أكد محللون سياسيون وعسكريون أهمية الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي لحزب الله، والذي يظهر جانبا من ترسانته الصاروخية، وسط إجماع على أنه يحمل دلالات ورسائل من حيث التوقيت والمضمون والهدف.

وفي السياق، يقول مدير مكتب قناة "الجزيرة" في لبنان مازن إبراهيم، إن نشر الفيديو جاء بعد زيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين وأثناء محادثات الدوحة لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.



وأشار إلى أن التوقيت بالغ الأهمية إذ إن حركة الموفدين التي تصل إلى بيروت هي بمعزل عن رد "حزب الله" المتوقع على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر.

ومن حيث المضمون، كشف حزب الله، وفق إبراهيم، عن ترسانته الصاروخية الدقيقة، وبرسالة مفادها أنه في أتمّ الجاهزية لخوض أي معركة مستقبلية، كما أن ما يعرفه الكيان الإسرائيلي عن قدرات الحزب الصاروخية "أقل مما يمتلكه فعلا".

وعلى صعيد اسم المنشأة "عماد 4″، يوضح إبراهيم أن هناك منشآت عسكرية أخرى لحزب الله تحت الأرض في أنفاق وقواعد معينة داخل الجبال، حيث وضعت فيها هذه الصواريخ الدقيقة، وتتيح للشاحنات التحرك فيها بسهولة.

ويريد حزب الله أيضاً، وفق إبراهيم، إرسال رسالة أخرى مفادها أنه لا جدوى من أي ضربة استباقية إسرائيلية، في ظل وجود عشرات القواعد التي لا يمكن الوصول إليها بغارات جوية أو مسيّرات.

ويقول مدير مكتب "الجزيرة" أيضاً إن انتقال هذه الصواريخ الدقيقة يعني أن "حزب الله" ينتظر المعطى الميداني لتوجيه الضربة المتوقعة، معتقدا أنه أعطى أوامر لمقاتليه بالاستعداد، إضافة إلى أنه على أتمّ الجاهزية لأي رد إسرائيلي.

ووفق إبراهيم، فقد دخلت المنطقة مرحلة جديدة عقب كشف "حزب الله" عن جزء من ترسانته الصاروخية بعدما كان الحديث سابقاً عن مسيّرات الحزب.

وخلص إلى أن بنك الأهداف أصبح مكتملا إذ تستطيع هذه الصواريخ الدقيقة ضرب كل الأهداف الإسرائيلية التي صوّرها حزب الله عبر "هدهد 1" و"هدهد 2″، فضلاً عن مخاطبة الجمهور الإسرائيلي بأن صواريخ الحزب قادرة على الوصول إلى أقصى المناطق.

رسائل عسكرية بدوره، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة إن هذا الفيديو يؤكد أن المقاومة اللبنانية ليست مردوعة ولا تخشى الحرب بل تستطيع قلب الطاولة في حال كانت تلعب أميركا على الوقت.

وأوضح شحادة -للجزيرة- أن رد حزب الله على اغتيال شكر ليس له علاقة بالمفاوضات الجارية، في إشارته إلى زيارة هوكشتاين.

وأما الرسائل العسكرية، فيؤكد شحادة أن هذا العمق والحجم من الأنفاق بالجبال يعني أنها محمية جدا ولا تستطيع إسرائيل الوصول إليها ولا جدوى من أي ضربة استباقية إسرائيلية.

وأضاف أن حزب الله يمتلك أكثر من منشأة من هذا الطراز، إلى جانب أن ترسانة الصواريخ لدى الحزب ضخمة وتستطيع الوصول إلى كل كيلومتر من شمال فلسطين المحتلة حتى جنوبها.

وبشأن الفرق بين الفيديوهات السابقة والجديد، يوضح الخبير الإستراتيجي أن فيديوهات "هدهد 1″ و"هدهد 2" كانت لإبراز قدرات المقاومة التجسسية والاستطلاعية ولأهداف إستراتيجية إسرائيلية.

