الخارجية تسلم مذكرة احتجاج إلى السفارة البريطانية لخروج السفير عن مهامه الدبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 18 غشت 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، القائمَ بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج، عازية السبب إلى أن سفير المملكة خرج عن المهام الدبلوماسية.وقالت الوزارة في بيان ، إنها “استدعت القائمَ بأعمالِ سفارةِ المملكةِ المتحدةِ لدى بغداد روث كوفيردال بسبب تواجدِ السفيرِ خارجَ العراق وتسلَّمَها مذكرةَ احتجاجٍ إثرَ التصريحاتِ التي أدلى بها سفيرُ المملكةِ المتحدةِ لدى جمهوريةِ العراق ستيفن هيتشن والتي مسَّت بمضمونِها الشأنَ الأمنيَّ والسياسيَّ، بشكلٍ يعكسُ صورةً قاتمةً عن العراق، حكومةً ومكونات”.
وشددت على أن “ذلك يعد تدخلاً في الشأنِ الداخليِّ وخروجاً عن المهامِّ الدبلوماسيَّةِ المُناطةِ بالسفير الخارجية”.وأكدت، “ضرورةِ الانفتاحِ على التجربةِ العراقيَّةِ من زاويةِ المصالحِ المشتركةِ وتجنُّبِ ما يُخالِفُ الرؤيةَ الجادَّةَ التي تعملُ عليها حكومةُ العراق ومؤسساتُها الدستوريَّةُ”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
أوضحت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة "السلام" لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة ليس سوى سخرية من مفهوم "السلام"، وذلك ردا على منح جائزة نوبل للسلام إلى "ماريا كورينا ماتشادو"، زعيمة معارضي حكومة فنزويلا وأيضا المؤيدة للكيان الصهيوني.
وكتبت السفارة الإيرانية في حسابها الرسمي على منصة إكس: "منح جائزة 'السلام' لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب في الدول النامية".
وأكدت السفارة الإيرانية: "هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم 'السلام'".
ماريا كورينا ماتشادو، المولودة في 7 أكتوبر 1967 في كاراكاس، هي مهندسة صناعية وسياسية دخلت المعترك السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم "سوماته".
وقد اختارتها لجنة جائزة نوبل للسلام كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وماتشادو هي زعيمة معارضي حكومة فنزويلا.
هي تصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم "مافيا إجرامية"، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.