الإمارات ترحب بقرار فتح معبر أدري السوداني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بقرار القوات المسلحة السودانية فتح معبر أدري الحدودي - وهي خطوة مهمة لإنقاذ الأرواح ومنع انتشار المجاعة، معربة عن تطلعها إلى عبور القوافل الأولى في الأيام المقبلة.
ودعت دولة الإمارات خلال بيان مشترك مع الولايات المتحدة وسويسرا
والسعودية ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، قوات الدعم السريع إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توفير الحماية لدخول مجموعات الإغاثة عبر حدود أدري، وتسهيل نقلهم للمساعدات الإنسانية دون قيود، وتمكين عملياتهم بشكل مستقل عن الجهات المسلحة والسياسية.
وقال البيان المشترك: «يتعين علينا جميعاً أن نتخذ خطوات عاجلة لنقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور وعبر كافة الأراضي السودانية مع توفير ممر آمن ودون عوائق إلى المحتاجين، بغض النظر عن الطرف الذي يسيطر على الأراضي».
وأضاف: «إن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية يمثل أولوية قصوى بالنسبة لأعضاء المجتمع الدولي المجتمعين في سويسرا ويتوافق تسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين مع التزامات الأطراف بموجب إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي».
في السياق، رحب «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بالأنباء التي ترددت عن فتح معبر«أدري» الحدودي من تشاد إلى السودان.
وقالت لينى كينزلي المتحدثة باسم البرنامج في السودان في مؤتمر صحفي «عبر الفيديو» في جنيف أمس، إن البرنامج يعمل على توسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة في السودان إما تعاني من المجاعة أو معرضة لخطرها وتقع بشكل أساسي في دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة بهدف دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص بحلول نهاية العام.
وأوضحت المتحدثة أن فتح معبر «أدري» يأتي في وقت حاسم بعدما بات المعبر الحدودي الوحيد الآخر من تشاد إلى دارفور غير صالح للاستخدام بسبب الأمطار الغزيرة، ونوهت إلى أن حوالي 30 شاحنة محملة بمساعدات برنامج الأغذية العالمي لم تتمكن من عبور نهر موسمي غمرته المياه لمدة شهر تقريباً.
وقالت، إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج وبشكل عاجل إلى فتح جميع المعابر الحدودية الأخرى إلى السودان حتى يتمكن من استخدام كل طريق إمداد ممكن لتقديم المساعدات الغذائية المطلوبة، مشيرة إلى أن محادثات السلام الجارية في جنيف توفر فرصة حيوية للمجتمع الدولي لمعالجة التحديات التشغيلية واسعة النطاق وعوائق الوصول بشكل مباشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القوات المسلحة السودانية السودان الجيش السوداني أزمة السودان تشاد دارفور الدعم السريع قوات الدعم السريع فتح معبر
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
بحسب الشبكة القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية.
الخرطوم: التغيير
قُتل ثلاثة أطفال وامرأة، وأُصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف صاروخي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “شقرة” الواقعة جنوب مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، بحسب ما أفادت به شبكة أطباء السودان.
وأوضحت الشبكة أن القصف كان متعمدًا واستهدف مناطق تجمعات مدنية، بما في ذلك “تكايا الطعام”، التي تمثل الملاذ الوحيد للأطفال والنساء للحصول على الغذاء والرعاية الطبية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية وانهيار الخدمات الصحية نتيجة الحصار المستمر على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام.
ووصفت الشبكة ما يحدث في الفاشر بأنه تهديد خطير لحياة أكثر من 100 ألف طفل في شمال دارفور، محذّرة من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
كما أطلقت نداءً عاجلًا للمنظمات الإنسانية والدولية لتوفير مساعدات غذائية وطبية عاجلة لإنقاذ أكثر من نصف مليون طفل وامرأة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الخانق وبيع المواد الغذائية في السوق السوداء بأسعار باهظة.
وطالبت الشبكة الحكومة السودانية بالتحرك الفوري لكسر الحصار بأي وسيلة، بما في ذلك عمليات الإسقاط الجوي للغذاء، لإنقاذ سكان الفاشر من خطر المجاعة التي تلوح في الأفق.
تأتي هذه التطورات ضمن تصاعد القتال في مدينة الفاشر، آخر عاصمة ولائية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.
وتخضع المدينة منذ أكثر من عام لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وسط معارك متكررة ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية والمنشآت الطبية، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف.
وقد ازدادت وتيرة العنف في الأسابيع الأخيرة مع محاولة قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من عدة محاور، وسط تحذيرات دولية من وقوع إبادة جماعية وانهيار إنساني شامل.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع حصار الفاشر