في الجهة المقابلة، أبرز فيديو "عماد 4" القدرات الصاروخية للمقاومة اللبنانية وحجم الأنفاق، لافتا إلى أن إسرائيل غرقت في أنفاق غزة في حين أن أنفاق لبنان مختلفة كلياً وكبيرة ومتشعبة وتسير فيها الشاحنات.

تحذير لإسرائيل من جانبه، يعتقد الخبير بالشؤون الإسرائيلية علي حيدر أن الفيديو الجديد حمل رسالة تحذير لإسرائيل مفادها عدم تجاوز الحد المعين في أي رد على رد حزب الله المتوقع، مشيراً إلى أن حزب الله أراد القول إن قدراته الصاروخية تمكنه من دكّ عمق إسرائيل الإستراتيجي.

وأكد حيدر عبر "الجزيرة"، أن الفيديو مرتبط بالمرحلة الجديدة التي ارتقت إليها المواجهة، لافتا إلى أن المقاومة توظف أوراق القوة مقابل التهويل الأميركي.

وخلص إلى أن الكشف عن هذه الأوراق يعني أن حزب الله انتقل من مرحلة القرار إلى التمهيد العملياتي، مضيفا أن الفيديو حسم محدودية قدرة إسرائيل على الرهان على الضربات الاستباقية.

حيرة إسرائيلية في سياق متصل، قال مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية عماد أبو عواد إن فيديو حزب الله سيزيد الحيرة داخل إسرائيل، خاصة مع الحديث عن فشل استخباري عن حزب الله بعد الفشل في تقدير قدرات المقاومة في غزة وقدرتها على الصمود.

وتوقع أبو عواد أن يكون هناك نوع من التخبّط على المستوى السياسي وماذا يمكن فعله تجاه حزب الله، مشيرا إلى الحيرة بين ضربة استباقية إسرائيلية أو انتظار رد الحزب.

وبيّن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجد نفسه أمام معادلة تتعقد، وقد يلجأ إلى التفكير نحو منعطفات أخرى في محاولة للخروج من مأزق الجنوب أو الشمال أو الإقليم، خاصة مع نقص العتاد والقوة البشرية.

ونبّه إلى وجود انقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية إذ تعتقد المؤسسة العسكرية العقلانية أن قدرات حزب الله كبيرة وبإمكانه أن يشكل تهديداً إستراتيجياً على إسرائيل، في حين لا تريد المؤسسة السياسية اليمينية الحاكمة أي تراجع وترغب في مواصلة تطبيق أجندتها. (الجزيرة نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان

شكلت الزيارة التاريخية التي قام بها البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان مناسبة استثنائية لإعادة فتح الملفات المتصلة بالعلاقات الإسلامية – المسيحية، ولإبراز طبيعة التوازنات الدقيقة التي يقوم عليها الكيان اللبناني. وفي هذا السياق، برز انفتاح حزب الله الواضح تجاه الفاتيكان من خلال الترحيب الحار بالزيارة البابوية، والرسالة الرسمية التي وجهها إلى الحبر الأعظم، وما تضمنته من إشارات واضحة إلى أهمية العيش المشترك واحترام التنوع والتعددية والتمسك بهذا الكيان وبوحدة هذا البلد. هذا الانفتاح ليس تفصيلاً عابراً، بل يعكس توجهاً سياسياً – اجتماعياً يهدف إلى تثبيت حضور الحزب ضمن معادلة الاستقرار الوطني، وإبراز التزامه بالدور الجامع للدولة وبالنموذج اللبناني الذي يقوم على الشراكة بين مكوّناته.

في الرسالة التي بعثها حزب الله إلى البابا، عبّر عن تقدير لموقع الفاتيكان المعنوي في لحظة حسّاسة تمر بها البلاد. وجاء التركيز على جمال لبنان وتنوّعه الطائفي المنظّم كمدخل لإعادة التذكير بأساسيات الصيغة اللبنانية، وبأن العيش الواحد والتوافق العام هما ركيزتان لا بدّ منهما لاستقرار النظام السياسي وأمنه الوطني.

