قرار مفاجئ من الصحة العالمية بشأن فيروس مثير للقلق.. إعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
على مدى الأشهر الماضية، واصلت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من أن انتشار جدري القرود في إفريقيا يحتاج إلى تحرك عاجل، في وقت حذر فيه علماء بشكل منفصل من سلالة خطيرة تنتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، فاجأ العالم بقرار رسمي منذ ساعات في ظل الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بجدري القردة أو mpox في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعدد من البلدان في إفريقيا.
وقال جيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: «اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها، يشكّل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليًا.. وقد قبلت هذه النصيحة»، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف: «يشكل الأمر حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) (IHR).
الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس جدري القردةبحسب البيان فإن إعلان الدكتور تيدروس عن حالة الطوارئ، جاء بناءً على نصيحة لجنة الطوارئ التابعة للوائح الصحية الدولية المكونة من خبراء مستقلين والتي اجتمعت في وقت سابق من يوم الأربعاء لمراجعة البيانات التي قدمها خبراء من منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة.
«نعتبر ارتفاع حالات الإصابة بـ mpox حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق، مع إمكانية انتشارها على نطاق أوسع عبر البلدان في إفريقيا وربما خارج القارة»، هكذا أصدرت اللجنة قرارها النهائي والذي أبلغت به المدير العام للمنظمة، بحسب البيان.
ويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض جدري القردة وفقا لموقع «مايو كلينيك»، وذلك بعد إدراجه كفيروس مثير للقلق وإعلان حالة الطوارئ بشأنه:
الحمى الطفح الجلدي تورم العُقَد اللمفية الصداع آلام العضلات والظهر القشعريرة الشعور بالتعبويعتبر هذا القرار الصادر عن منظمة الصحة العالمية بشأن حالة طوارئ صحية عامة دولية هو الثاني خلال عامين بعد مرض حمى الضنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القردة منظمة الصحة العالمية فيروس الصحة العالمیة حالة الطوارئ جدری القردة
إقرأ أيضاً:
حقوقيون يطالبون بحل جذري لأزمة العطش وتوفير خدمات صحية مجانية في خريبكة
دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، في بيان صادر بتاريخ 28 يوليوز 2025، إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول مستدامة لأزمة العطش التي تعاني منها ساكنة المنطقة، في ظل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ولساعات طويلة، مما يضر بحقوق المواطنين الأساسية.
وأكد البيان أن غياب الماء يفاقم معاناة الساكنة، داعيا السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها وضمان تزويد المواطنين بالماء بشكل منتظم، معتبرا أن الوضع الحالي يتنافى مع الالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
كما نبهت الجمعية إلى غياب أي مقاربة شاملة للتكفل بالمرضى النفسيين والعقليين في خريبكة، خصوصا في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في عددهم، مطالبة وزارة الصحة بتوفير تجهيزات طبية كافية وضمان رعاية مجانية للفئات الهشة.
وتوقف البيان عند معاناة العديد من الفلاحين مع نزع ملكية أراضيهم لفائدة المشاريع الفوسفاطية، مشددا على ضرورة التعويض العادل والمنصف عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب هذه المشاريع، وضمان عدم تكرار الانتهاكات في المستقبل.
وفي السياق نفسه، دعت الجمعية إلى تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية، حتى لا يضطر المرضى إلى التنقل خارج المنطقة من أجل العلاج، معتبرة أن الوضع الحالي يشكل مساسا بالحق في الصحة.
واختتم فرع الجمعية بيانه بمطالبة السلطات المختصة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة لساكنة خريبكة.