الشارقة للفروسية والسباق ينظم المنافسات التدريبية الصيفية الخامسة لقفز الحواجز
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة في 9 أغسطس/ وام/ نظم نادي الشارقة للفروسية والسباق المنافسات التدريبية الصيفية الخامسة لقفز الحواجز بميدان الصالة المغطاة بمركز الشارقة للفروسية بالنادي.
شارك في المنافسات كل من فرسان مدرسة التدريب بنادي الشارقة للفروسية والسباق، ونادي دبي للبولو والفروسية، ونادي عجمان للفروسية، واسطبلات الصافنات، ونادي مندرة للفروسية، ونادي جبل علي للفروسية، ونادي (فروسية) للفروسية، ونادي أبوظبي للفروسية، ونادي الفروسية بالمدينة المستدامة في دبي .
وخصص الشوط الأول لفرسان مدرسة التدريب بالنادي – فرسان نادي البوني - وبلغ عدد المشاركين فيه 20 فارسا وفارسة من فئة الأطفال في مدرسة التدريب وأنهى 17 فارساً منهم المسار دون خطأ.
وفي الشوط الثاني مع الزمن من جولة واحدة وتنافس فيه الفرسان على إكمال المسار دون خطأ وضمن الزمن المحدد بحواجز بلغ ارتفاعها 60 سم، وبلغ عدد المشاركين 70 فارساً، وأنهى منهم 35 فارساً المسار دون خطأ.
وجاء الشوط الثالث بمواصفات الجولة الواحدة مع الزمن وتنافس فيه الفرسان على إكمال المسار دون خطأ ضمن الزمن المحدد بحواجز بلغ ارتفاعها 90 سم، وتنافس فيه 79 فارساً، ونجح منهم 30 فارساً في إكمال المسار دون أخطاء.
فيما جاء الشوط الرابع من جولة واحدة مع الزمن، يتنافس فيه الفرسان على عبور المسار دون خطأ ضمن الزمن المحدد، وصمم مساره بحواجز يتراوح ارتفاعها بين (100 ـ 110) سم، وبلغ عدد الفرسان المشاركين فيه 68 فارساً، وأنهى المسار دون خطأ 16 فارساً .
وجاء الشوط الخامس بمواصفات تناسب فرسان الفئة الوسطى، ضد الزمن وتنافس فيه الفرسان لاكمال المسار دون خطأ مع أفضلية الزمن، وصمم مساره بحواجز بلغ ارتفاعها 120 سم، وشارك فيه 57 فارساً ، وأنهى 20 فارساً منهم المسار دون خطأ، وتصدر الفارس فادي الزبيبي من نادي الشارقة للفروسية والسباق على صهوة جواده " كاتو سو " وبزمن وقدره " 56.48 " وعاد الفارس محمد فادي الزبيبي لينال المركز الثاني على صهوة جواده " لورادو " وبزمن وقدره " 57.61" فيما كان المركز الثالث من نصيب الفارس سلطان النعيمي من نادي الشارقة للفروسية والسباق على صهوة جوادها " سبورت فايلد " وبزمن وقدره " 61.86 " وذهب المركز الرابع للفارس محمد أشرف عبد الله من نادي الشارقة للفروسية والسباق على صهوة جواده " ماشو " وبزمن وقدره " 64.55 " وذهب المركز الخامس للفارس محمد أحمد العويس جاد وبزمن وقدره " 67.03 " والمركز السادس للفارس عمر الحاج وبزمن وقدره " 68.07 "
عوض مختار/ عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.