واستحضرت الرسالة مقولة البابا يوحنا بولس الثاني الشهيرة: لبنان ليس مجرد وطن بل رسالة لتربط بين التجربة التاريخية للبنان وبين دوره الحضاري كجسر يصل بين المسيحية والإسلام، وبين الاتجاهات الثقافية والدينية المختلفة في الشرق والغرب. بهذا المعنى، حاول الحزب التأكيد أن التنوع ليس مصدر تهديد، بل هو جوهر الهوية اللبنانية ورسالتها إلى العالم.

تكشف الرسالة بوضوح رغبة حزب الله في تقديم نفسه طرفاً حريصاً على حماية الصيغة اللبنانية وعلى عدم المس بالحضور المسيحي في البلاد،. وتأتي هذه المقاربة في لحظة يتصاعد فيها الكلام عن سيناريوهات مواجهة واسعة على الحدود الجنوبية، وعن ضغوط إسرائيلية متواصلة على لبنان، ما يجعل أي خطاب حول الشراكة الوطنية ذا دلالات خاصة.

يسعى الحزب من خلال هذه المقاربة إلى القول إنه شريك في حماية لبنان لا طرفاً يهدد ركائزه، وهو يعتبر بحسب مصادره، أن تعزيز الثقة بين المكونات اللبنانية، وفي مقدمتها المسيحيون، ضرورة لصد محاولات زعزعة الاستقرار أو استثمار التناقضات الداخلية في سياق الضغوط الدولية.

يرى الحزب أنّ الفاتيكان قادر على لعب دور يتجاوز الرمزية الروحية إلى التأثير الدبلوماسي، خصوصاً في مواجهة الاندفاعة الإسرائيلية نحو التصعيد. ومن هنا جاء مضمون الرسالة ليطالب ولو بشكل غير مباشر بوقوف الفاتيكان إلى جانب لبنان في محطات حرجة، وبأن يكون الصوت المسيحي العالمي عاملاً مساعداً في تثبيت الاستقرار ومنع الانزلاق إلى حرب واسعة.

يترافق إرسال الرسالة مع استعداد وفد من حزب الله لزيارة السفارة البابوية قريباً، في خطوة تحمل أكثر من إشارة. فهي تعبير عن تمسك الحزب بالصيغة اللبنانية بكل عناصرها، وعن حرصه على تأكيد التزامه بالكيان الوطني ووحدة البلاد. كما تأتي لتقول إن الديمقراطية التوافقية ليست مجرّد صيغة حكم، بل أساس لاستمرار لبنان كفضاء مشترك بين مكوّناته. فالزيارة المرتقبة إلى السفارة البابوية هي رسالة إضافية تؤكد أهمية العلاقات الروحية والوطنية في الحفاظ على تماسك المجتمع اللبناني، وتمهد لنقاشات أوسع وأكثر تنظيماً حول الملفات الوطنية الكبرى خصوصاً في ظل المتغيرات المتسارعة التي تتطلب مقاربات جديدة أكثر هدوءاً وعقلانية.

يبرز في خطاب الحزب مقاربة مختلفة تجاه مفهوم حماية البلد. فهو يشير بوضوح إلى أنّ مسؤولية الدفاع عن لبنان وصون استقراره مسؤولية جماعية لا تقع على عاتقه وحده، بل تتشارك فيها المؤسسات الدستورية والجيش والشعب والقوى السياسية. هذه المقاربة تعكس محاولة تنظيم أولويات المرحلة المقبلة، وفتح الباب أمام نقاش وطني هادئ حول دور كل طرف في حماية الأمن الوطني. وفي هذا الإطار، يبدو الحزب كأنه يهيئ الأرضية لحوار منظم حول الاستراتيجية الدفاعية، بعيداً عن الاصطفافات التي حكمت النقاش في مراحل سابقة.

