزين سيحصلون على منحة مالية بقيمة 50 ألف درهم إماراتي للحصول على صور فضائية، وخدمات الإرشاد الفني لتطوير التطبيق المقترح، واستضافة تطبيقاتهم على منصة GIQ.AE مع الترويج في مؤتمر الأطراف COP29.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الإمارات للفضاء هاكاثون الفضاء الاستدامة وكالة الإمارات للفضاء الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات للشحن الجوي تطلق حلاً جديداً لنقل محركات الطائرات
أطلقت "الإمارات للشحن الجوي"، حلاً جديداً في مجال الشحن مخصصا لنقل محركات الطائرات "الإمارات لشحن محركات الطائرات" ضمن قطاعها الجديد الخاص بالفضاء والهندسة.
وتم تصميم هذا الحل اللوجستي لنقل أهم مكونات الطائرات وأكثرها قيمة.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، إن نقل البضائع عالية التخصص يعد تحدياً مثيراً على الدوام، وإن استثمار الناقلة في تطوير بنية أساسية عالمية المستوى عبر شبكتها، أسهم في تمكينها من التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية بالغة، بالاعتماد على الخبرات الفنية النوعية لفرق عملها، وتقنياتها المبتكرة والحصرية، وبنيتها التحتية المصممة خصيصاً لهذا الغرض، وتعاونها الوثيق مع الجهات المعنية.
وأضاف أن محركات الطائرات تعد أحد أبرز الإنجازات الهندسية في عصرنا الحالي، فهي تتمتع بتقنيات فائقة التطور وتتطلب عمليات مناولة متخصصة ومركزة من البداية إلى النهاية، موضحا أن عملية النقل سواء كانت للصيانة والإصلاح أو للاستبدال، تحتاج في الغالب إلى عناية وسرعة بالغتين، مشيرا إلى قيام فريق خبراء الإمارات للشحن الجوي بالتعاون مع استشاريين خارجيين، بما في ذلك المُصنّعين والمُشغّلين، بإجراء عمليات تطوير مكثفة للعمليات القائمة لتطوير "الإمارات لشحن محركات الطائرات" كحل مخصص لنقل المحركات عبر العالم.
أخبار ذات صلةويتولى مسؤولو تحميل معتمدون الإشراف على تحميل المحركات وتأمينها وتنزيلها، ويديرون عملية النقل من البداية إلى النهاية باستخدام تقنيات مناولة متخصصة، وقوائم تحقق، ومعدات خاصة مثل عربات النقل الماصة للصدمات لضمان توفير أقصى درجات العناية بها، كما يتولى فريق برج مراقبة طيران الإمارات متابعة كل شحنة للتأكد من تسليمها كما هو محدد، ويمكن للعملاء عند حجز عمليات الشحن، طلب إضافة أجهزة تتبع وتعقب إضافية للحصول على تحديثات فورية طوال الرحلة.
ويجري حاليًا تطوير فئات فرعية إضافية ضمن قطاع الطيران والهندسة، لضمان تقديم الإمارات للشحن الجوي مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات للعملاء.
وتنقل الإمارات للشحن الجوي في المتوسط مئات الشحنات سنوياً عبر شبكة رحلاتها العالمية الواسعة، كما شاركت في عمليات نقل تاريخية في قطاع الطيران، بما في ذلك "خليفة سات"، أول قمر صناعي طوره وبناه مهندسون إماراتيون في مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي انطلق من دبي إلى كوريا الجنوبية.
كما نقلت مؤخراً أقماراً اصطناعية نانوية من باريس إلى أوكلاند، قبل إطلاقها في المدار لتوفير قدرات اتصال إنترنت عالمية. وقد لعبت هذه التجربة دوراً محورياً في تطوير الإمارات للشحن الجوي الحلول اللوجيستية الجديدة وهذا القطاع التخصصي في مجال الشحن.
المصدر: وام