ظهور جديد لسمكة “يوم القيامة”.. ما علاقتها بالكوارث الطبيعية؟
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
بعد يومين فقط من عثور فريق تجديف وغطاسين في منطقة لاجولا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، على سمكة بحرية نادرة غريبة الأطوار، ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجليس في 12 أغسطس (آب) الجاري، ليُعيد الحديث مُجدداً عن سمكة “يوم القيامة”.
تُعرف سمكة المجداف “يوم القيامة” النادرة، التي عثر عليها الفريق ميتةً بأجسامها الطويلة والنحيلة، حيث يتراوح طولها بين 12- 36 قدماً.
وكثيراً ما يربط الأمريكيون بين السمكة ونذير الكوارث الطبيعية كالزلازل وموجات المد الكبيرة التي تشبه “تسونامي”، وفقاً لما أعلنته مُنظمة حماية المُحيط، ونشرته شبكة “فوكس نيوز” على موقعها الإلكتروني.
وبحسب الشبكة الأمريكية ومؤسسة “سكريبس” لعلوم المحيطات، فقد تم الإبلاغ عن ظهور 20 سمكة مجداف فقط في ولاية كاليفورنيا مُنذ عام 1901.
وتتميز هذه الأسماك بمظهرها الغريب، وجسمها الفضي وعيونها الكبيرة المخيفة، وأشواكها الحمراء المُلتصقة التي تشبه التاج، كما تتغذى على القشريات والحبارات البحرية، التي تُصفيها من الماء عبر خياشيمها.
وعلى الرغم من رصد سمكة المجداف في أنحاء اليابان خلال فترة الزلازل الكبرى، التي وقعت فيها، إلا أن العلماء لم يجدوا رابطاً حتى الآن بين ظهورها ووقوع هذه الكوارث، وفق ما نشرته “فوكس نيوز”.
وحرص خبراء معهد “سكريبس” في جامعة كاليفورنيا، على نقل السمكة إلى الإدارة الوطنية للمحيطات؛ لتشريحها في محاولة لبيان سبب وفاتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حزب كتالوني يمرغ حزب فوكس العنصري في الوحل : إذا طردتم 8 ملايين مهاجر…هل ستطردون لامين يامال ؟
زنقة20| علي التومي
هاجم البرلماني الإسباني غابرييل روفيان، عن حزب اليسار الجمهوري الكتالوني، بشدة أحزاب اليمين واليمين المتطرف في إسبانيا، على خلفية دعواتهم المتكررة لطرد المهاجرين من البلاد، معتبرا أن هذه الخطابات عنصرية وخطيرة وتهدد استقرار المجتمع الإسباني.
وفي تصريح قوي داخل البرلمان، قال روفيان موجّها حديثه لزعيم حزب “فوكس”، سانتياغو أباسكال:
“إذا طردتم 8 ملايين مهاجر من إسبانيا، فربما سيضطر أباسكال إلى أن يشتغل لأول مرة في حياته!”
وأضاف متهكمًا: “هل ستطردون أيضا يامين لامال ونيكو ويليامس؟”، في إشارة إلى لاعبي المنتخب الإسباني من أصول مهاجرة، ليؤكد أن المهاجرين يساهمون بفعالية في مختلف مناحي الحياة داخل المجتمع الإسباني.
وشدد روفيان على أن حزبه لن يسمح تحت أي ظرف بتنفيذ سياسات طرد جماعي للمهاجرين، مشيرا إلى أن هذه المقترحات لا تخدم سوى مصالح رجال الأعمال الذين يستغلون فئات هشة في سوق الشغل.
واختتم روفيان تصريحه بالتأكيد على أن “من يهاجم المهاجرين لا يمثل الشعب، بل يمثل أقلية من أصحاب الامتيازات”، داعيا إلى رفض كل خطاب يزرع التفرقة والتمييز في البلاد.