قبل التسجيل.. اعرف شروط التقديم لمسابقة «سفراء حقوق الإنسان»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان شروط مسابقة جديدة تحت عنوان «سفراء حقوق الإنسان»، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي والدفاع عن حقوق الإنسان على نطاق واسع، إذ تتاح الفرصة للمشاركين للتقديم في المسابقة بدءاً من الآن وحتى 30 أكتوبر 2024.
شروط التقديموأوضح القومي لحقوق الإنسان عبر موقعه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنَّ الشروط تتضمن تقديم مشروعات ومبادرات تتعلق بحقوق الإنسان، وستتولى لجنة متخصصة من الخبراء بمراجعة جميع المشاركات المقدمة بحلول 30 نوفمبر 2024.
وأوضح القومي لحقوق الإنسان أنَّ هذه المراجعة تهدف إلى اختيار المبادرات الأكثر ابتكارًا وتأثيرًا في مجال حقوق الإنسان، ومن المقرر أن يتمّ الإعلان عن نتائج المسابقة خلال احتفالية خاصة تُعقد بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 2024.
الإطار الزمني للمسابقةخلال هذه الفعالية، سيتمّ الكشف عن المشاريع الفائزة، والتي ستحصل على دعم مالي لتنفيذ مشاريعها، ويُحدد موعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع الفائزة في أبريل 2025، مما يوفر للفائزين الوقت الكافي لتحقيق أهدافهم وتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.
المسابقة تعكس التزام المجلس القومي لحقوق الإنسان بدعم المبادرات التي تسهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها على الصعيدين المحلي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان سفراء حقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان: الانسحاب من معاهدة حظر الألغام يهدد حياة المدنيين
أعرب فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ إزاء توجه ست دول أوروبية نحو الانسحاب، أو التفكير فيه، من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.
التغيير ــ وكالات
وقد اتخذت إستونيا، فنلندا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، وأوكرانيا خطوات للانسحاب أو تفكر في اتخاذ خطوات للانسحاب من اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام – والمعروفة أيضا باسم معاهدة أوتاوا، نسبة إلى مدينة أوتاوا الكندية التي شهدت إطلاق هذه العملية عام 1996.
وقال فولكر تورك في بيان: “تهدد هذه الأسلحة بإلحاق ضرر جسيم ومستمر وطويل الأمد بالمدنيين، بمن فيهم الأطفال. كغيرها من معاهدات القانون الدولي الإنساني الأخرى، صُممت معاهدة أوتاوا بشكل أساسي لتنظيم سلوك الأطراف المنخرطة في النزاعات المسلحة”.
وأكد أن الالتزام بهذه المعاهدة في أوقات السلم فقط، ثم الانسحاب منها في أوقات الحرب أو لاعتبارات أمن قومي مستجدة، يقوض بشكل خطير إطار القانون الإنساني الدولي.
الألغام تهدد 100 مليون شخصالألغام المضادة للأفراد هي أحد النوعين الرئيسيين من الألغام وتستهدف الأشخاص – على عكس الألغام المضادة للمركبات. ومع ذلك، وبما أن كلا النوعين من هذه الألغام ينفجران تلقائيا، فإنهما يؤديان إلى أعداد هائلة من وفيات المدنيين، خاصة الأطفال.
تستمر مخاطرها المميتة لفترة طويلة بعد انتهاء الأعمال العدائية، حيث تتسبب في تلويث الأراضي الزراعية، الملاعب، والمنازل، وتشكل تهديدا مستمرا للمدنيين.
أُبرمت معاهدة أوتاوا رسميا عام 1997. تضم المعاهدة 166 دولة طرفا، وقد أدت إلى انخفاض ملحوظ في استخدام الألغام المضادة للأفراد. لكن في السنوات الأخيرة، بدأت هذه الاتجاهات الإيجابية في الانعكاس، حيث ارتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا وجُرحوا بالألغام بنسبة 22 بالمائة في عام 2024 – وكانت 85 بالمائة من الإصابات من المدنيين ونصفهم من الأطفال.
على الرغم من التقدم، لا يزال حوالي 100 مليون شخص في 60 دولة يعيشون تحت تهديد الألغام الأرضية. ففي أوكرانيا، على سبيل المثال، تقدر دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس) أن أكثر من 20 بالمائة من أراضي البلاد ملوثة – أي ما يعادل 139 ألف كيلومتر مربع. وبالمثل، لا تزال الألغام الأرضية تشكل تهديدا كبيرا في كمبوديا، بعد عقود من انتهاء الصراع وسنوات من جهود إزالة الألغام.
الالتزام بالقانون الدولي
وحث السيد تورك جميع الأطراف في معاهدة أوتاوا على التمسك بالتزاماتها القانونية الدولية فيما يتعلق بالألغام المضادة للأفراد، ودعا غير الموقعين للانضمام إلى الاتفاقية.
وقال: “مع معاناة العديد من المدنيين جراء استخدام الألغام المضادة للأفراد، أدعو جميع الدول إلى الامتناع عن الانسحاب من أي معاهدة من معاهدات القانون الدولي الإنساني وتعليق أي عملية انسحاب قد تكون جارية على الفور”.
الوسومالالتزام بالقانون الدولي انسحاب تهديد حياة المدنيين معاهدة حظر الألغام مفوض حقوق الإنسان