لدعم المبدعين المحليين.. هيئة فنون العمارة والتصميم تطلق برنامج «جسور»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم، مساء اليوم، برنامج "جسور"، أحد برامج مبادرة "صمم في السعودية"، الهادف إلى تعزيز التعاون بين المبدعين المحليين والشركات الرائدة والعملاء الباحثين عن تصاميم فريدة ومبتكرة.
ويعمل البرنامج على ربط المصممين بشركاء تجاريين مهتمين بالابتكار، مما يتيح للمصممين فرصة تحويل أفكارهم الإبداعية إلى منتجات ملموسة، كجزء من جهود الهيئة لدعم المواهب المحلية في مجال التصميم الصناعي، وتصميم المنتجات، ومن خلال برنامج جسور يمكن للمصممين تقديم تصاميم تلبي توقعات السوق والمستخدمين، مما يعزز مكانتهم المهنية، ويفتح أمامهم فرصاً جديدة للنمو والنجاح في صناعة التصميم، كما يساعد البرنامج العلامات التجارية على اكتشاف وتبني تصاميم مبتكرة للمصممين الصناعيين المشاركين في البرنامج.
وأوضحت الهيئة أن برنامج "جسور" يهدف إلى تسهيل التعاون بين العلامات التجارية والمصممين من خلال تقديم الدعم والموارد اللازمة لتعزيز التعاون الفعّال وتحقيق الأهداف المشتركة، كما أنه يهدف إلى توفير شراكات مستدامة بين العلامات التجارية والمصممين عبر إسهامه في بناء علاقات طويلة الأمد ومستدامة تسهم في النمو المتبادل، وتشجع الابتكار المستمر، إضافةً إلى تعزيز الإبداع في قطاع التصميم الصناعي وتحفيز الابتكار وتطوير تصاميم فريدة تلبي احتياجات السوق وتعزز التنافسية.
وبيّنت الهيئة أن البرنامج يستهدف ثلاث فئات رئيسية من المستفيدين، وهم: المصممون الصناعيون، والمشاريع الخاصة، وعلامات التصميم التجارية، مؤكدةً أن البرنامج سيسهم في توفير فرص لتنظيم مسابقات متعلقة بالتصميم بالتعاون مع علامات تجارية كبرى، بحيث توفر للمصممين المحليين فرص عرض مهاراتهم التصميمية والمنافسة من خلال برنامج محفز، بالإضافة إلى تطوير مشاريع خاصة تمكن المصممين المتميزين لقيادة مشاريع تصميم خاصة للعملاء من القطاع الحكومي والخاص، علاوةً على تقديم جلسات إرشادية بقيادة خبراء في قطاع التصميم الصناعي كجسر للتواصل مع المصممين لاكتساب نصائح قيمة، وتعزيز مهاراتهم وفهم السوق.
ومن المتوقع أن يشهد البرنامج مشاركة واسعة من المهتمين والمبدعين في المجال، حيث سيسهم في بناء جسور التواصل وتعزيز الشراكات الفعالة بين جميع الأطراف المعنية.
ودعت الهيئة المهتمين بالبرنامج لزيارة الموقع الرسمي والاطلاع على التفاصيل من خلال الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/jusoor-competition.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية هيئة فنون العمارة برنامج جسور من خلال
إقرأ أيضاً:
الجوع يضرب مسلمي الروهينغا ودعوات أممية لدعم عاجل
يعاني مسلمو الروهينغا في ميانمار (بورما) من ارتفاع هائل في معدلات الجوع وسوء التغذية، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لدعوة المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم الإنساني بشكل عاجل.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "إقليم راخين (أراكان سابقا) يعاني من مزيج قاتل من الصراع، والحصار، وتخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية، مما أدى إلى ارتفاع هائل في معدلات الجوع وسوء التغذية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة لانسيت: الأمراض المعدية تفتك بغزة والإمدادات الطبية شحيحةlist 2 of 2تقليص المساعدات الغذائية يفاقم معاناة اللاجئين بكينياend of listوأكد البرنامج الأممي أن 57% من الأسر في إقليم راخين غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، ارتفاعا من 33% في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يكون الوضع في شمال راخين أسوأ بكثير بسبب الصراع وصعوبات الوصول.
وذكر الأغذية العالمي أن الأسر تضطر إلى اتخاذ تدابير يائسة من أجل البقاء، مثل: زيادة الديون، والتسول، والعنف المنزلي، والتسرب من المدارس، والتوترات الاجتماعية، وحتى الاتجار بالبشر.
وقال مايكل دانفورد، ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القُطري في ميانمار، إن "الناس عالقون في حلقة مفرغة، معزولون بسبب الصراع، ومحرومون من سبل العيش، وبدون شبكة أمان إنسانية. نسمع قصصا مفجعة عن أطفال يبكون من الجوع وأمهات يتخلّين عن وجباتهن. تبذل الأسر قصارى جهدها، لكنها لا تستطيع النجاة من هذا الوضع بمفردها".
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي اضطر في أبريل/نيسان 2025 إلى قطع الدعم المنقذ للحياة عن أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء ميانمار، بسبب نقص التمويل.
وأردف قائلا "على الرغم من تناقص الموارد، يعمل برنامج الأغذية العالمي على استئناف تقديم دعم محدود ومنقذ للحياة في المناطق الأكثر تضررا".
وأكد البرنامج حاجته إلى 30 مليون دولار لمساعدة 270 ألف شخص في ولاية راخين خلال الأشهر الستة القادمة. وقال دانفورد "بدون تحرك عاجل، ستتحول هذه الأزمة إلى كارثة شاملة. يجب ألا يدير العالم ظهره لهذه المأساة".
إعلانوتعرض مسلمو الروهينغا على مدى عقود لانتهاكات جسمية لحقوقهم، شملت حرمانهم من حق المواطنة، وتعريضهم للتطهير العرقي، والتقتيل، والاغتصاب، والتهجير الجماعي.
وشكل عام 2017 نقطة تحول دموية، حين شنَّ جيش ميانمار حملة عسكرية واسعة النطاق ضدهم، وصفتها واشنطن عام 2022 بالإبادة الجماعية، إذ بلغ النزوح الداخلي أعلى مستوياته على الإطلاق، مع تهجير أكثر من 3.3 ملايين شخص داخل البلاد، وفقا لأرقام أممية.
وفي 2024، شهدت ولاية أراكان (راخين) تصاعدا حادا في الصراع المسلح بين جيش ميانمار وجماعة جيش أراكان المسلحة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الروهينغا الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين فكي كماشة: يُقتلون داخل الوطن، ويُطردون خارجه.