إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة بعد مهاجمته من فلسطيني قرب قلقيلية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، 18 أغسطس 2024، إصابة مُجنّد إسرائيلي في رأسه، بعد ضربه من قبل فلسطيني بـ "شاكوش"، وذلك قرب مستوطنة كدوميم، قرب قلقيلية، شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أولي: "تلقينا بلاغا عن قيام فلسطيني بالاستيلاء على سلاح إسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم شمال الضفة".
وأضاف أن قوات كبيرة تقوم بمطاردة الفلسطيني الذي استولى على سلاح حارس أمن قرب مستوطنة كدوميم.
وبحسب الإعلام العبري، فإن حارس الأمن الذي أصيب في مستوطنة "كدوميم" قرب قلقيلية يعاني من جروح خطيرة في رأسه بعد ضربه بـ"شاكوش".
وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم الطلب من سكان مستوطنة كدوميم البقاء بمنازلهم بعد استيلاء فلسطيني على سلاح حارس أمن المستوطنة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستوطنة کدومیم
إقرأ أيضاً:
"عقاب" إسرائيلي فوري يهدد بشلل المؤسسات المالية الفلسطينية
قررت الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء، إلغاء إعفاء يسمح للبنوك الإسرائيلية بالتعامل مع بنوك فلسطينية، الأمر الذي يهدد بالشلل المؤسسات المالية الفلسطينية، بعد فرض عقوبات غربية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف.
وجاء في بيان لمكتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنه "في إطار حملة نزع الشرعية التي تشنها السلطة الفلسطينية على دولة إسرائيل على المستوى الدولي، طلب الوزير إلغاء الضمانة الممنوحة إلى المصارف التي تتعامل مع تلك العاملة في أراضي السلطة الفلسطينية".
وكان سموتريتش لوح في مايو 2024 بقطع التعاون الحيوي بين إسرائيل والبنوك الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ردا على اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين.
وكان هذا الإعفاء يسمح للبنوك الإسرائيلية بإتمام مدفوعات بالشيكل للخدمات والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، من دون أن تجد نفسها معرضة لاتهامات بغسل الأموال وتمويل التطرف.
وبدون الإعفاء، تنقطع الصلة بين البنوك الفلسطينية والنظام المالي الإسرائيلي.
ويأتي القرار في الوقت الذي تواصل به السلطة الفلسطينية مواجهة ضغوط مالية متزايدة، من جراء تباطؤ المساعدات، فضلا عن القيود التي تفرضها إسرائيل على نظام تحويل إيرادات الضرائب، وتراجع مساهمات الفلسطينيين الذين حُرموا من سوق العمل الإسرائيلية بسبب حرب غزة.
وجاء القرار بعد ساعات من فرض بريطانيا و4 دول أخرى عقوبات على سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من اليمين المتطرف، بتهمة التحريض على العنف في الضفة الغربية المحتلة، وشملت العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر.
وفي يوليو من العام الماضي، حضت دول مجموعة السبع إسرائيل على "اتخاذ الإجراءات اللازمة" لضمان استمرارية الأنظمة المالية الفلسطينية.
وجاء ذلك بعد أن حذرت وزيرة الخزانة الأميركية آنذاك جانيت يلين، من أن "قطع التعاون بين المصارف الفلسطينية والإسرائيلية سيخلق أزمة إنسانية".
وتجرى الغالبية العظمى من التعاملات في الضفة الغربية المحتلة بالشيكل، العملة الرسمية لإسرائيل، لأن السلطة الفلسطينية لا تمتلك مصرفا مركزيا يسمح لها بطبع عملتها الخاصة.