اعتقال عدد من المتورطين بالتعاون مع الاحتلال في غزة.. هذه أساليب الإسقاط
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف مسؤول بوزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة عن اعتقال الأجهزة الأمنية عددا ممن تورطوا بالتعاون والتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب المتواصلة على القطاع، مبينا انهم يخضعون في الوقت الراهن للتحقيق.
ونقلت شبكة الجزيرة عن المسؤول قوله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت "محاولات إسقاط مواطنين في التخابر لجمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتهديد عدد من الذين تواصلت معهم بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم إذا لم يتعاونوا معها".
وأوضح أن الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز المواطنين في ظل المجاعة والأوضاع الإنسانية الصعبة.
وأكد المسؤول الأمني الفلسطيني، أن الأجهزة الأمنية "تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها" داعيا المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه.
والأحد الماضي، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أساليب جديدة لتحريض الفلسطينيين على المقاومة، وتعتمد هذه الأساليب على حاجة المواطنين ومعاناتهم في ظل الحصار المشدد المفروض، تزامنا مع الحرب المدمرة في قطاع غزة منذ 310 أيام.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة "الكواد كابتر" منشورات ورقية تحريضية، فوق خيام النازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، مكتوب عليها: "بدكم دخان ولا قيادات"، ومرفق مع كل منشور كيس صغير يحتوي على سيجارتين من نوع "رويال".
كما تضمنت منشورات الاحتلال التحريضية الجديدة صورة تستهزئ برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ومكتوب عليها: "التدخين خطير! ولكن حماس أخطر!".
وذهب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذا النوع من المنشورات بعد فشل منشورات سابقة عبارة عن مجلة باسم "الوقائع"، تتضمن معلومات تحريضية على قادة حماس والمقاومين، وتدعوهم للتعاون مع الاحتلال من أجل التخلص من حكم حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المخابرات المقاومة تجنيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.