رئيس بلدية مسقط يطلع على سير العمل بازدواجية "الأنصب - الجفنين".. و58% إجمالي الإنجاز
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
مسقط- الرؤية
زار سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط مشروع ازدواجية طريق "الأنصب - الجفنين" للوقوف على سير العمل في المشروع والتقدم المنجز، إذ يعتبر المشروع أحد المشاريع الحيوية التي تُعزز البُنى الأساسية وتدعم انسيابية الحركة المرورية في المنطقة.
ويمتد المشروع بطول 15 كيلومترًا بثلاث حارات في كل اتجاه، ويتضمن تطوير عدد 4 دوارات، وتحويلها إلى تقاطعات متعددة المستويات، وترقية الطريق المفرد الحالي بداية من تقاطع فلج الشام (دوار فلج الشام) إلى طريق مزدوج بثلاث حارات في كل اتجاه، واستحداث 3 تقاطعات متعددة المستويات (جسور)، وربطها بشكل مباشر بجسر الجفنين؛ بهدف تعزيز كفاءة الطريق التشغيلية.
ويشملُ نطاق عمل المشروع إنشاء طرق خدمية بطول 20 كيلومترًا، وتنظيم الحركة المرورية بجميع التقاطعات وتزويدها بإشارات ضوئية ذكية، وإنشاء عبَّارات صندوقية لتصريف مياه الأمطار والأودية عند نقاط التقاطع، بما يضمن استمرارية وانسيابية الحركة في مختلف الظروف المناخية، إلى جانب نقل وحماية جميع الخدمات المتأثرة ضمن نطاق الأعمال.
وثمَّن سعادة رئيس بلدية مسقط الجهود المبذولة من قِبل فريق إدارة المشروع والشركة المنفذة، مشيدًا بوتيرة الإنجاز المتقدمة، حيث تجاوزت نسبة التنفيذ الفعلية 58%، بما يعدُّ مؤشرًا إيجابيًا على كفاءة التنفيذ والتزام الجهات المعنية. وأشار سعادته إلى أن المعطيات الحالية تبشر بإمكانية الانتهاء من المشروع قبل موعده المحدد في أغسطس 2026. مؤكدًا أنَّ هذا التقدم يُجسِّد حجم المتابعة الميدانية والتعاون بين جميع الأطراف المعنية بالمشروع لتجاوز التحديات.
وأُسنِد مشروع ازوداجية "الأنصب-الجفنين" في سبتمبر 2023، بمدة تنفيذ تصل إلى 36 شهرًا؛ استجابة للتوجيهات السامية الهادفة لتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في محافظة مسقط؛ حيث يهدف المشروع لتحسين كفاءة الحركة المرورية وتعزيز الربط بين مسقط والمحافظات الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"لقاء القادة" يناقش جهود تعزيز كفاءة الموارد البشرية والمالية في شمال الباطنة
مسقط- الرؤية
عقد مكتب محافظ شمال الباطنة صباح أمس، في محافظة مسقط، لقاءً بعنوان «لقاء القادة»، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة ونوابهم، إلى جانب مديري العموم ومديري الدوائر في مكتب المحافظ والتقسيمات التابعة له.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز الثقافة المؤسسية وترسيخ قيم الابتكار والثقة المتبادلة بين القيادات الإدارية، وتوجيه الجهود نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في المحافظة من خلال التعاون والتكامل بين مختلف الجهات، إضافة إلى تحليل الوضع الراهن والتوافق على التوجهات الاستراتيجية المستقبلية بما يسهم في تجويد الخدمات ورفع مستوى رضا المستفيدين وتحسين الأداء المؤسسي.
وأكد سعادة محمد بن سليمان الكندي في كلمته الافتتاحية، أن هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمع فريق العمل بمكتب المحافظ، ويأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ووضع خارطة طريق واضحة لتحقيق المستهدفات التنموية للمحافظة.
وأوضح سعادته أن تحقيق التميُّز المؤسسي يتطلب العمل بروح الفريق الواحد وتعاون جميع الجهات، مشيدًا بما تمتلكه المحافظة من كفاءات متميزة أسهمت في تحقيق إنجازات ملموسة على مختلف المستويات. وأضاف سعادة المحافظ أن هناك تحديات متعددة وفرصًا أكبر، مشددًا على أهمية استثمار الفرص وتوظيفها بما يخدم أهداف التنمية. وأشار سعادته إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في تحقيق رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة، وهو ما يتطلب مراجعة مستمرة للأداء وتحليل العوامل المؤثرة في جودة الخدمات، إضافة إلى استشراف الفرص الجديدة للتطوير والابتكار.
وتضمن اللقاء عددًا من العروض وورش العمل المتخصصة في العصف الذهني التي تهدف إلى تحقيق مستهدفات المحافظة في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة محليًا ودوليًا في مجالات الابتكار وبناء فرق العمل الفاعلة والتفكير خارج الصندوق، وتحويل التحديات إلى فرص.
وناقش المشاركون آليات تعزيز كفاءة الموارد البشرية والمالية بالمحافظة وسبل رفع مستوى الاستفادة منها، إضافة إلى أنشطة تفاعلية لبناء فرق العمل وطرح مشاريع تنموية متنوعة تراعي الأهداف والتكلفة والرؤية ومدى اتساقها مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".