خضراوات تمنح جسدك فائدة مذهلة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لا شك في أن للخضراوات والفواكه النصيب الأكبر ضمن النظام الغذائي الصحي.
خضراوات برتقالية صغيرة
فقد شدد خبراء صحة على ضرورة تناول الحصص اليومية المطلوبة منهم في وجباتنا للوقاية من الكثير من الأمراض، إلا أنهم حددوا نوعا وشددوا على أهميته، وفقا لشبكة CNN.
وأفادت دراسة جديدة بأن تناول 3 حصص من الجزر الصغير أسبوعياً، يمكن أن يمنح دفعة كبيرة من المغذيات المهمة للجسم.
ووجدت استطلاعات أجريت في عامي 2015 و2019، أن حوالي 1 من كل 10 بالغين أميركيين فقط تناولوا الكمية الموصى بها من 2 إلى 3 أكواب من الخضراوات يومياً، وذلك وفقاً لتقرير صدر عام 2022 عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بشأن تناول الفواكه والخضراوات.
وأفادت أخصائية التغذية ماري هاربر سيمونز بجامعة سامفورد في ألاباما، بأن حبات الجزر الصغير التي يمكن تناولها بسهولة، مع أشياء مثل صلصة الرانش أو الحمص أعطت مفعولا مذهلا.
وأكدت أنها أظهرت تحسناً بصحة الناس.
فيتامين A
يذكر أن الخبراء أكدوا أن الخضراوات ذات اللون البرتقالي والأحمر مثل الجزر القرع والبطاطا الحلوة، تحتوي على نسبة عالية من (البيتا كاروتين)، وهو المركب العضوي الذي يحوله الجسم إلى فيتامين A.
وشددوا على أن فيتامين (أ) مهم للحفاظ على صحة القلب والرئتين والأعضاء الأخرى، وأيضا لدعم وظائف الجسم المختلفة، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه خضراوات النظام الغذائي الصحي الأمراض الجزر الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.
وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.
وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.
وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".
ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.
وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.
في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.
وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.
ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و
قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.
وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.
وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".