الجيش الاسرائيلي يقتل فلسطينيَين في غارة على مخيم للاجئين في شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
القدس المحتلة- قُتل فلسطينيان وأصيب سبعة آخرون في غارة للجيش الاسرائيلي فجر الخميس 15أغسطس2024، على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "شهيدين و7 إصابات بينها حالة حرجة خلال عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مخيم بلاطة".
وأضافت "الشهيدان هما وائل مشة (18 عاما) وأحمد شيخ خليل ( 20 عاما)".
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني فإن مشة كان من بين الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل الذين شملتهم صفقة التبادل في تشرين الثاني/نوفمبر عندما أطلق سراح عشرات الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة ومئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيلية.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان "هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وقتلت مسلحَين شكلا تهديدًا للقوات العاملة في المنطقة" في نابلس.
وأضاف أن العملية جاءت بينما كان الجيش يؤمن مع الشرطة وصول المصلين إلى قبر يوسف في نابلس خلال الليل.
وقال سكان من المخيم لوكالة فرانس برس إن طائرة مسيرة قصفت بعد منتصف الليل تجمعا لأهالي المخيم خلال تواجد المستوطنين عند قبر يوسف وهو موقع ديني يحج إليه اليهود.
وقال الشاب عامر شرايعة "استشهد شابان وأصيب سبعة من بينهم امرأة وفتاة".
ويعتقد اليهود أن "قبر يوسف" يضمّ رفات النبي يوسف ابن يعقوب، بينما يقول الفلسطينيون إنّه مقام شخصية دينية مسلمة محليّة.
ويعتبر مشة الفلسطيني الثاني الذي يقتل بعد إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل إذ قتل الثلاثاء طارق داوود شرق مدينة قلقيلية والذي كان ضمن الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن الهدنة بين إسرائيل وحماس.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتفصلها جغرافيا عن قطاع غزة، منذ بدء حرب غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقُتل منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر 632 فلسطينيا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين "بينهم (147) شهيداً من الأطفال، و (9) شهيدات من النساء، و (7) شهداء من المسنين" وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا بينهم جنود، في الضفة الغربية في هجمات فلسطينية، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتلت إسرائيل سيدة فلسطينية وطفليها بقصف جوي استهدف منزلا بمنطقة الكرامة غرب مدينة غزة شمال القطاع.
وقبل ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب عددا آخر بغارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.
شمال قطاع غزة
قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
كما قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وسط وجنوب القطاع
وقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار على مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم اثنان من منتظري المساعدات.
كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.