لبنان ٢٤:
2025-06-07@00:08:35 GMT
واقعية واشنطن تجاه نفوذ الحزب... وحارة حريك تمنحها فرصة قبل الرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع حرب واسعة بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعول البيت الابيض على نجاح الجولة الجديدة من المفاوضات في الدوحة والهادفة لتحقيق هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وترى المصادر أن ايران وحزب الله تعمدا تأجيل الرد لإعطاء فرصة لواشنطن، اقتناعا منهما أن احتمالات الحرب الاقليمية اليوم أصبحت أكبر مما كانت عليه مع عملية "طوفان الاقصى". ومن هنا تجهد واشنطن لتحقيق تقدم في مسار المفاوضات، فهي وفق مصادر مطلعة على الأجواء الأميركية ليست مستعدة لأي حرب إسرائيلية على لبنان، خاصة وأن أي حرب قد تحصل ستكون هي ، بطبيعة الحال، طرفاً فيها إلى جانب اسرائيل، هذا فضلا عن أن واشنطن تدرك جيداً أن الحزب يحظى بنفوذ في المنطقة وهناك ارتباط عقائدي بينه وبين حركة انصار الله والمجموعات الشيعية في افغانستان وباكستان والمقاومة العراقية التي سوف تشارك إلى جانب الحزب في حال عمدت إسرائيل إلى توسيع نطاق حربها على لبنان.
وسط ما تقدم يطرح مراقبون أسئلة حول العلاقة بين حزب الله والولايات المتحدة ربطاً بالعلاقات الإيرانية – الأميركية التي مرت وتمر بمد وجزر.
ويقول مصدر سياسي بارز ومعني بالملف الأميركي إن بحث علاقة حزب الله بالولايات المتحدة عبر أربعة عقود ليست خاضعة لمعادلة أو تقييم واحد بل تتغير مع الأوضاع العالمية وانعكاسها على لبنان. فصراع الولايات المتحدة مع أصدقاء الاتحاد السوفياتي كان الهم الأساس للسياسة الأميركية في الشرق الاوسط في الثمانينيات، وكان الصراع في لبنان جزءا لا يتجزأ من الحرب الباردة. وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي ودخول العالم في العصر الأحادي، انكفأ الحزب بتوجيه ايراني عن عمليات الخطف واستهداف الأميركيين في لبنان. وبدأ عصر التفاهمات الأميركية - الإيرانية في التسعينيات بعد حرب العراق الأولى حيث توقف تهديد المصالح الأميركية وتوجه الحزب نحو إسرائيل كحركة مقاومة للاحتلال، وكحزب سياسي في الداخل.
لا شك أن مسار الحزب في الداخل اللبناني، بحسب المصدر نفسه، عكس العلاقات الإيرانية - الأميركية إلى حد بعيد. ومع بداية العقد الثالث جاءت حرب العراق الثانية والتي قضت على ألد أعداء الجمهورية الإسلامية فاستفادت إيران من "التطرف السني" بعد 9/11/2001 لتحسن صورتها حيث تعاونت مع الغرب في أفغانستان، وأظهرت نفسها وكأنها مع الغرب في خندق واحد ضد التكفيريين. هذا التوجه الذي بدأ مع جورج بوش من خلال التعاون في أفغانستان والعراق، تزامن مع دخول الحزب في الحياة السياسية اللبنانية بشكل أقوى وانتهى بتقاسم النفوذ مع حركة أمل على أسس سوية.
إن التفاهم السوري - الأميركي قبل العام 2005 كان على أساس تنظيم العلاقة مع الحزب الذي كبحت جناحه سوريا حتى العام 2005 (العام الذي شهد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري). وبعد ذلك لم ينجح فريق14 آذار ليكون بديلاً فعالا للنفوذ السوري في ضبط إيقاع حزب الله الذي استفاد من خروج سوريا من لبنان عسكرياً وسياسياً وأصبح هو من يضبط النفوذ السوري في لبنان، يقول المصدر نفسه.
ويتابع المصدر نفسه: العقد الثالث للحزب كان ذهبياً بانتخاب باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة في العام 2008 وهو الذي أولى العلاقة مع إيران أهمية قصوى واعتبرها الحليف الأهم في محاربة الأصولية السنية. ومن اجل إبرام الاتفاق النووي مع ايران اعتمد صمتا مطبقا تجاه تظاهرات طهران المليونية في 2009، ومنع تسليح المعارضة السورية، وانعكس هذا قبول الولايات المتحدة التفاهم بين الجيش اللبناني وحزب الله خاصة في محاربة الإرهاب. وفي هذه الفترة كانت الولايات المتحدة تتجاهل تمدد الحزب في أميركا اللاتينية وتغض النظر عن نفوذ الحزب في سوريا والعراق.
لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الابيض شكل، بحسب المصدر نفسه، ضربة كبيرة لايران ومصالحها في المنطقة، وإن بقيت المصالح الأميركية بعيدة عن أي استهداف، علما أن المسؤولين الأميركيين أدركوا جيداً أن المعارضة للحزب قد تلاشت مع تفاهم رئيس تيار المستقبل سعد الحريري و حزب الله وانفراط 14 اذار. وعودة الدفء إلى علاقة رئيس الحزب التققدمي الاشتراكي ( في ذلك الحين) وليد جنبلاط وحزب الله شكلت الدليل الأكبر أن الجبهة الوسطية التي كانت ضد الحزب (ولم تكن مع الولايات المتحدة) قد تلاشت.
جاء عهد الرئيس الحالي جو بايدن ليثبت العلاقة مع إيران وفق الأسس التي وضعها أوباما. ففي اسوأ الظروف، تدافع الولايات المتحدة عن إسرائيل لكنها لا تهاجم ايران والعكس صحيح. فالإدارة الحالية تتعاطى مع الوضع في لبنان بواقعية نفوذ الحزب الذي هو صاحب القرار. فالوسيط الأميركي آموس هوكشتاين يوافض الحزب وليس الدولة. أما اجتماعه مع المعارضة فهو للذكرى، مع تأكيد المصادر أن هوكشتاين لم ينقل أي تهديدات إنما جاء للبحث في اليوم التالي لوقف إطلاق النار لجهة تطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش في الجنوب.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة المصدر نفسه وحزب الله الحزب فی حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
في تصعيد غير مسبوق منذ اتفاق وقف إطلاق النار، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء أمس، سلسلة غارات جوية عنيفة على مواقع محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت. هذا الاستهداف الذي وصف بالأعنف ، طال عدداً من الأبنية السكنية، عشية عيد الأضحى، ما ضاعف من وقع الضربة وأبعادها السياسية والإنسانية.
وبحسب ما زعمت القيادة العسكرية الإسرائيلية، فإن الغارات استهدفت منشآت تحت الأرض بذريعة أنها تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله، وتحديداً وحدة تصنيع الطائرات المسيرة بإشراف وتمويل إيراني. وقبل تنفيذ الضربات، نشر الجيش العدو عبر وسائل إعلامه الرسمية ومواقع التواصل خرائط تحدد المباني المستهدفة، مع توجيه إنذارات مباشرة إلى السكان بضرورة الإخلاء الفوري،بذلك، تكون إسرائيل قد نقلت المعركة إلى مستوى جديد، في محاولة لمنع الحزب من تعزيز قدراته الجوية، التي باتت تمثل تهديداً جدياً وفق ما صدر في الاعلام الإسرائيلي.
ان الضربة جاءت وسط تغييرات كثيرة طرأت على المشهد الاقليمي لا سيما السوري منها، ومن المؤكد أنها لا تستهدف حزب الله فقط، بل توجه رسالة صارمة إلى الحكومة ، وإلى الرعاة الدوليين، لاسيما الولايات المتحدة، مفادها أن إسرائيل لن تتهاون مع أي تطور تعتبره تهديداً مباشراً لما تسميه أمنها، علما أن مصادر أمنية مطلعة وصفت هذه الذرائع بـ"المفبركة"، مؤكدة خلو المواقع المستهدفة من أي نشاط عسكري.
ويرى مراقبون أن هذه الغارات تمثل اختباراً لموقف حزب الله، ومدى استعداده للرد أو ضبط النفس، في ظل ظروف إقليمية حساسة قد لا تحتمل مواجهة واسعة. وما حصل ليل أمس لا يمكن فصله عن السياق السياسي في لبنان، حيث برزت مؤشرات على انفتاح محدود في النقاشات حول سلاح حزب الله، تزامنت مع زيارة لافتة لرئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، إلى كل من بعبدا والسراي الحكومي، وسط حديث عن أجواء إيجابية.
هذا الانفتاح الداخلي، وإن كان متواضعا، يبدو، وفق أوساط سياسية، مقلقا لإسرائيل التي لا ترى في أي تفاهم لبناني داخلي يراعي حزب الله في المعادلة السياسية والأمنية، إلا تهديدا لتفوقها الاستراتيجي ،ومن هنا، يقرأ القصف الأخير ليس كمجرد ضربات عسكرية، بل كرسالة مباشرة إلى الداخل اللبناني: لا تفاهمات، ولا حوارات، ولا استقرار، ما لم ينزع سلاح الحزب أو يتم تحجيمه بشكل جذري.
واعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أجرى سلسلة اتصالات دولية وعربية لثني إسرائيل عن القيام باعتداءاتها، أن الغارات هي استباحة سافرة للقوانين الدولية وللقرارات الأممية. وأكد أن ما جرى يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة لبنان، وتحدياً للجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار، ومعتبراً أن هذا العمل الإجرامي هو رسالة دموية موجّهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها. وفيما تبنى رئيس مجلس النواب نبيه بري ما ورد في بيان الرئيس عون بالكامل، دعا رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لردع إسرائيل عن تكرار اعتداءاتها، وتطبيق القرار 1701.