لم تكن الرسالة الحالية خطوة معزولة، فالعلاقة بين حزب الله والسفارة البابوية شهدت خلال السنوات الماضية، بحسب مصادر الحزب ، تواصلاً مستمراً كلما دعت الحاجة إلى التشاور حول ملفات تخص اللبنانيين. كما سعى الحزب إلى إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع بكركي، رغم الاختلافات السياسية والاضطرابات التي شهدتها العلاقة في الآونة الأخيرة. وقد ساهمت اللجنة المشتركة بين الطرفين في وضع إطار مؤسساتي للحوار، ما سمح بتخفيف التوترات واحتواء الخلافات وتعزيز فرص التفاهم

إن رغبة حزب الله في الانفتاح على المسيحيين، وإظهار التزامه بالشراكة الوطنية، ليست إجراءً شكلياً بل جزءاً من استراتيجية سياسية تسعى إلى تحصين الداخل اللبناني في زمن التحديات الكبرى. ففي ظل التحولات الإقليمية المتسارعة، يبدو الحوار المسيحي – الإسلامي ضرورة لا خياراً، ومساراً ملحّاً للحفاظ على ما تبقى من استقرار في لبنان.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة قاسم: أرحب بزيارة البابا إلى لبنان وكلفنا أشخاصاً من المجلس السياسي لزيارة السفارة البابوية وتقديم رسالة من "حزب الله" إلى البابا Lebanon 24 قاسم: أرحب بزيارة البابا إلى لبنان وكلفنا أشخاصاً من المجلس السياسي لزيارة السفارة البابوية وتقديم رسالة من "حزب الله" إلى البابا 12/12/2025 10:00:37 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم نشاطات يومه الثاني في لبنان ويصل إلى مقر السفارة البابوية Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم نشاطات يومه الثاني في لبنان ويصل إلى مقر السفارة البابوية 12/12/2025 10:00:37 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 وهاب عن زيارة البابا: تأكيد على رسالة لبنان الديمقراطي المنفتح والمتنوع Lebanon 24 وهاب عن زيارة البابا: تأكيد على رسالة لبنان الديمقراطي المنفتح والمتنوع 12/12/2025 10:00:37 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير البابويّ أعلن عن البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى لبنان: رسالة سلام Lebanon 24 السفير البابويّ أعلن عن البرنامج الرسمي لزيارة البابا إلى لبنان: رسالة سلام 12/12/2025 10:00:37 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلية الإسرائيلي المسيحيين اللبنانية حزب الله إسرائيل التزام التركي قد يعجبك أيضاً باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا Lebanon 24 باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا 02:42 | 2025-12-12 12/12/2025 02:42:37 Lebanon 24 Lebanon 24 انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.. نصائح للسائقين في جرود الضنية (فيديو) Lebanon 24 انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.. نصائح للسائقين في جرود الضنية (فيديو) 02:37 | 2025-12-12 12/12/2025 02:37:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالجرم المشهود.. قوى الأمن توقف مروج مخدرات في جل الديب Lebanon 24 بالجرم المشهود.. قوى الأمن توقف مروج مخدرات في جل الديب 02:37 | 2025-12-12 12/12/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 يدفعون ثمن الانهيار.. إحموا شباب لبنان Lebanon 24 يدفعون ثمن الانهيار.. إحموا شباب لبنان 02:30 | 2025-12-12 12/12/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله Lebanon 24 بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله 02:29 | 2025-12-12 12/12/2025 02:29:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان 13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو) 08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات 07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟ 11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به Lebanon 24 مداهمة في الأشرفية… وتوقيف مجموعة داخل منزل مُشتبه به 04:39 | 2025-12-11 11/12/2025 04:39:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:42 | 2025-12-12 باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا 02:37 | 2025-12-12 انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.. نصائح للسائقين في جرود الضنية (فيديو) 02:37 | 2025-12-12 بالجرم المشهود.. قوى الأمن توقف مروج مخدرات في جل الديب 02:30 | 2025-12-12 يدفعون ثمن الانهيار.. إحموا شباب لبنان 02:29 | 2025-12-12 بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله 02:18 | 2025-12-12 مذكرة تفاهم بين زغرتا–إهدن وRentokil لتعزيز الغطاء الأخضر ودعم البيئة فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 10:00:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • بشأن الجيش والحزب.. رسائل إسرائيلية وصلت إلى لبنان!
  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • الزواج من 6 شهور| صديقة عروسي فيديو الصلاة تكشف لـ صدى البلد تفاصيل مثيرة.. والمصور: لن أحذفه
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد