«رؤساء الوزراء يأتون ويذهبون» والقط البريطاني «لاري» باقٍ في مكانه – صورة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهد القط لاري، المقيم في “10 داوننغ ستريت”، المقر الرسمي لرئيس وزراء بريطانيا، العديد من التغييرات السياسية والحكومية والاقتصادية. لاري يتابع الآن تدريب سادس رئيس وزراء له، بعد انتخاب سير كير ستارمر كرئيس وزراء عن حزب العمال هذا الصيف.
على منصة “إكس”، يقول القط لاري، المعروف رسميًا بلقب “كبير صائدي الفئران” في مكتب رئيس الوزراء البريطاني: “رؤساء الوزراء يأتون ويذهبون”.
على مدار السنوات العشر الماضية، شهدت الحياة السياسية في بريطانيا اضطرابات خاصة، وهي الفترة التي تزامنت مع وجود القط لاري في مقر رئيس الوزراء. فقد عاش هناك لمدة 13 عامًا ونصف، وهي فترة أطول من أي رئيس وزراء بريطاني منذ نهاية القرن التاسع عشر، باستثناء أربعة رؤساء فقط.
كان ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء السابق، أول من أحضر لاري إلى قلب لندن بعد أن أنقذه من مأوى للحيوانات، وأدخله إلى المقر الرسمي في فبراير 2011. كان الهدف من ذلك المساعدة في حل مشكلة الفئران داخل المقر. وعلى الرغم من أن البعض يعتقد أن “كبير صائدي الفئران” تراخى في أداء مهمته بعد نجاحاته الأولية، إلا أنه استمر في تلقي الإعجاب واحتفظ بوظيفته مع تغير رؤساء الوزراء من تيريزا ماي، وبوريس جونسون، وليز تراس، إلى ريشي سوناك.
وبلغت شهرته الذروة لدرجة أنه عندما ترددت في خريف 2023 شائعات بأنه ربما يعاني مشكلات صحية، سارعت الحكومة إلى تأكيد أنه يتمتع بالصحة والسعادة.
ولأن لاري أصبح من الشخصيات العامة، صار لديه حساب غير رسمي على منصة «إكس»، وحشد عليه نحو 895 ألف متابع، وهو رقم يفوق إلى حد كبير عدد المتابعين لحسابات كثير من أعضاء الحكومة.
الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يحبط محاولة تفجير في مقديشو
أحبطت قوات الجيش الصومالي محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر "جنرال طغبدن" في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من تحييد المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وأفادت القيادة العامة للجيش الصومالي في بيان أوردته وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الخميس - بأن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسة للمقر، فتم التعامل معه فوراً وإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم، وانفجرت المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا".
وأضاف البيان أن "القوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرا إلى أن "التدخل السريع حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش الصومالي داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه أن العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية، موضحا أن الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات.