مستفز.. العالم يدين «بن غفير» بسبب اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
إدانات واسعة من زعماء وحكومات عالمية بسبب اقتحام وزير الأمن الوطني المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى مع آلاف المستوطنين تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ووصفوا هذا الفعل بـ «المستفز».
وقد اقتحم بن غفير ساحة المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بدعوى مناسبة ذكرى خراب الهيكل المزعوم، وانتشرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها بن غفير مع أكثر من 2000 مستوطن، وأدوا صلوات تلمودية ورفعوا العلم الإسرائيلي في ساحة الأقصي تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي .
ونقلت قناة إكسترا نيوز، إدانة وزارة الخارجية المصرية هذا العمل المستفز، في بيان رسمي صدر عنها، وشددت على أن هذه التصرفات غير مسؤلة تمثل خرقًا للقانون الدولى، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف .
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من هذا الفعل المستفز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن نتائج أفعال وزرائها والمستوطنين التى استفزت مشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة.
وعبرت اللجنة العليا للكنائس بفلسطين عن غضبها، مؤكدة أنها تدين تمادي العدوان الإسرائيلي علي قدسية المسجد الأقصي، مشيرة أن هذا العمل المستفز يعد استخفاف بمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم.
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام الوزير المتطرف على اقتحام المسجد الأقصي، مضيفه أن هذا العمل خرق فاضح للقانون الدولى القائم في القدس.
وقالت الخارجية السعودية نحن ندين بأشد العبارات تلك الاقتحامات السافرة والمتكررة من مسؤلي الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى.
حدث استثنائيوعلى الجانب الأخر، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتحامات، وأصدر مكتبه بيانًا قال فيه إن السياسات في الحرم القدسي تخضع مباشرة لرئيس الحكومة، ولا توجد سياسة خاصة لأي وزير في جبل الهيكل، لا لوزير الأمن القومي ولا لأي وزير آخر.. لقد كان هذا هو الحال دائما في جميع الحكومات الإسرائيلية.
وأضاف أن الحدث الذي وقع هذا الصباح في الحرم القدسي يُشكل استثناءً للوضع الراهن، متابعًا: «سياسة إسرائيل لم تتغير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دول تدين بن غفير اسرائيل نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منازل في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوسا تلمودية pic.twitter.com/CTv2wKSHNJ
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) July 29, 2025
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازلفي الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
عاجل| عملية الهدم الثالثة خلال يوم واحد.. آليات الاحتلال تهدم منزلًا للمقدسي طاهر علقم في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بمساحة 90 مترًا مربعًا pic.twitter.com/p67Up4pENy
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 29, 2025
إعلانوجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.