المقاومة الفلسطينية تعرض مشاهد من الإغارة على قوات العدو في محور “نتساريم”
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
عرضت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، مشاهد من الإغارة على قوات العدو الصهيوني المتواجدة في محور “نتساريم” جنوب حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، نشر الإعلان العسكري في “كتائب القسام”، مقطع فيديو يظهر “مشاهد من الإغارة على قوات العدو المتواجدة في محور “نتساريم” جنوب حي تل الهوى جنوب مدينة غزة”.
وقالت الكتائب في بيان لها: “كتائب القسام تستهدف قوة صهيونية راجلة مكونة من عشرة جنود بقذيفة مضادة للأفراد في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة”.
وأضافت في بيان آخر: “تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة برميلية وأخرى صدمية في قوات العدو المترجلة من الآليات غرب منطقة “الحاووز” غرب مدينة حمد شمال مدينة خان يونس وإيقاعهم بين قتيل وجريح”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الاركان يوجه رسالة لقيادة ومجاهدي كتائب القسام
وقال اللواء الغماري، في رسالة وجهها لكتائب عز الدين القسام، "في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، ومع حلول عيد الأضحى، يطيب للقوات المسلحة اليمنية أن ترفع إليكم قيادة وجنودًا، أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بالفخر والاعتزاز بصمودكم الأسطوري، وبطولاتكم الخالدة التي سطّرتموها في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني الغاصب".
وأشار إلى أن ما يجترحه مجاهدو القسام من عمليات نوعية، وضربات موجعة ومواقف إيمانية راسخة، هو موضع إعجاب وإلهام لكل الأحرار، وهو دليل لا يُدحض على أن من توكل على الله وثبت في ساحات الوغى، فإن النصر حليفه ولو اجتمعت عليه قوى الأرض.
وخاطب رئيس هيئة الأركان العامة كتائب القسام بالقول "نشد على أياديكم، ونؤكد لكم أن اليمن - شعبًا وجيشًا وقيادة - سيبقى حاضرًا في ميدان المعركة مع فلسطين قلبًا وسلاحًا وموقفًا ودعاءًا حتى يتحقق الوعد وتعود الأرض لأهلها".
ولفت إلى أن غزة التي صارت رمزًا للعزة، لن تُكسّر ما دام في هذه الأمة من يشبه القسام، رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، آمنوا بأن الجهاد فريضة وبأن النصر من الله لعباده المستضعفين الصادقين.
وجدّد اللواء الغماري العهد لكتائب القسام في عيد التضحية، "أن درب الجهاد هو دربنا ومصير العدو هو الهزيمة وفلسطين في قلب صنعاء، كما أن القدس في عقيدتنا ومناهجنا وبوصلتنا".