تفاصيل مبادرة «خدماتي في محافظاتي».. ينفذها «القومي للإعاقة» في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يحرص المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة على تقديم شتى أشكال الدعم المختلفة لهذه الفئة من المجتمع، ويعمل المجلس على ذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات المهمة التي تهدف إلى مساندة ذوي الهمم، وتوفير حياة أسهل لهم، وفي هذا الإطار، أطلق المجلس مبادرة «خدماتي في محافظاتي»، وهي مبادرة تستهدف معاونة ذوي الهمم في المحافاظات المختلفة خارج القاهرة.
وقالت إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ المجلس لا يمتلك فروعًا في المحافظات الأخرى وضمن سعيه للانتشار خارج القاهرة، قرر المجلس أن يتعاون مع المحافظين في شتى المحافظات، لتفعيل وحدات ذوي الإعاقة داخل تلك المحافظات وتوفير مندوبين عن المجلس داخل تلك الوحدات.
وأوضحت أنَّ مندومي القومي للإعاقة يتواجدون داخل الوحدات ويبدأوا في مقابلة لتلقي شكواهم واستفسارتهم المختلفة، ويعرفوهم بما لهم من حقوق وكيفية الحصول عليها، والجهود والمبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة لدعمهم، ويرفع المندوبين على رفع الشكاوى التي تلقوها للمسؤولين في المحافظة للعمل على حلها والتدخل السريع، وأضافت ان هذه المبادرة تهدف إلى توفير الدعم اللازم لذوي الهمم.
دور المجتمع المدنيوقالت إنَّ المبادرة هي عبارة عن أن تلقي مندوبي القومي للإعاقة في الوحدات داخل المجلس شكاوى المواطنين من ذوي الإعاقة، وتوصيلها إلى المحافظ والمسؤولين وإلى المجلس، حتى يتمّ العمل على حل تلك المشكلة ومساعدة الشخص ذوي الإعاقة.
واوضحت أنَّ مبادرة «خدماتي في محافظاتي» تحرص على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لما لها من قدرة على الوصول لأكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظات والقرى على مستوى الجمهورية، والاستعانة بهم في تعريفهم بالمبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة خدماتي في محافظاتي ذوي الهمم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«الحرف اليدوية»: تأسيس المجلس القومي «خطوة استراتيجية» لتوحيد الجهود وتطوير القطاع
أعرب هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، عن تقديره الكبير للدور المحوري الذي يقوم به مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر برئاسة باسل رحمي، في دعم وتمكين قطاع الحرف اليدوية.
وأضاف في بيان له اليوم، أن قرار تأسيس المجلس القومي للحرف اليدوية يُعد خطوة استراتيجية طال انتظارها، تعكس وعي الدولة بأهمية هذا القطاع الحيوي، وحرصها على تطويره بشكل مؤسسي ومستدام، وفق توجهات القيادة السياسية نحو دعم الحرفيين وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.
وأكد “العيسوي”، أن إعلان الحكومة عن تأسيس المجلس الجديد ضمن خطوات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية 2025 – 2030، يمثل نقلة نوعية على طريق تنظيم القطاع وتحويله من أنشطة تقليدية إلى منظومة اقتصادية متكاملة قائمة على الإبداع والابتكار والاستدامة.
وثمّن “العيسوي” الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتوحيد الرؤى والجهود، من خلال إنشاء كيان مؤسسي مسئول عن قطاع الحرف اليدوية، يضم كافة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أو أهلية أو تعليمية، ويعمل على تنسيق السياسات وتوجيه الموارد بكفاءة أعلى، بما ينعكس بشكل إيجابي على العاملين في القطاع ومنتجاتهم.
وخصّ "العيسوي" جهاز تنمية المشروعات بتحية تقدير وتهنئة على جهوده المتواصلة في دعم وتمكين الحرفيين في جميع المحافظات، سواء عبر تقديم التمويل، أو التدريب، أو الدعم الفني، مشددًا على أن الجهاز يلعب دورًا محوريًا لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق رؤية الدولة لتطوير الصناعات اليدوية.
وأكد "العيسوي" أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يبارك لجهاز تنمية المشروعات هذه الخطوات المهمة، ويُعرب عن استعداده التام للتعاون والتكامل مع الجهاز في كل ما يخدم الحرفيين والقطاع ككل، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الجهود الحكومية ودفع عجلة التطوير بوتيرة أسرع.
وشدّد على أن نجاح المجلس القومي للحرف اليدوية يتطلب تضافر الجهود بين كافة الأطراف، وأن يتشكل المجلس من كوادر تمتلك الخبرة والرؤية والقدرة على تحقيق نتائج قابلة للقياس، مع ضرورة ضمان ارتباطه المباشر بصناع القرار لتعزيز الدعم والمتابعة.
كما دعا إلى فتح قنوات تواصل فاعلة مع الحرفيين والمبدعين في مختلف المحافظات، للاستماع إلى مقترحاتهم وتحدياتهم، وضمان أن تكون خطط التطوير نابعة من الواقع وتخدم مستقبل المهنة والعاملين بها.
وأكد أن المجلس التصديري للحرف اليدوية يدعم هذه الخطوة الحكومية وجهاز تنمية المشروعات بكل قوة، ويضع إمكانياته وخبراته في خدمة المجلس القومي للحرف اليدوية، في إطار تكاملي مع كافة الجهات وعلى رأسها جهاز تنمية المشروعات، بما يحقق تطلعات الدولة، ويُعزّز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في الصناعات الإبداعية والحرف التراثية.