عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، اجتماعًا تحضيريًا استعدادا لبدء إجراء المسح القومي الشامل لظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة المؤثرة في الحالة النفسية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان.



وبحث الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي آليات تطبيق المسح القومي خلال الاجتماع  مع الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وبحضور الدكتورة نهى صبري مدير إدارة الأبحاث والدراسات بالأمانة العامة للصحة النفسية والدكتورة راغدة الجميل مديرة إدارة الإدمان،خطة المسح الذى يهدف إلى رصد حجم وأبعاد مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والمواد المؤثرة في الحالة النفسية في المجتمع المصري، مما يساعد متخذ القرار على تطوير سياسات المواجهة وتنفيذ تدخلات وقائية ناجحة  للحد من هذه الظاهرة وفقا لنتائج هذا المسح استنادا إلى أساس علمى رصين كما يعد خط أساس تقييم الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات 2024/2028، كما سيتم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالإضافة إلى مراجعة استمارة المسح مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ومطابقتها للمعاييرالدولية المعمول بها في هذا الشأن.

ويأتي عقد الإجتماع التحضيري لتوحيد البيانات الوطنية والجهود المبذولة في مجال خفض الطلب على تعاطى المخدرات وفقا للمعايير الدولية التي تشير إلى ضرورة تتبع الظاهرة ورصد حجمها والتغيرات التي تطرأ عليها كل 5 سنوات،حيث سبق وتم إعلان نتائج آخر بحث قومي عن هذه الظاهرة في عام  2020، ولذلك تم الاتفاق على إجراء المسح القومي الشامل بشكل تتبعى بمشاركة الجهات المعنية، "صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان".
 

المسح القومي الشامل يستهدف تحديد الحجم الحقيقي لظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة في المجتمع المصري.


كما يستهدف المسح القومي تحديد المتغيرات والمستجدات التى تطرأ على قضية المخدرات لا سيما الاصطناعية منها ومعرفة أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين الفئات المختلفة والدوافع المؤدية لاستخدام هذه المواد، أيضا معرفة العلاقة بين استخدام الأنواع المختلفة من المواد المؤثرة على الحالة النفسية وبين الخصائص الديموجرافية للشرائح والفئات المستخدمة والأفكار والمعتقدات الشائعة وكذلك المناطق الجغرافية المختلفة وتأثير المتغيرات الاجتماعية في انتشار استخدام هذه المواد بالإضافه إلى معرفة التكلفة الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على مشاكل استخدام مواد التعاطي، مع  إعداد قاعدة بيانات على أساس منهج علمي يمكن من خلالها متابعة ورصد المستجدات التي تطرأ على الظاهرة  ووضع الحلول للمواجهة.

1000130670

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الأمانة العامة للصحة النفسية الإدمان الإستراتيجية القومية المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المواد المخدرة تعاطي وإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزارة الصحة والسكان وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة المسح القومی

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس


عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لأفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
كما شدّد على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.

وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.

كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.

ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق معسكرا لتدريب القيادات التطوعية على تنفيذ "رحلة عزيمة"
  • الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
  • نزول ميداني لإجراء الدراسات الحقلية على مواقع الانزلاقات في قفل شمر بحجة
  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس
  • «إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • عصابة بتوزع المخدرات بالعربية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنشور
  • كشف ملابسات تداول فيديو لترويج المخدرات بالجيزة وضبط مرتكبى الواقعة