مصرع شخص وتهشم 3 سيارات في حادث سير بالغردقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لقى شخص في العقد السادس من العمر مصرعه في حادث مروري، صباح اليوم الخميس، أمام سنترال الغردقة بميدان الدهار، وذلك بعد أن صدمته سيارة أثناء سيره، بالإضافة إلى تسبب السيارة في تهشم 3 سيارات أخرى، كانت في الباركينج أمام السنترال، وتم الدفع بسيارة إسعاف لموقع الحادث، وتمت الاستعانة بونش المرور لسحب السيارات التي تهشمت والسيارة المتسببة في الحادث والتحفظ عليها.
وكشفت تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء حسن عبدالعزيز، مدير أمن البحر الأحمر، إخطارًا من الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر، بمصرع شخص يدعى «ف. ب. ل.»، 50 عامًا، من محافظة المنيا، وذلك بعد أن صدمته سيارة أمام سنترال الدهار بوسط الغردقة، وتم نقل الجثة، وإيداعها مشرحة مستشفى الغردقة العام، تحت تصرف النيابة
وتبين من تفاصيل الواقعة أن إحدى السيارات فقد قائدها السيطرة عليها وتسبب في تهشم عدد من السيارات التي كانت في منطقة الانتظار، ودفع إحداها أمام مدخل بوابات السنترال واحدى فروع شركات المحمول.
وعلي الفور انتقل مسؤلو المرور بالغردقة لمنطقة الحادث، وتم رفع السيارات من منطقة الحادث، والتحفظ على سائق السيارة المتسببة في الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة تهشم 3 سيارات مصرع شخص
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.