صندوق مكافحة الإدمان يعقد اجتماعًا لإجراء البحث القومي لتعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، اجتماعًا تحضيريًا استعدادا لبدء إجراء المسح القومي الشامل لظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة المؤثرة في الحالة النفسية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان.
وبحث الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي آليات تطبيق المسح القومي خلال الاجتماع مع الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وبحضور الدكتورة نهى صبري مدير إدارة الأبحاث والدراسات بالأمانة العامة للصحة النفسية والدكتورة راغدة الجميل مديرة إدارة الإدمان،خطة المسح الذى يهدف إلى رصد حجم وأبعاد مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والمواد المؤثرة في الحالة النفسية في المجتمع المصري، مما يساعد متخذ القرار على تطوير سياسات المواجهة وتنفيذ تدخلات وقائية ناجحة للحد من هذه الظاهرة وفقا لنتائج هذا المسح استنادا إلى أساس علمى رصين كما يعد خط أساس تقييم الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات 2024/2028، كما سيتم التنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالإضافة إلى مراجعة استمارة المسح مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ومطابقتها للمعاييرالدولية المعمول بها في هذا الشأن.
ويأتي عقد الإجتماع التحضيري لتوحيد البيانات الوطنية والجهود المبذولة في مجال خفض الطلب على تعاطى المخدرات وفقا للمعايير الدولية التي تشير إلى ضرورة تتبع الظاهرة ورصد حجمها والتغيرات التي تطرأ عليها كل 5 سنوات،حيث سبق وتم إعلان نتائج آخر بحث قومي عن هذه الظاهرة في عام 2020، ولذلك تم الاتفاق على إجراء المسح القومي الشامل بشكل تتبعى بمشاركة الجهات المعنية، "صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان".
المسح القومي الشامل يستهدف تحديد الحجم الحقيقي لظاهرة تعاطى وإدمان المواد المخدرة في المجتمع المصري.
كما يستهدف المسح القومي تحديد المتغيرات والمستجدات التى تطرأ على قضية المخدرات لا سيما الاصطناعية منها ومعرفة أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين الفئات المختلفة والدوافع المؤدية لاستخدام هذه المواد، أيضا معرفة العلاقة بين استخدام الأنواع المختلفة من المواد المؤثرة على الحالة النفسية وبين الخصائص الديموجرافية للشرائح والفئات المستخدمة والأفكار والمعتقدات الشائعة وكذلك المناطق الجغرافية المختلفة وتأثير المتغيرات الاجتماعية في انتشار استخدام هذه المواد بالإضافه إلى معرفة التكلفة الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على مشاكل استخدام مواد التعاطي، مع إعداد قاعدة بيانات على أساس منهج علمي يمكن من خلالها متابعة ورصد المستجدات التي تطرأ على الظاهرة ووضع الحلول للمواجهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي الأمانة العامة للصحة النفسية الإدمان الإستراتيجية القومية المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المواد المخدرة تعاطي وإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزارة الصحة والسكان وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة المسح القومی
إقرأ أيضاً:
مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعه الخامس والتسعين اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وبحضور الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب.
ورفع المجلس في بدء أعماله الشكر والتقدير إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء بالمكتب، لما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم كريم واهتمام متواصل، ولأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على دعمهم المتواصل لمبادرات وبرامج المكتب.
وأشاد المجلس بالاستعدادات التي يجريها المكتب للاحتفال بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أهمية هذه المناسبة في إبراز مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك وما حققه من إسهامات نوعية عبر العقود الماضية.
كما استعرض المجلس استراتيجية المكتب 2026–2030، متناولًا توجهاتها ومجالاتها الرئيسة، وبحث سبل تعزيز فاعلية البرامج والمشروعات المستقبلية بما يواكب أولويات الدول الأعضاء ويستجيب لمتطلبات التطوير التربوي.
ثم اطّلع على العرض الذي قدمه المركز الوطني للمناهج بالمملكة العربية السعودية، و تناول العرض أبرز توجهات المركز وخططه في تطوير المناهج، في إطار تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات التربوية المتخصصة في الدول الأعضاء.
واختُتمت أعمال الاجتماع بالتأكيد على مواصلة تعزيز مسارات التعاون والتكامل التربوي الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء بجودته في الدول الأعضاء.