تاق برس – قال عضو مجلس السيادة مساعد قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، إن الجيش ما زال يملك زمام الأمور واضاف ” سترون متغيرات على الأرض لصالح الدولة والمواطن قريباً.

 

وقال نرفض مخاطبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالجنرال البرهان.

 

واضاف ” تمسكنا بوفد يمثل الحكومة وليس الجيش، ونوه خلال لقائه وفد مصري في بورتسودان اليوم إن المواطن يريد فعل على الأرض وليس كلام وهذا من حقه ونبشره بالقادم.

 

وأعلن رفض توسعة منبر جدة وزاد ” لا نريد وسطاء جٌدد غير السعودية والولايات المتحدة والاتحاد الافريقي كما كان الحال في جدة، ونوه إلى أن أمريكا تراوغ ونحن نريد اتفاق سلام عادل يحقق مطلوبات الشعب ويضمن تعويضه على الضرر الكبير الذي تعرض له.

 

وقال إن أمريكا غير حريصة على تنفيذ اتفاق جدة وليس هناك جهة تستطيع أن تملي علينا قرار، ونوه إلى ان الرئيس البرهان أبلغ محمد بن زايد بأن الإمارات تدعم قوات الدعم السريع عسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً وعليهم التوقف عن الدعم ، وبن زايد وعد بالرد على الاتهامات.

 

وأضاف “إذا لم تتحقق مطالب الشعب، سنستمر في الحرب، ولدينا رؤية واضحة لتنفيذ إعلان جدة ولن نشارك في جنيف بوضعها الحالي إلا لمناقشة تطبيق مقررات جدة وفق مواقيت زمنية محددة.
وقال كباشي” أركان الدولة ثابتة والفاشر لن تسقط بإذن الله.

كباشيمفاوضات جنيفمنبر جدة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: كباشي مفاوضات جنيف منبر جدة

إقرأ أيضاً:

أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد اتفاق مع صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: جنودنا في قطر تصدوا لأكبر مواجهة بصواريخ باتريوت الإيرانية في تاريخ الجيش
  • تواضع الكبار.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يتجولان في «دبي مول» (فيديو)
  • أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • ويتكوف: المحادثات بين أمريكا وإيران "واعدة"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 7 جنود في غزة
  • ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
  • إبراهيم النجار يكتب: أمريكا.. من يطلق قرار الحرب؟!
  • الرئيس الإيراني: نعتبر جميع دول الجوار والمنطقة أشقاء وليس لدينا أي نية لمواجهتهم
  • باحث في الشأن الإيراني: الهجمات على طهران استهدفت النظام وليس المواطنين