ريال مدريد يخطط بهدوء لضم «نجم اليورو»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بدأ ريال مدريد الموسم الجديد بداية ولا أروع، بفوزه بسادس كأس سوبر أوروبية في تاريخه، بعد تغلبه على أتالانتا الإيطالي 2- صفر، في المباراة التي أقيمت بينهما على الملعب الوطني بمدينة وارسو عاصمة بولندا.
ويأمل فريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، أن يكون هذا اللقب، بداية سلسلة طويلة من البطولات في موسم 2024-2025، ولكن هذا يتطلب أن يكون دفاعه، وبوجه خاص قلبا الدفاع، في أفضل أحواله.
وإذا كان «الريال» نجح الموسم الماضي، في الفوز بأكثر من بطولة، رغم النقص الواضح في قلب دفاعه، لإصابة البرازيلي إيدر ميليتاو، والنمساوي ديفيد ألابا بالرباط الصليبي، وخضوعهما للجراحة، واضطرارهما للغياب لفترة طويلة، إلا أن ذلك قد يتكرر هذا الموسم، في ظل رحيل «المخضرم» ناتشو فيرنانديز إلى القادسية السعودي، واستمرار إصابة ألابا، وعدم جاهزيته للمشاركة في المباريات، ما يعني أن أنشيلوتي في حاجة إلى بديل مناسب لقلبي الدفاع حالياً، إلا إذا أشرك متوسط الميدان الفرنسي أوريليان تشواميني في هذا المركز عند الضرورة، مثلما سبق له أن فعل ذلك الموسم الماضي.
وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن إدارة «الريال» لم تواصل جهودها بحثاً عن قلب دفاع جديد، منذ فشلها في الفوز بقلب الدفاع الفرنسي ليني يورو لاعب ليل، وانتقاله إلى مانشستر يونايتد، وإن كانت «لعنة الريال» أصابته، وتعرض لإصابة خطيرة تبعده فترة طويلة عن «الشياطين الحمر».
وقالت الصحيفة إن البديل المناسب في الوقت الحالي، هو إيميريك لابورت لاعب النصر السعودي، والذي تألق مع منتخب «لاروخا» الإسباني في كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، وأسهم في فوز منتخب بلاده بكأس البطولة.
وأضافت: لابورت على استعداد أن يفسخ عقده مع النصر، ولكن لابد من تحرك إيجابي من جانب ريال مدريد، من أجل إقناع إدارة «العالمي» الذي تعاقد معه مقابل 27 مليون يورو، بالاستغناء عن خدماته من الآن، وعدم الانتظار إلى نهاية عقده في الصيف المقبل.
غير أن سياسة الريال التي انتهجها في أكثر من صفقة وآخرها صفقة كيليان مبابي، بترك اللاعب حتى نهاية عقده، ثم الحصول على خدماته «مجاناً»، هي التي تغلب على تفكير مسؤوليه الذين يفضلون ترك لابورت للصيف المقبل، من أجل الحصول عليه مجاناً، بينما اللاعب يريد - على حد قول الصحيفة - أن يكثف الريال جهوده في الأيام القليلة المتبقية، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية بنهاية الشهر الحالي، لعل وعسى يمكنه التوصل إلى اتفاق مناسب مع النصر، وخاصة أن قلب دفاع «الميرنجي» في حاجة حقيقية للدعم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي كيليان مبابي النصر السعودي إيمريك لابورت كأس أمم أوروبا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في دوري الأبطال
عواصم أوروبية «د.ب.أ»: تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب سانتياجو برنابيو مساء الغد الأربعاء، لمتابعة لقاء مثير يجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وستكون هذه المباراة هي المباراة الخامسة عشرة التي تجمع بين الفريقين في دوري الأبطال.
ويدخل ريال مدريد، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، المباراة وهو تحت ضغط كبير بعد الخسارة صفر / 2 أمام سلتا فيجو يوم الأحد الماضي، في حين يحل مانشستر سيتي ضيفا على العاصمة الإسبانية بمعنويات مرتفعة بعد سلسلة انتصارات متتالية في ثلاث مباريات.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة في الدوري الإسباني، بعد أن حقق انتصارين فقط في مبارياته السبع الأخيرة بجميع المسابقات، وتكبد أول خسارة على أرضه هذا الموسم الأحد الماضي، مما يضع الفريق فيما يمكن اعتباره منطقة الأزمة بحسب معاييره العالية المعتادة.
كل ما يمكن أن يزيد وضع ريال مدريد حدث بالفعل أمام سلتا فيجو ، حيث تفاقمت أزمة الإصابات الدفاعية، وأضاع المهاجمون عدة فرص واعدة، كما حصل ثلاثة لاعبين على البطاقة الحمراء.
ومن قيادة الفريق لتحقيق 13 انتصارا من أول 14 مباراة في ولايته إلى تحقيق انتصارين فقط في آخر 630 دقيقة من المباريات، أصبح مستقبل تشابي ألونسو في العاصمة الإسبانية محل تساؤل حتمي، خاصة مع تتابع النتائج الكارثية والتقارير عن استياء اللاعبين المزعوم.
ومع ذلك، من المؤكد أن ألونسو، سيتولى قيادة الفريق في مواجهة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، حيث جمع الفريق الإنجليزي 12 نقطة من أصل 15 ممكنة، على الرغم من أن انتصاره الأخير على أولمبياكوس جاء بصعوبة 4 / 3 في الجولة الخامسة بفضل رباعية كيليان مبابي.
