محاولة تنظيف «حمام» تقتل 3 نساء
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشفت وسائل إعلام تايلندية، أمس أن ثلاث نساء لقين حتفهن، جراء محاولتهن تنظيف أنبوب مرحاض مسدود.
وأوضحت الشرطة التايلندية أن امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً، وابنتيها، البالغتين من العمر 34 عاماً و25 عاماً، استخدمتا حامض الكبريتيك والصودا الكاوية، وهو خليط قاتل، في محاولة لتسليك المرحاض المسدود.
ووقع الحادث مؤخراً في مقاطعة تشون بوري جنوب شرقي بانكوك.
ونقلت صحيفة «بانكوك بوست» التايلندية، عن ترايرونج فيوبان من قسم الطب الشرعي بالشرطة القول: إن العائلة استخدمت منتجاً من حمض الكبريتيك غير مرخص به في المرحاض الصغير، الذي تبلغ مساحته 1.20 متر في 2.50 متر فقط، وبه فتحة تهوية صغيرة واحدة فقط.
وأدى مزج حمض الكبريتيك مع الصودا الكاوية إلى إطلاق أبخرة سامة.
وتم العثور على الضحايا فاقدات للوعي في وقت لاحق. وكانت إحدى النساء الثلاث قد لقيت حتفها بالفعل، وتم إعلان وفاة الأخريين لاحقاً في المستشفى. وفتحت الشرطة تحقيقاً، وحذرت الجمهور من استخدام الخليط الكيميائي الخطير.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غارة اسرائيلية تقتل 9 أطفال من عائلة واحدة
غزة/القاهرة"رويترز": قال طبيب في مجمع ناصر الطبي بغزة اليوم إن أب قُتل تسعة من أبنائه في ضربة عسكرية إسرائيلية على القطاع قبل أيام لا يزال يرقد في العناية الفائقة.وكان حمدي النجار، الذي يعمل طبيبا، في منزله في خان يونس مع أبنائه العشرة وقت وقوع ضربة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتلهم جميعا باستثاء واحد.
وجرى نقله إلى مجمع ناصر الطبي القريب في جنوب غزة حيث يتلقى العلاج من إصابات لحقت به.
وقال عبد العزيز الفرا استشاري ورئيس قسم جراحة الصدر بمجمع ناصر الطبي إن النجار خضع لعمليتين جراحيتين لوقف نزيف في البطن والصدر، وأصيب أيضا بجروح أخرى في الرأس.
وقال الفرا وهو يقف بجوار النجار الموضوع على جهاز التنفس الصناعي وجسمه مغطى بالضمادات "الله يشفيه ويعينه ويعين كل الأطقم الطبية على مساعدته إن شاء الله".وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربة جوية على خان يونس يوم الجمعة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة في غزة أن أعمار الأبناء التسعة تراوحت من سنة إلى 12 عاما. وقال المستشفى إن الابن الناجي، وهو صبي، في حالة خطيرة لكنها مستقرة.
ولم تكن آلاء، زوجة النجار وهي طبيبة أيضا، في المنزل وقت الغارة. وكانت تعالج فلسطينيين مصابين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة والمستمرة منذ أكثر من 20 شهرا في نفس المستشفى الذي يتلقى فيه زوجها وابنها الرعاية الطبية.
وقالت تهاني يحيى النجار عن زوجة أخيها "هي (آلاء) قالت لي إن أولادي أحياء عند ربهم يرزقون هي راحت على البيت وشافت ولادها وهم محروقين. هي الله يعينها اللي مرت فيه بس ربنا اللي بيقوي .. مع كل اللي فينا ربنا بس اللي مقوينا".
وزارت تهاني شقيقها في المستشفى اليوم، وهمست في أذنه لتخبره بوجودها. وقالت له "أنت بخير وإن شاء الله تعدي".
و السبت، قال علي النجار إنه هرع إلى منزل شقيقه بعد الضربة التي أشعلت حريقا كاد أن يتسبب في انهيار المنزل وبحث بين الأنقاض. وأوضح "صرنا نطلع جثث متفحمة".
ونزح جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب.