«القاهرة الإخبارية» تكشف كواليس أزمة الكهرباء في لبنان بعد توقف الإنتاج لنقص الوقود
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
كشف مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، مستجدات إعلان مؤسسة كهرباء لبنان توقف إنتاج الكهرباء بسبب نقص الوقود.
وقال «عبد الفتاح»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «يبدو أنّ لبنان يحاول أن يساير الأمور ويتماشى مع هذا الواقع ويطيل الأمد الزمني للمولدات الخاصة التي من شأنها تسيير الحركة في المنشآت الحيوية والهامة مثل مطار بيروت ومرفق بيروت وجميع المستشفيات».
وتابع: «حتى المساكن الخاصة للشعب اللبناني في كل المدن أصبحت تعتمد كليا على المولدات الخاصة، وسابقا، كانت كل المؤسسات والمساكن والشعب اللبناني تعتمد على المولدات الخاصة بنسبة 70% تقريبا».
وواصل «لبنان لديه محطتان حراريتان لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى المحطات التي تعتمد على إنتاج الكهرباء عبر المياه، بالإضافة إلى كل ما تقدمه الدولة من المولدات الخاصة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
شهدت العاصمة الأنغولية لواندا أول أمس الاثنين مظاهرات واسعة نظّمها سائقو سيارات الأجرة رفضا لقرار حكومي برفع أسعار الوقود، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وفق ما أعلنته الشرطة مساء أمس الثلاثاء.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت نحو 100 شخص خلال ساعات النهار، في حين تم توقيف أكثر من 400 آخرين ليلا، للاشتباه بتورطهم في أعمال شغب ونهب تزامنت مع اليوم الأول من الإضراب.
كما أفادت السلطات بتعرض أكثر من 45 محلا تجاريا للتخريب واحتراق 25 سيارة خاصة و20 حافلة للنقل العام.
في المقابل، أدانت جمعية سائقي التاكسي أعمال العنف التي رافقت الإضراب، مؤكدة أن الاحتجاج سيستمر 3 أيام كما تم الاتفاق عليه مسبقا، وشددت على التزامها بالطابع السلمي للمطالب.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، إذ رفعت الحكومة الأنغولية مطلع الشهر الجاري أسعار الوقود المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد، أي ما يعادل نحو 0.43 دولار.
ورغم كون أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا فإن تقارير دولية حذرت مرارا من اعتمادها شبه الكامل على الإيرادات النفطية، وسط غياب سياسات مرنة لمواجهة تقلبات السوق العالمية.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة المالية الفرنسية، فإن الاقتصاد الأنغولي "لا يزال رهين نموذج شديد التبعية للنفط، ولا يمتلك أدوات كافية لاحتواء الصدمات الناتجة عن تذبذب الأسعار".
كما تشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من ثلث سكان أنغولا يعيشون تحت خط الفقر، في حين تبلغ نسبة البطالة الرسمية 32%، وترتفع إلى 58% في صفوف الشباب دون سن 25 عاما، مما يعكس هشاشة البنية الاجتماعية والاقتصادية في ظل إجراءات التقشف ورفع الدعم.