نقابة الأطباء تنفذ حملة تبرع بالدم لغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
أطلقت #نقابة_الأطباء بالتعاون مع بنك الدم حملة للتبرع بالدم للأهل في #غـزة.
وأكدت النقابة في تصريحات لصحيفة الغد أن الحملة جاءت استجابة لنداء الاستغاثة من القطاع ونظرا للنقص الحاد للدم في #مستشفيات غزة.
وبدأت الحملة باستقبال المتبرعين اعتبارا من أول من أمس وتستمر لغد وبعد غد، من الساعة 9 صباحا وحتى 6 مساء.
ودعت النقابة المتبرعين للتوجه بأسرع وقت إلى #بنك_الدم في فرعيه في غرب العاصمة أو شرقها للتبرع نظرا للحاجة الماسة في غزة وتحديدا الزّمر السالبة.
وقالت النقابة إن أكثر من 2000 شخص سجّلوا أسماءهم للتبرّع بالدم لصالح الأهل في قطاع غزة.
وقال رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء د. حازم القرالة، إن #حملة_التبرع_بالدم الأخيرة، تأتي بالتنسيق مع بنك الدم والهيئة الخيرية الهاشمية وهي الحملة الثانية التي تقوم بها النقابة.
وأكد القرالة في تصريح لـ”الغد” أن الحملة الأولى قادها مجمّع النقابات المهنية أيضا بالتنسيق مع بنك الدم وعبر الهيئة الخيرية الهاشمية ووصلت إلى مستشفيات الشمال في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الحملة الحالية، ارتأت نقابة الأطباء أن تكون أكثر تسهيلا وتنظيما على المواطنين المتبرّعين، بحيث يكون هناك أكثر من مركز للتبرع بالدم ويكون التسجيل إلكترونيا.
وقال القرالة إن الحملة الحالية، هي جزء من جملة مساعدات وتبرّعات قدمتها نقابة الأطباء بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر).
وأضاف “قدمنا في نقابة الأطباء أكثر من نصف مليون دينار جاءت كمساعدات تمثلت في إرسال شحنة أدوية وشحنتي أغذية وألبسة ومعدات طبية”.
وأوضح القرالة أن النقابة عملت على التواصل مع المستشفيات والأطباء في قطاع غزة، حيث حصلت على قوائم كاملة بالمعدات والأجهزة التي تحتاجها المستشفيات هناك وقامت النقابة في عمّان بإرسالها بالإضافة إلى مبالغ مالية كتبرّعات لأطباء من أبناء غزة ممّن ضاقت بهم السبل.
وتابع: تم تقديم مبالغ مالية كمساعدات لأسر الأطباء في قطاع غزة، مشددا على أن النقابة عملت على تقديم مساعدات للأهل في قطاع فزة بقيمة تقارب 500 ألف دينار منذ بدء حملاتها المختلفة.
وأضاف “نحن مستمرون بجمع التبرّعات وتقديم المساعدات بجميع الأوجه”، وشدد القرالة على أن حملة التبرع بالدم تأتي تلبية لنداء استغاثة من المستشفيات في قطاع غزة التي تعاني نقصا شديدا من وحدات الدم والتي هي بحاجة لها لإنقاذ الأرواح في ظل هحوم بربري وحشي من الكيان الصهيوني أسفر عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد على 92 ألف شخص.
وعقب الهجوم الصهيوني على قطاع غزة، قرر مجلس النقابة في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إطلاق حملة لجمع التبرعات لصالح القطاع الطبي والصحي في غزة.
وقال إن الحملات التي يقوم بها، تأتي دعما للجهود التي يبذلها جلالة الملك لوقف العدوان على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتوجيهاته باستمرار عمل المستشفى العسكري الميداني في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نقابة الأطباء غـزة مستشفيات بنك الدم نقابة الأطباء فی قطاع غزة بنک الدم أکثر من
إقرأ أيضاً:
يضر بالمريض أولا.. نقابة الصيادلة تعلن رفضها تعديلات الإيجار القديم
أكد الدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، رفض الصيادلة القاطع لتعديلات قانون الإيجار القديم التي تُلزم الصيدلي بإخلاء الصيدلية بعد خمس سنوات، مشددًا على أن هذه التعديلات لا تراعي الطبيعة الخاصة للصيدليات ولا الدور الذي تؤديه في المنظومة الصحية.
وقال سنجاب، إن تعديل الإيجار يجب أن يتم بما يتناسب مع العصر الحالي، ولكن دون الإضرار بالصيدلي، الذي يُعد دخله مرتبطًا بتسعيرة جبرية للدواء لا يستطيع تجاوزها، مما يجعل من الصيدليات حالة خاصة لا يمكن معاملتها كالمحال التجارية.
قانون الإيجار القديموأضاف أن عدد الصيدليات التي ما زالت تتعامل بنظام الإيجار القديم ليس كبيرًا مقارنة بالوحدات السكنية، وبالتالي فإن استثناءها لن يؤثر على فلسفة التعديلات بشكل عام.
وأوضح أن العيادات والصيدليات يجب أن تحظى بمعاملة قانونية مختلفة، لأنها تمثل استثمارًا طويل الأجل من الطبيب أو الصيدلي، سواء في تأسيس المكان أو في بناء علاقة ثقة وسمعة بينه وبين الناس على مدار سنوات.
وقال إن "الصيدلي لا يملك رفاهية الانتقال من مكان لآخر، لأنه بنى حياته العملية والمهنية على هذا الموقع، والرحيل منه أمر صعب جدًا".
وأشار إلى أن فتح صيدلية جديدة ليس أمرًا بسيطًا، بل يحتاج إلى تراخيص عديدة، كما أن هناك قانونًا صارمًا ينظم إنشاء الصيدليات من حيث المسافات والمواصفات، ويُلزم بأن تكون هناك مسافة لا تقل عن 100 متر بين كل صيدلية وأخرى، ما يجعل مسألة إيجاد بديل أمرًا شبه مستحيل في كثير من المناطق.
وأشار سنجاب خلال حديثه إلى أن الصيدلي هو خط الدفاع الأول لصحة المريض، ودوره دائمًا مكمل لدور الطبيب، وهما معًا مكون واحد ونسيج موحد في خدمة المواطن.
وشدد في ختام تصريحاته: يجب ألا يتساوى الصيدلي مع المحال أو التجار في المعاملة القانونية، لأن الإضرار به في النهاية هو إضرار بالمريض أيضًا، وهذا ما ترفضه النقابة وتتمسك بالدفاع عنه باعتباره حقًا للصيدلي والطبيب والمريض في آن واحد.
https://www.facebook.com/share/v/18QVVB9BEs/