99 عاما على ذكرى ميلاد هدى سلطان.. رفضت البكاء على وفاة أمها لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
99 عامًا تمر على ذكرى ميلاد الفنانة هدى سلطان، التي جاءت للدنيا بمدينة طنطا في مثل هذا اليوم 15 أغسطس عام 1925، ,بدأت مشوارها الفني في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، وذاع صيتها وشهرتها واحتل اسمها أفيشات الأفلام بجوار كبار نجوم زمن الفن الجميل.
التحاق هدى سلطان، بمجال الفن لم يكن مفروشًا بالورود، خاصةً مع رفض شقيقها الفنان محمد فوزي الأمر الذي وصل إلى حد مقاطعتها فترة من الوقت، ولم تنته هذه القطيعة بينهما إلا مع وعكة صحية مر بها «فوزي»، ذهبت إليه شقيقته للاطمئنان عليه بعدما أصبحت نجمة كبيرة، وارتمت في أحضانه لينتهي هذا الخلاف، وذلك حسب ما حكت «هدى» في لقاء تلفزيوني.
الاسم الحقيقي للفنانة هدى سلطان هو بهيجة عبدالسلام الحو، وجاء اسمها الفني من خلال المحامية مفيدة عبدالرحمن والتي كانت تعتبرها بمثابة والدتها الروحية، واختارت لها اسم «هدى» نظرًا للهدوء الذي كان يلازمها في هذه الفترة، أما اسم «سلطان» جاء نسبة إلى أحد أصدقائها ولم يكن منتشرًا في هذا التوقيت.
وأشارت خلال تصريحات لها في برنامج حوار صريح مع منى الحسيني، إلى أن اسم «هدى» أصبح ملازمًا لها سواء في حياتها العادية أو على مستوى الفن، ولا تحتاج لاسم «بهيجة» إلا من خلال التعاملات في الأوراق الرسمية.
وفي لقاء تلفزيوني مع يوسف معاطي في برنامج «الست دي أمي»، دخلت هدى سلطان في نوبة بكاء بعد حديثها عن وفاة والدتها، وتأكيدها أنها عند سماعها خبر رحيلها لم تبكِ أو تنهار حرصًا منها على انهاء إجراء الدفن وتجهيز المدفن، في ظل سفر شقيقها إلى بلدتهم للعودة بجثمان الأم للقاهرة.
واستطردت هدى سلطان: «السكينة سرقتني لم أستطع البكاء عليها وكان لابد أن أكون متماسكة، لكن مع لحظة وصول أمي للقاهرة تمهيدًا لدفنها، دخلت في نوبة بكاء، ومازالت أفتقدها حتى مع تقدم العمر بي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هدى سلطان ذكرى هدى سلطان ذكرى ميلاد هدى سلطان محمد فوزي هدى سلطان
إقرأ أيضاً:
فونكل يرفض الاستمرار مع كولن لهذا السبب!
دوسلدورف (د ب أ)
قال فريدهلم فونكل إنه لن يستمر مديراً فنياً لفريق كولن الألماني لكرة القدم، عقب قيادته الفريق للصعود إلى الدوري الألماني (البوندسليجا).
ويرجع سبب عدم استمرار فونكل في تدريب الفريق لعدم شعوره بالدعم من غالبية أعضاء مجلس إدارة النادي.
قال فونكل في مقابلة نشرت اليوم الجمعة في صحيفة «كولنر شتات أنتسايجر»: «كنت أود البقاء مدرباً لكولن، ولكن لسوء الحظ، لم يعد الأمر منطقياً بهذه الطريقة».
وشدد على أن قراره لن يتغير، وأضاف: «لن أنتظر 7 إلى 9 أيام لكي يكون هناك أغلبية تؤيدني أو تؤيد مدرباً آخر، يجب على المسؤولين أن يعرفوني جيداً، عندما تبدأ موسماً جديداً، يجب أن تشعر بأقصى قدر ممكن من الثقة، وللأسف، لم أشعر بذلك بالقدر اللازم».
وتم التعاقد مع فونكل لقيادة الفريق في آخر مباراتين من الموسم، بعدما تراجع أداء الفريق، ولكن بعد الفوز برباعية نظيفة على كايزرسلاوترن يوم الأحد الماضي، توج كولن بلقب دوري الدرجة الثانية، ليصعد برفقة هامبورج للبوندسليجا.
وقال: «شعرت بالكثير من الدعم من الفريق والجماهير الرائعة، ولكن تبدو الأمور مختلفة مع إدارة النادي ومع رئيسه، هذا مؤسف، ولكن لسوء الحظ هذا هو الوضع».
ولم يعلق كولن على هذا الأمر، وبعد أن أقيل من تدريب فورتونا دولسدورف قبل خمسة أعوام، أعلن فونكل أنه لن يدرب أي نادٍ آخر، ولكن عاد لكولن مرتين بعدها، وتولى أيضاً تدريب كايزرسلاوترن في الموسم الماضي.