«الخارجية السودانية» تطالب بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أوضحت و الخارجية السودانية، عبر بيان اليوم الجمعة، أن المطلوب الآن هو إلزام “لدعم السريع” بالسماح بمرور المساعدات دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب..
التغيير: (الخرطوم)
قالت الخارجية السودانية، أن قرار مجلس السيادة في اجتماعه برئاسة قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، بفتح معبر أدرى الحدودي لمدة “3” أشهر، لضمان وصول المساعدات الإنسانية، يأتي في إطار اضطلاع حكومة السودان بمسؤولياتها تجاه مواطنيها كافة، بما في ذلك الذين يوجدون في المناطق التي تعرضت لعدوان قوات” الدعم السريع” سواء في دارفور أو غيرها من أجزاء السودان المختلفة.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الجمعة، أن المطلوب الآن هو إلزام “القوات المتمردة” في إشارة للدعم السريع بالسماح بمرور المساعدات دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب.
وأضافت: أن حكومة السودان تؤكد مجددا مواصلة تعاونها في ما يتعلق بكل المعابر والمنافذ التي حددتها سابقا لإدخال المساعدات الإنسانية.
وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المانحة الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بما في ذلك اللاجئون السودانيون في دول الجوار خاصة شرق تشاد. حيث يعيشون حاليا ظروفا إنسانية قاسية؛ بسبب عدم تسلمهم مواد غذائية منذ عدة أشهر.
والخميس قرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالخارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدوديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخارجية السودانية حرب الجيش والدعم السريع معبر أدري الحدودي المساعدات الإنسانیة الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.