كارثة تلوح في الأفق.. “سمكة القيامة” تطفو إلى السطح قبل أيام من زلزال لوس أنجلوس!
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – عثرت مجموعة من راكبي الكاياك والغواصين على سمكة مجداف نادرة تسمى “سمكة يوم القيامة” قبالة ساحل مدينة سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتم نقل السمكة الفضية النافقة، التي يبلغ طولها 12 قدما وتعيش في أعماق البحار إلى الشاطئ، حيث تمثل فرصة ذهبية للعلماء لدراسة هذا الكائن الغامض وفهم بيئته بشكل أفضل.
من جهتها، قالت مؤسسة “سكريبس” لعلوم المحيطات، في جامعة كاليفورنيا بسان دييغو، إنه لم يتم الإبلاغ سوى عن 20 سمكة مجداف في الولاية الأمريكية منذ عام 1901.
وغالبا ما ترتبط هذه السمكة بالأساطير التي تتنبأ بالكوارث الطبيعية وخاصة الزلازل، لذلك يطلق عليها لقب “سمكة يوم القيامة”، لكن العلماء أكدوا أنها مجرد تخاريف، مشيرين إلى أن ظهورها لا يعني بالضرورة حدوث أي كارثة.
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة مدينة لوس أنجلوس، وبالتحديد بعد يومين فقط من اكتشاف السمكة.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال كان في حي هايلاند بارك بلوس أنجلوس، على بُعد حوالى 10.5 كيلومترات شمال شرق مقر بلدية المدينة، وعلى عمق 12.1 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وتسبب الزلزال باهتزاز المباني، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار مادية كبيرة أو خسائر بشرية.
المصدر: CBS News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
البلاد (الدوحة)
في أول رد أوروبي رسمي بعد نشر واشنطن لإستراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الولايات المتحدة لا تزال”الحليف الأكبر” لأوروبا، على الرغم من الانتقادات القاسية التي تضمّنتها الوثيقة الأمريكية بشأن أداء المؤسسات الأوروبية ومستقبل القارة.
وجاءت تصريحات كالاس خلال مشاركتها في منتدى الدوحة أمس (السبت)، حيث شددت على أهمية استمرار الشراكة عبر الأطلسي رغم الخلافات، قائلة:”هناك الكثير من الانتقادات، وبعضها صحيح، لكن الولايات المتحدة تبقى حليفنا الأكبر. لا نتفق دائماً، لكن المنطق واحد، ويجب أن نظل موحدين”.
تأتي هذه الرسالة التوافقية بعد يوم واحد فقط من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي مثّلت تحولاً لافتاً في توجهات السياسة الخارجية لواشنطن، حيث انتقلت من التركيز على الدور العالمي إلى أولويات إقليمية أكثر ضيقاً، مع انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي.
الوثيقة، التي تمتد إلى 33 صفحة، أثارت انزعاجاً واسعاً في العواصم الأوروبية بسبب ما اعتبرته “تحذيراً من زوال الحضارة الأوروبية” إذا استمرت القارة في سياساتها الحالية. وأكدت الإستراتيجية أن أوروبا تعيش حالة “تراجع اقتصادي”، لكن مشاكلها”أعمق” وتشمل تغييرات ديموغرافية نتيجة سياسات الهجرة، وتراجع الهويات الوطنية، وتضييقاً على حرية التعبير والمعارضة السياسية.
كما اعتبرت الاستراتيجية أن الاتحاد الأوروبي بات يفرض سياسات “تقوض السيادة والحرية السياسية”، فيما رجّحت أن يؤدي استمرار هذه الاتجاهات إلى تغيير ملامح أوروبا خلال العقدين المقبلين. ودعت الوثيقة واشنطن إلى “زرع المقاومة” داخل القارة الأوروبية لمواجهة المسار الراهن.
وعلى مدى العقود الماضية، درج الرؤساء الأمريكيون على إصدار وثيقة الأمن القومي في كل ولاية. وكانت النسخة السابقة التي أصدرها الرئيس جو بايدن عام 2022 قد ركزت على تعزيز المنافسة مع الصين واحتواء روسيا، من دون الدخول في مواجهات فكرية أو حضارية مع أوروبا، لكن النسخة الحالية تشير إلى انقسام حاد في النظرة الأمريكية–الأوروبية لمستقبل النظام الدولي، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر الدبلوماسي داخل أهم تحالف غربي قائم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومع تصاعد الجدل، يترقب الأوروبيون كيف ستُترجم هذه الاستراتيجية إلى سياسات عملية، وما إذا كانت ستنعكس على ملفات الدفاع، والتجارة، والتنسيق الأمني عبر الأطلسي في الأشهر المقبلة.