2.1 مليار دولار أنفقتها الكويت إنشائياً وعلى بنيتها النصف الأول
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أفادت مجلة ميد بأن سوق مشاريع البناء والبنية التحتية في الكويت شهد تعافياً لافتاً في النصف الأول 2024، حيث ارتفعت قيمة العقود الممنوحة لأكثر من 2.1 مليار دولار، أو أكثر من ضعف قيمة العقود الممنوحة في النصف الأول 2023 والتي بلغت نحو مليار.
وأضافت أن الكويت أنفقت أكثر من 45 ملياراً على مشاريع البناء والنقل في عامي 2015 و2016 وسط ارتفاع أسعار النفط، ولكن منذ ذلك الحين، أدى الجمود البرلماني في شأن الإنفاق الحكومي وانخفاض عائدات النفط إلى انخفاض ترسيات المناقصات.
وأوضحت المجلة أن العقود الممنوحة في هذا القطاع منخفضة بشكل خاص منذ 2019، عندما تراجعت القيمة السنوية للترسيات للمرة الأولى إلى أقل من 2 مليار دولار. وارتفعت قليلاً في عامي 2020 و2021، لتنخفض إلى ذروة جديدة بلغت 1.3 مليار 2022. ثم تعافت قيمة الترسيات بشكل ملحوظ 2023، حيث ارتفعت إلى 3.3 مليار، وفي 2024، يبدو أن العقود الممنوحة ستتعافى بشكل أكبر، بعد أن نمت إلى 2.5 مليار بحلول 9 أغسطس.
وكان قطاع البناء ثالث أكبر قطاع مشاريع في الكويت العام الماضي، حيث بلغت قيمة العقود الممنوحة نحو 0.6 مليار، وحتى الآن هذا العام، تم منح عقود بقيمة 1.3 مليار، ما يضع 2024 على المسار الصحيح لتجاوز متوسط الترسيات السنوية البالغ 1.7 مليار بين عامي 2018 و2022.
وفي الوقت نفسه، يبلغ حجم مشاريع البناء المخطط لها وغير الممنوحة في البلاد نحو 21.6 مليار دولار، منها 9.5 مليار قيد الدراسة و8.8 مليار في مرحلة التصميم و3.2 مليار في مرحلة المناقصة.
وشهد قطاع النقل في الكويت أقوى نشاط للمشاريع 2023، مع منح عقود تزيد قيمتها على 2.7 مليار. وكان هذا أفضل عام للعقود منذ 2017، عندما تم منح مشاريع بقيمة 2.3 مليار.
ومن أبرز العقود التي تمت ترسيتها العام الماضي، عقداً بقيمة 1.12 مليار دولار وقعته المؤسسة العامة للرعاية السكنية مع شركة تشاينا جيزهوبا جروب الصينية لإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات البنية التحتية وخزانات مياه الأمطار وخزان المياه المعالجة لمشروع جنوب مدينة سعدالعبدالله الإسكاني.
يأتي بعده، عقد بقيمة 764 مليوناً لتوسيع مبنى الركاب 2 في مطار الكويت الدولي، تمت ترسيته على شركة المقاولات التركية ليماك القابضة، كما منحت المؤسسة العامة للرعاية السكنية شركة المقالون العرب الكويتية عقداً بقيمة 368 مليوناً لتطوير الطرق الرئيسية وأعمال البنية التحتية المرتبطة بها في مدينة صباح الأحمد السكنية.
وحتى الآن هذا العام تمت ترسية عقود بقيمة 1.2 مليار دولار منها عقود مجتمعة بقيمة 852 مليوناً على شركات صينية لأعمال البنية التحتية في العديد من التجمعات في جنوب مدينة صباح الأحمد.
ولفتت «ميد» إلى أن هناك نحو23 ملياراً من مشاريع البنية التحتية المخطط لها في الكويت في مراحل ما قبل التنفيذ، مع 4.4 مليار في التصميم و1.2 مليار في مرحلة تقديم العطاءات، ويعد مشروع سكك الحديد الوطنية الكويتية مشروع النقل المقبل البارز الآخر.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: البنیة التحتیة ملیار دولار فی الکویت ملیار فی
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر