القاهرة: السوداني

أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مجددًا عن قلقه العميق إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية للشعب السوداني، التي تلقي بظلالها على الفئات الضعيفة خاصة الآلاف من الأطفال الذين يعانون بشكل خاص من نقص حادٍّ في الغذاء والرعاية الصحية.
وطالب مجلس حكماء المسلمين في بيان اليوم الخميس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية لتفادي وقوع كارثة إنسانية قد تُفضي إلى مجاعة الملايين من الشعب السوداني وموتهم، لا سيَّما أن الأمطار والفيضانات التي شهدها السودان مؤخرًا، قد طالت تأثيراتها حتى الآن أكثر من أحد عشر ألف شخص، بما في ذلك لاجئون ومجتمعات محلية في ولاية كسلا الشرقية، مما تسبَّب في حدوث مزيد من حالات النزوح والإصابات والوفيات، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، داعيًا إلى التدخل الدولي الفوري والعاجل لتقديم المساعدة والتمويل اللازم لتعزيز عمليات الإغاثة في المناطق الأكثر تضررًا، ما من شأنه إنقاذ حياة الملايين من الأطفال الأبرياء في السودان والتخفيف من معاناتهم.


وأشاد مجلس حكماء المسلمين بالبيان المشترك الصادر عن دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الذي يشير إلى عمل هذه الأطراف بشكل جاد ومكثّف من أجل دعم السودان ووصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية، والامتثال وفقًا لنتائج محادثات جدة السابقة، والمساعي الأخرى، والقانون الإنساني الدولي.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب

حذرت 15 منظمة حقوقية "مؤسسة غزة الإنسانية" من تواطؤ محتمل في جرائم حرب بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء.

وفي رسالة مفتوحة قالت المنظمات إن "هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات" بواسطة جهة خاصة ومسلّحة "يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها"، وقد دانت المنظمات ما وصفته بنظام "غير إنساني وفتّاك".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فولكر تورك يحذر من التبعات الإنسانية "المروعة" للتصعيد بالشرق الأوسطlist 2 of 2خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقياend of list

ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها.

وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره.

وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة "الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان" و"المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" و"المركز الأميركي للحقوق الدستورية" وأيضا "لجنة الحقوقيين الدولية".

وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها.

وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد قُتل 450 شخصا وجُرح نحو 3500 آخرين منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع.

وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل "تسليم الطعام بأمان"، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • السوداني يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع كبير مستشاري ترامب تطورات الأوضاع ب ليبيا و السودان و منطقة البحيرات العظمى
  • انتحار مواطن في عدن بسبب تدهور المعيشة
  • الضرائب والرسوم التي فرضها السوداني على المواطنين بلا خدمات
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • جوتيريش يعرب عن "قلقه" إزاء التصعيد المتواصل في الشرق الأوسط
  • مجلس”حكماء المسلمين” يدين بشدة التفجير الإرهابي بكنيسة مار إلياس في سوريا