ومع ذلك، فإن الانتصارات السابقة على يوفنتوس ومارسيليا على أرض البرنابيو تعني أن ريال مدريد يدخل مواجهة الأربعاء الكبيرة بسجل مثالي في مباريات دوري الأبطال على أرضه هذا الموسم، كما انتهت 13 من آخر 14 مباراة له في مرحلة المجموعات أو الدوري على أرضه بالفوز.
ولن تكون مهمة ألونسو والريال سهلة لاسيما وأنه سيواجه مانشستر سيتي الذي سيسعى للعودة لطريق الانتصارات في دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن، فريق ألونسو السابق، بهدفين نظيفين.
واعترف جوسيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، الذي أجرى 10 تغييرات في مباراة ليفركوزن، بأنه ربما بالغ في تعديل تشكيلته، خاصة مع تراجع فريقه خارج المراكز المؤهلة تلقائيا لدور الـ 16.
وجمع الفريق الإنجليزي 10 نقاط من أصل 15 ممكنة، ويحتل المركز التاسع بفارق الأهداف خلف ببوروسيا دورتموند وسبورتينج لشبونة وتشيلسي.
ومع ذلك، رد لاعبو جوارديولا على خسارتهم أمام ليفركوزن بسلسلة انتصارات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد فوزين مثيرين على ليدز يونايتد وفولهام قبل أن يحققوا فوزا سلسا بثلاثية نظيفة على سندرلاند يوم السبت الماضي.
وبالنظر إلى خبرتهم الطويلة مع ريال مدريد، يسعى مانشستر سيتي لتجنب الخسارة الثالثة على التوالي أمام الفريق الأبيض بعد هزيمتهم بمجموع 3 / 6 في الدور الإقصائي الموسم الماضي، علما بأنهم فازوا مرة واحدة فقط من زياراتهم السبع السابقة للبرنابيو، عندما فاز مانشستر سيتي 2 / 1 في فبراير2020.
ويواجه ألونسو أزمة دفاعية متفاقمة بالفعل بعد تعرض إيدر ميليتاو لإصابة في الفخذ خلال الشوط الأول أمام سلتا فيجو، مما سيجعله غائبا بالتأكيد عن مواجهة الغد.
وانضم ميليتاو إلى زملائه المدافعين داني كارفاخال وترنت ألكسندر-أرنولد وفيرلان ميندي في قائمة المصابين، بينما يواصل دين هويجسن وديفيد ألابا التعافي من إصابات عضلية.
وأصبح ألونسو محددا بشكل كبير في خط الدفاع، رغم أنه لا يحتاج للقلق بشأن الإيقافات، حيث سيؤدي كل من ألفارو كاريراس وفران جارسيا، اللذان تم طردهما نهاية الأسبوع، عقوبتهما في الدوري الإسباني.
في المقابل، يدخل مانشستر سيتي اللقاء بصفوف دفاعية شبه مكتملة مقارنة بالريال، باستثناء جون ستونز، الذي يكتنف الغموض موقفه من لقاء بعد غد، بعدما غاب عن المباراة التي فاز فيها الفريق على سندرلاند بسبب إصابة لم يكشف عنها حتى الآن، بينما تأكد غياب الثنائي ماتيو كوفاتشيتش ورودري، أما ريان شرقي، الذي قدم تمريرتين حاسمتين يوم السبت الماضي، فقد بذل كل ما في وسعه للحصول على أول مشاركة أساسية له في دوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي هذا الأسبوع.
ومن بين أبرز المباريات التي تقام غدًا أيضا، هي المواجهة التي تجمع بين باريس سان جيرمان ومضيفه أتليتك بلباو الإسباني.
وفاز بلباو بمباراتين فقط من آخر عشر مواجهات له أمام فرق فرنسية في المسابقات الأوروبية وتعادل في اثنتين وخسر في ست.
وخسر الفريق الإسباني مباراتين فقط من آخر 16 مباراة على أرضه في البطولات الأوروبية سواء في مرحلة الدوري أو المجموعات، حيث فاز في 13 مباراة، وتعادل في واحدة، كما فاز في سبع من آخر ثماني مباريات وتلقى خسارة واحدة.
لعب يوري بيرتشيتش 32 مباراة في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان في موسم 2018/2017 قبل انتقاله إلى أتلتيك بيلباو في صيف 2018.
في المقابل، خسر باريس سان جيرمان ثلاث مباريات فقط من آخر 13 مواجهة له أمام فرق إسبانية في أوروبا حيث فاز في ثماني وتعادل في مباراتين، كما فاز في خمس من آخر سبع مواجهات وتلقى خسارتين. كما فاز الفريق الفرنسي في آخر ثلاث مباريات له خارج ملعبه أمام فرق إسبانية في أوروبا.
وسجل سان جيرمان، حامل اللقب، أربعة أهداف أو أكثر في خمس من آخر سبع مباريات له في مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وفي بقية المباريات، يلتقي كاراباج مع أياكس، وفياريال مع كوبنهاجن، وباير ليفركوزن مع نيوكاسل، وبنفيكا مع نابولي، وبوروسيا دورتموند مع بودو/جليمت، وكلوب بروج مع أرسنال، ويوفنتوس مع بافوس.