«الصناعة» تروّج فرص الاستكشاف التعديني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
نظمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الاستثمار، ندوة افتراضية موجّهة لشركات التعدين الكندية والأسترالية، استعرضت خلالها الفرص الاستثمارية النوعية في قطاع التعدين السعودي، والممكنات والحوافز المقدمة للمستثمرين، والمزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية، في خطوة تستهدف تسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية بالمملكة.
وناقشت الندوة فرص الاستكشاف التعديني في الأحزمة المتمعدنة بموقعي جبل صائد والحجار، التي تصل مساحتها إلى 4.788 كيلومتراً مربعاً، وما تحتويه من معادن نفيسة تشمل الذهب والنحاس والزنك، إضافة إلى شرحٍ عن رخص الاستكشاف المطروحة ضمن الجولة السادسة للمنافسات التعدينية التي تصل مساحتها إلى 1000 كيلومتر مربع، حيث استعرضت المعلومات التفصيلية للمواقع، ومتطلبات المنافسة عليها.
وعرضت الندوة الافتراضية جولات المنافسة المقررة خلال الفترة المتبقية من عام 2024، و فرص الاستكشاف التعديني في الأحزمة المتمعدنة بموقعي جبل صائد والحجار الذي يهدف إلى دعم وتسهيل الأنشطة الاستكشافية من خلال توفير الموارد الضرورية، والبيانات، والدعم للمستثمرين وشركات الاستكشاف.
واستعرضت الندوة المزايا النسبية لبيئة الاستثمار التعدينية في المملكة، والأنظمة التشريعية والسياسات الحكومية الداعمة للاستثمار، إضافة إلى العوائد المشجعة التي يحققها الاستثمار في قطاع التعدين السعودي، كما ألقت الضوء على المعالم الجيولوجية للمملكة التي تشمل رواسب مهمة من المعادن النفيسة، والمعادن الأساسية، والمعادن الصناعية، والبيانات والمعلومات الجيولوجية التي جمعها وحدّثها برنامج المسح الجيولوجي العام عن الثروة المعدنية في منطقة الدرع العربي.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع وزارة الاستثمار أطلقت في شهر يناير الماضي، حزمة حوافز جديدة مخصصة لمشاريع الاستكشاف، تتضمن تسهيلات مالية للشركات والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في أنشطة استكشاف الموارد المعدنية في المملكة، التي تلتزم برعاية المواهب والخبرات الوطنية في قطاع التعدين، بقيمة تصل إلى ما يقارب من 685 مليون ريال (182 مليون دولار).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أكدا على مكتسبات وفرص الرؤية..الخريف والإبراهيم: الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار وتقنيات المستقبل
البلاد – الدوحة
قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن رهان المملكة العربية السعودية على السيارات الكهربائية يؤكد أنها تفكر بالمستقبل ، وأن رؤيتها 2030 كانت ممكناً كبيراً لهذا القطاع ، مشيراً إلى أن استراتيجية توطين الصناعة في السعودية لا تستهدف فقط الأمن القومي والمرونة الاقتصادية ،بل تستهدف الحصول على قيمة جديدة. وأوضح في جلسة حوارية خلال “منتدى قطر الاقتصادي” أن العديد من القطاعات في السعودية مثل التعدين والصناعة يتم بناؤها من خلال تقنيات جديدة، كما تستهدف السوق في المنطقة والعالم ، مؤكدا على مشاركة القطاع الخاص لتقديم استثمارات. من جهته أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في كلمته خلال المنتدى ، أن السعودية وضعت التزامات واضحة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتمكين رأس المال، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتندرج ضمن هذه الالتزامات العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، مثل استضافة معرض “إكسبو 2030″، وبطولة كأس العالم لكرة القدما.
وأشار إلى النمو القوي للقطاعات غير النفطية ، مضيفا بأن دول مجلس التعاون لا تنتقل فقط من الاستهلاك إلى التصنيع والابتكار والتصدير، بل تستقطب أيضاً رؤوس الأموال والمهارات اللازمة ، مؤكدًا أن المملكة تعمل بشكل دؤوب على تنفيذ ما يقارب 900 إصلاح لتحسين بيئة الأعمال وتطويرها باستمرار .