العراق يستدعي القائمة بأعمال سفارة بريطانيا احتجاجاً
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم الأحد القائمة بأعمال سفارة بريطانيا روث كوفيرال، وسلمتها مذكرة احتجاج على خلفية تصريحات أدلى بها سفير لندن لدى بغداد ستيفن هيتشن الموجود حاليا خارج البلاد.
وقال بيان أصدرته الوزارة إنها استدعت القائمة بالأعمال روث كوفيرال “بسبب وجود السفير خارج العراق ولتسلمها مذكرة احتجاج”.
وأضاف البيان أن الاحتجاج جاء “إثر التصريحات التي أدلى بها هيتشن والتي مست بمضمونها الشأن الأمني والسياسي بشكل يعكس صورة قاتمة عن العراق، حكومة ومكونات”.
وشددت بغداد خلال الاستدعاء على ضرورة الانفتاح على التجربة العراقية من زاوية المصالح المشتركة، وتجنب ما يخالف الرؤية الجادة التي تعمل عليها حكومة العراق ومؤسساتها الدستورية، بحسب البيان نفسه.
والخميس الماضي قال السفير البريطاني خلال مشاركته في برنامج حواري بثته شبكة “رووداو” الإعلامية (مستقلة مركزها أربيل) وتداولتها منصات التواصل الاجتماعي، إن “المليشيات الخارجة عن نطاق الدولة قد تورط العراق في مشاكل دولية أو حتى قد تجرها إلى حرب”، مضيفا أنها “نقطة ضعف تسبب هشاشة في الدولة”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.