لا شك أن الغارات الأخيرة تمثل فصلاً جديداً في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، لكنها في الوقت نفسه تحمل أبعاداً إقليمية تتجاوز الحدود اللبنانية.
وترى مصادر دبلوماسية ان إسرائيل تتحرك باتجاه الضغط على الإدارة الأميركية لمنع أي انفتاح أو مرونة في مقاربة الملف اللبناني. وتشير المصادر إلى أن تل أبيب لا تنظر بارتياح إلى احتمالات نقل ملف لبنان من الشخصيات المتشددة داخل الخارجية الأميركية مثل مورغان أورتاغوس، إلى فريق دبلوماسي أكثر براغماتية.
وكما تقول المصادر الدبلوماسية نفسها، فإن إسرائيل لا تنظر إلى لبنان كساحة مستقلة بل ورقة تفاوض في صراعها الأوسع مع إيران، وأي تهدئة في لبنان خارج التنسيق الإسرائيلي تعني خسارة ورقة ضغط ثمينة. لذلك، فإن التصعيد الإسرائيلي – العسكري ، محاولة لإبقاء الوضع اللبناني في حالة "جمود مضطرب"، تمنع التسوية وتبقي حزب الله تحت ضغط دائم، مع الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وفي زيارته الأخيرة إلى بيروت أكد فتح صفحةٍ جديدةٍ في العلاقات الثنائيّة مع لبنان، تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل وعدم تدخّل أيّ دولةٍ في شؤون الأخرى. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ترامب: إيران تعاني في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحزب الله جلب البؤس إلى لبنان Lebanon 24 ترامب: إيران تعاني في سوريا والعراق ولبنان واليمن وحزب الله جلب البؤس إلى لبنان 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان Lebanon 24 المفتي دريان في رسالة الأضحى: نرفض استمرار الاحتلال والاعتداءات في فلسطين ولبنان 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 رويترز عن مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا: الحزب انحل رسميا وانضم إلى الجيش السوري Lebanon 24 رويترز عن مسؤول سياسي في الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا: الحزب انحل رسميا وانضم إلى الجيش السوري 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب.. استعداد لبناني للتواصل مع سوريا ورسالة سعودية مرتقبة Lebanon 24 عقوبات جديدة على "الحزب" تواكب جولة ترامب.. استعداد لبناني للتواصل مع سوريا ورسالة سعودية مرتقبة 06/06/2025 10:01:50 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! Lebanon 24 الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! 02:30 | 2025-06-06 06/06/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" بربطة عنق؟ Lebanon 24 "حزب الله" بربطة عنق؟ 02:00 | 2025-06-06 06/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود Lebanon 24 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود 02:51 | 2025-06-06 06/06/2025 02:51:58 Lebanon 24 Lebanon 24 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف Lebanon 24 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف 02:48 | 2025-06-06 06/06/2025 02:48:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد Lebanon 24 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد 02:43 | 2025-06-06 06/06/2025 02:43:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) Lebanon 24 توفي قبل ساعات من إحياء حفله.. فنان لبناني يُوارى الثرى اليوم وهذه تفاصيل الدفن (فيديو) 04:24 | 2025-06-05 05/06/2025 04:24:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) Lebanon 24 بعد إعلان طلاقهما قبل أسبوعين.. فنانة شهيرة تُفاجئ الجميع بظهورها برفقة طليقها (صور) 04:39 | 2025-06-05 05/06/2025 04:39:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ Lebanon 24 عن وفيق صفا.. ماذا قال تقرير إسرائيلي؟ 14:00 | 2025-06-05 05/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل Lebanon 24 إجتماع في لبنان "أغضب إسرائيل".. تقرير يسرد التفاصيل 15:00 | 2025-06-05 05/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله Lebanon 24 خبر جديد لسكان الضاحية بعد "التهديد".. إليكم تفاصيله 13:51 | 2025-06-05 05/06/2025 01:51:22 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-06-06 الأضحية تنافس سعر ليرة الذهب.. ولبنانيون يتشاركون اللحم! 02:00 | 2025-06-06 "حزب الله" بربطة عنق؟ 02:51 | 2025-06-06 لهذا السبب توقيت الغارات على الضاحية مقصود 02:48 | 2025-06-06 حيدر التقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية في جنيف 02:43 | 2025-06-06 وزير العمل عن الاعتداءات الإسرائيلية: محاولة مكشوفة لترويع المواطنين وتعكير صفو الأعياد 02:40 | 2025-06-06 بالصور.. صلاة عيد الأضحى المبارك في سجن رومية فيديو "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) Lebanon 24 سرقة.. مع رقصة خاصة (فيديو) 00:44 | 2025-06-05 06/06/2025 10:01:50 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24