يأتي موقف جابر كأول إعلان رسمي من الجيش السوداني بقبول مشاركته في محادثات جنيف التي بدأت بجلسات تشاورية بين الوسطاء الأربعاء.

التغيير: وكالات

قال مساعد قائد الجيش السوداني الفريق إبراهيم جابر، إنّ مباحثات جنيف تستهدف وقف إطلاق النار، وأنهم وافقوا على حضور المحادثات لإنهاء الأزمة رغم عدم وضوح أجندتها.

وبحسب موقع (بوابة الإهرام) المصري، أضاف جابر، في لقاء مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة (القاهرة الإخبارية): “كان لدينا 3 أسئلة مهمة جدا تحتاج إلى توضيح، لماذا جرى ذكر الجنرال عبد الفتاح البرهان دون منصبه كرئيس لمجلس السيادة السوداني وقائد عام، هل هذا عدم اعتراف بالحكومة؟!”.

وتابع مساعد قائد الجيش: “السؤال الثاني.. ما هو موقف تنفيذ اتفاق جدة؟ والسؤال الثالث هو، لماذا يتم اختيار الأجندة المطروحة علينا دون المشاورة في مثل هذا الأمر، ولكن بعد هذه التساؤلات جرى تسمية الجرنال عبد الفتاح برهان باسمه وتم تقديم اعتذار”.

ويأتي موقف جابر كأول إعلان رسمي من الجيش السوداني بقبول مشاركته في محادثات جنيف التي بدأت بجلسات تشاورية بين الوسطاء الأربعاء.

وكان نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي، قد اتهم الولايات المتحدة بالمراوغة، وقال: “أمريكا تراوغ ونحن نريد اتفاق سلام عادل يحقق مطلوبات الشعب ويضمن تعويضه على الضرر الكبير الذي تعرض له”.

وأضاف خلال لقاء مع وفد إعلامي سوداني مصري ببورتسودان الخميس: “أمريكا غير حريصة على تنفيذ اتفاق جدة وليس هناك جهة تستطيع أن تملي علينا قرار”.

وأوضح أن “الرئيس البرهان أبلغ محمد بن زايد بأن الإمارات تدعم المليشيا عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وعليهم التوقف عن الدعم، وبن زايد وعد بالرد على الاتهامات”.

وقال كباشي إن لديهم رؤية واضحة لتنفيذ إعلان جدة، وتابع: “لن نشارك في جنيف بوضعها الحالي إلا لمناقشة تطبيق مقررات جدة وفق مواقيت زمنية محددة”.

الوسومإبراهيم جابر حرب الجيش و الدعم السريع محادثات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إبراهيم جابر حرب الجيش و الدعم السريع محادثات جنيف محادثات جنیف

إقرأ أيضاً:

جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية

أجراء جهاز الأمن في جنوب السودان ضد أنجلينا تينج يجعلها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي- وفق مسؤولين في المعارضة.

التغيير: وكالات

كشف مسؤولون في المعارضة، أن جهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، صادر هاتفًا ذكيًا وجهاز كمبيوتر ومودم إنترنت من أنجلينا تينج، وزيرة الداخلية وزوجة نائب الرئيس الأول المعتقل رياك مشار.

تقيم تينج، العضوة البارزة في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بزعامة مشار، في مقر إقامة زوجها الرسمي.

صرح بال ماي دينق، المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لراديو تمازج يوم الأحد، بأن عناصر الأمن صادروا أجهزتها لتقييد اتصالاتها وحركتها.

وأضاف “الإجراء المتخذ اليوم [الأحد] لمصادرة أجهزتها هو منعها من التنقل، مما يميز وضعها عن كونها قيد الاعتقال العلني والحبس الفعلي”.

زعم بال، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الري في جنوب السودان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تقويض اتفاق السلام المُنشط لعام 2018.

وقال إن مسؤولين آخرين في الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، بمن فيهم نواب البرلمان، مُنعوا من مغادرة البلاد.

وأضاف بال أن دوافع جهاز الأمن الوطني لا تزال غير واضحة، لكنه أعرب عن قلقه بشأن سلامة تينج ومشار، مشيرًا إلى أنها كانت الشخص الوحيد الذي يقيم معه في منزلهما.

وأكد مسؤول كبير آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لراديو تمازج أن قوات الأمن صادرت أجهزة تينج.

وقال المسؤول “يصعب الآن على السيدة أنجلينا التواصل؛ لأن هاتفها قد سُرق. صادر مسؤولو الأمن الهاتف والكمبيوتر المحمول ومودم الإنترنت الذي كانت تستخدمه للوصول إلى الإنترنت”.

وأضاف المسؤول أن خدمة الإنترنت انقطعت عن منزل مشار عقب اعتقاله في مارس، مما أجبر تينج على الاعتماد على مودم.

وكانت تينج تقيم في قسم منفصل من المنزل منذ 26 مارس لتزويد مشار بالطعام والضروريات.

وقال المسؤول “أبلغ جهاز الأمن الوطني أنجلينا في البداية أنها ليست قيد الإقامة الجبرية مثل مشار، لكنها اختارت عدم المغادرة خوفًا من منعها من العودة”.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني، ديفيد جون كوموري، للتعليق.

اشتد التوتر بين الرئيس سلفا كير ومشار – الموقعين على اتفاق السلام لعام 2018 – في الأشهر الأخيرة.

ويُنذر انهيار اتفاق تقاسم السلطة بينهما بإعادة إشعال حرب أهلية أودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص بين عامي 2013 و2018.

ويقول حزب مشار إن اعتقاله واحتجاز حلفائه قد “ألغيا” اتفاق السلام فعليًا، وحذّرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) من أن البلاد “على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق”.

وحثّت سفارات الولايات المتحدة وسفارات غربية أخرى في جوبا كير على “التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من التصعيد”.

ولم تستجب حكومة جنوب السودان للدعوات الدولية للإفراج عن مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان (المعارضة) المعتقلين، بمن فيهم مشار، أو لاستئناف الحوار لتخفيف التوترات.

الوسومأنجلينا تينج اتفاق السلام المنشط الحركة الشعبية بال ماي دينق جنوب السودان جهاز الأمن رياك مشار سلفا كير وزير الري

مقالات مشابهة

  • في اليرزة... هذا ما بحثه قائد الجيش مع أبو الحسن
  • العقوبات الأمريكية .. (سيف مسلط) على رقاب الشعب السوداني
  • جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بوت الشرطة وأيام العيد النضرة
  • محمد جابر.. قائد مليشيا سابقة في نظام الأسد شارك بأحداث الساحل
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟
  • تجدد التعرّض لليونيفيل وحديث عم اتفاق أميركي-إسرائيلي لإنهاء مهامها
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • اليابان: تقدم في محادثات الرسوم الجمركية مع واشنطن
  • سلمى عبدالجبار تهنئ الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك