طوارئ في الصين بسبب جدري القردة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت الصين، اليوم الجمعة، تشديد الرقابة على الزوار الذين يدخلون البلاد لمدة ستة أشهر. خوفا من دخول أشخاص مصابين بجدري القردة أو الجدري.
وأعلنت الصين، يوم الجمعة 16 أغسطس/آب، تعزيز ضوابطها على الأشخاص والبضائع. التي يحتمل أن تكون على اتصال بمرض الجدري (أو “جدري القرود). بعد التنبيه الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في مواجهة هذا المرض.
الجدري، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر. وينتقل أيضًا عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مصاب بالفيروس. ويتميز بشكل خاص بالبثور والحمى.
وقالت الجمارك الصينية في بيان إن الأشخاص القادمين من بلدان أو مناطق متأثرة بالجدري. و”الذين تعرضوا لحالات” من المرض أو الذين “يظهرون أعراضا”. يجب أن “يأخذوا زمام المبادرة للإعلان عن أنفسهم للجمارك” عند وصولهم إلى الصين.
وأضافوا أن “ضباط الجمارك سيتخذون التدابير الطبية وسيأخذون العينات والاختبارات وفقا للإجراءات”.
التدابير المعمول بها لمدة ستة أشهر على الأقلعلاوة على ذلك، يجب تطهير مركبات النقل أو الحاويات أو البضائع القادمة من المناطق المتضررة. “والتي تكون ملوثة أو من المحتمل أن تكون ملوثة”. بحسب البيان الصحفي. وتسري هذه الإجراءات اعتبارا من الجمعة ولمدة ستة أشهر.
وأبلغت السويد يوم الخميس عن أول حالة إصابة بنوع أكثر عدوى وخطورة من مرض الجدري. وهو المرض الذي أودى بحياة 548 شخصًا على الأقل منذ بداية العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الدولة الأكثر تضرراً.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه من المرجح اكتشاف المزيد من حالات الإصابة بالجدري المرضي المستوردة في أوروبا قريبا.
وكانت قد أطلقت أعلى مستوى إنذار دولي يوم الأربعاء في مواجهة عودة ظهور الحالات في القارة الأفريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.