تصاعد الاحتجاجات في الهند بعد اغتصاب وقتل طبيبة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
خرجت آلاف النساء في مسيرات في العديد من المدن الهندية، الليلة الماضية، وطالب رئيس الوزراء ناريندرا مودي بفرض عقوبات صارمة على الجرائم التي تُرتكب بحق النساء وسط تصاعد الغضب والاحتجاجات على جريمة اغتصاب وقتل مروعة تعرضت لها طبيبة.
ورفعت النساء شموعا ولافتات تطالب بضمان حرياتهن وخرجن في مسيرات عبر مدن من بينها كولكاتا في شرق الهند، حيث أثارت جريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة الأسبوع الماضي احتجاجات من زميلاتها العاملات في المجال الطبي اللاتي طالبن بتحسين ظروف العمل وتعزيز الأمن.
وعلقت الكثير من المستشفيات الحكومية في مدن البلاد تقديم كل الخدمات، باستثناء أقسام الطوارئ في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب اعتصام الطبيبات حديثات التخرج أمام المستشفيات للمطالبة بحق الضحية، وفقا لرويترز.
وعُثر على الطبيبة، البالغة من العمر 31 عاما، مقتولة يوم الجمعة.
وقالت الشرطة الهندية إنها تعرضت للاغتصاب ثم القتل.
وجرى اعتقال متطوع في الشرطة على صلة بالجريمة.
وقال مودي في خطابه للأمة بمناسبة يوم الاستقلال الثامن والسبعين، اليوم الخميس "يجب كمجتمع أن نفكر في الأعمال الوحشية التي تُرتكب ضد أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا. هناك غضب في البلاد ضد هذا الأمر. وأنا أشعر بهذا الغضب".
وإلى جانب ذلك، كثيرا ما يشكو الأطباء في المستشفيات الحكومية المزدحمة التي تفتقر إلى النظافة من العمل الشاق وقلة الأجور فضلا عن عدم بذل جهود كافية للحد من العنف الذي يتعرضون له من جانب الأفراد المستائين من مستوى الرعاية الطبية المتاحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهند إغتصاب قتل طبيبة مسيرات احتجاجات
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.